اشــهَـل ᵗᵏ

𝖓𝖚𝖊𝖛𝖊

𝟑𝟎𝖈 = 𝖓𝖊𝖜 𝖕𝖆𝖗𝖙
-

🥢
-

جَـ.
أخذتُ خِطواتي بِبطئٍ سَائِراً لِنهاية القَاعة حَيثُ يَجلس تَايهيونغ ، وَقفتُ خَلفهُ مُحدِقاً بِخُصلاتهِ الشَقراء المُتمرِدة عَلى عَيناهُ الشَهلاء ، رَغبةٌ كَبيرة أعتَلتني لِـرَفعي لِخُصلاتهِ
وَتثبيتُها خَلف أُذنهِ ،

أنحنيتُ بِخفةٍ مُتظَاهِراً بِمُحاولتي لِرؤية أجوبتهِ عَلى وَرقة الأمتِحان ، أغمضتُ عَيناي حَالما أستَقبِلتني رَائِحتهُ البَنفسجية بِسبب قُربي الشَديد مِنهُ

سُرعان مَابَاغتني صَوتهُ الغَاضِب هَامِساً بِـ" سَأقتُلكَ حَالما تَنتهي المُحَاظرة "، أبتسمتُ فاتِحاً عَيناي أصَوبها عَلى خَاصتهِ المُركِزة عَلى الوَرقة ،
" لِماذا؟ بِسبب الأمتِحان المُفاجِئ " نَطقتُ ناقِلاً أنظَاري ألى وَرقتهِ البَيضاء الخَالية مِن أي شَيءٍ بِأستنثاءِ أسمهِ أعلَاها

وَأخيراً نُلت شَرف رَؤيَة شُهليتاه لِهذا اليَوم
مُنذ أن دَخلتُ المَحاظرة ، طَالِباً مِن الطُلاب أخراج أوراقٍ لٍأمتحانٍ مُفاجِئ وَعيناهُ أبتعدت هَارِبتاً عَني
وَكأنهُ يُحاوِل مُعاقَبتي، وَكأنهُ يَعلم نُقطة ضَعفي،

أسبوعٌ قَد مَر عَلى تِلكَ الَليلة ، لَمساتٌ بَسيطة أسرُقها
مِن جَسدِ أشقَري ، أنَانيَتي تَزدادُ بِأزدياد رَغبتي بِالحصول عَلى تَايهيونغ مُستلقياً عَلى سَريري ، نائِماً وَسط أحظَاني

أتكئتُ عَلى الحَائِط خَلفي ، مُحدِقاً بِظهرِ تَايهيونغ
" أستاذ~ لَقد أنتَهيت "، صَوت أحدى الطَالبات التِي كانت بِالفعل واقِفةً أمَامي تَمدُ وَرقة الأمتِحان خَاصتُها لِي

ألتقطتُها مِن بَين يَداها وَعيناي أنتَقلت تُحدِق بِأجوبتِها
حَدقتُ بِالطلاب المُنحنين عَلى أورَاقِهم قَبل أن أقترِب
مِن تَايهيونغ ، وَضعتُ الوَرقة خَاصة الفَتاة بِجانب خَاصتهُ
وَأنحنيتُ هَامِساً بِأذنهِ " أٌدرِس جَيداً لِلمرةِ القَادمة، أوــ"

" أو مَاذا؟ " قَاطعني بِشراسةٍ مُركِزاً عَيناهُ بِداخِل عَيناي
أجَزائي تَبعثرت كَـ حال كَلِماتي ، قِواي قَد خَارت
عَيناهُ، مَابِها؟ مَاخطبُ شَهلاويتاه؟ أنها مُختَلِفة
لِماذا غَاضِبة؟ وَحزينةٌ ، حُزنٌ مُغَلف بِالغضب؟
مَن سَببهُ؟ لَستُ أنا ، أنا أعلَم أنني لَستُ السَبب

أبتلعتُ مَاء فَمي جَامِعاً شَتات نَفسي بَينما أُجيبهُ
" أو سَأُعَاقبُكَ، قُطي " ، أبتسمتُ بِنهاية كَلامي هَارِباً مِن جَانبهُ بِخطواتٍ وَاثِقة مِن الخَارِج وَقلبٌ مُبعثَر مِن الدَاخِل