١٤.أستَاذ جِيون

3.3K 154 47
                                    

‏وجهك

Ups! Ten obraz nie jest zgodny z naszymi wytycznymi. Aby kontynuować, spróbuj go usunąć lub użyć innego.

‏وجهك

‏أشبه بخبرٍ سار
‏لكلِّ أيامي الحزينة.













كَ.تَ

"مَالذي وَددتُ أخبَاري أيَاه؟، تَعلَم..
عِندما كُنا جَالسين أمامَ المِدفئة"، تَسائلتُ نَحو جَـون الذي كانَ يُطالِع السَقف بِشرود بَينما يَداهُ تُداعِب خُصلاتَ شَعري، رَفعتُ حَدقتاي نَحوهٌ عِندما طَال صَمتهُ، وَلم يَكُن لُغزاً مُحيراً أدراكَ وَجودِ مَايَملئُ تَفكيرهُ، جَذبتني تُفاحَة آدم التِي تَتوسطُ عِنقهُ عِندما تَحركت دَلالة عَلى أبتلَاعهِ لِماء ثَغرهِ، وَأستغرَبنِي مَحياهُ الذي باتَ مُرتبِكاً؟! تَحركَ مُعتَدِلاً بِجلستهِ، يَتكِئ بِظهرهِ عَلى حَافة السَرير، بِالمُقابِل كُنت سَاكِناً بِمَضجَعي وَمُقلَتاي هِي مَن تَتولى مُهمِة التَحرُك وَمُراقَبة تَحركاتهُ التِي باتَت ساكِنه بَعد ثَوانيٍ عِدة.

وَبِالتالي أستطعتُ أدراكَ أنهُ يُحضِر لِشيءٌ مَا بِداخِل عَقلهُ، أعتِرافٌ رُبَما؟! وَلقد أصبتُ الهَدف عَلى مَا أعتَقِد عِندما أبتدأ بِالكَلام قَائِلاً بِهدوءٍ غَلب عَلى المَناخِ المُثلِج " تَـاي، لَقد أتخذ هَذا المَوضوع مَساحةً مِن مَضجع تَفكيري مَؤخَراً، مَوضوع عِلاقتُنا وَماهيتُها، فِي أحدى الأنحاء أتضحَ لِي أنني أنانيٌ،
أنانيٌ جِداً تِجاهكَ، لَم أرغَب يَوماً أن تَبتَدِء عِلاقتُنا هَكذا،
وَلا لِوهلةٍ مِن الزَمن، بِعقدِ مَصلحةٍ؟!، هَذا بِالتَأكيد لَم يَكُن ضِمن مُخَيلَتي عِند التَفكير بِكَ،

أردتُكَ أن تَكون خَليلي بِشدة، وَهذا مَادفَعني لِأستِغلال مَنصِبي بِكوني أستاذُكَ الجَامعي، لِذا عِندما أتت الفُرصة لِي.......قُمت بِأستِنهازُها بِأسرعِ مَا يُمكِن "، تَمهلَ بِكلامهِ لِبرهة مِن الزَمن مُصدِراً ضِحكةً خَفيفة عَلى الوِجدانِ
قَبيل أن يُكمِل مُحدِقاً بِعُمقٍ بِعَيناي " خَاصةً بِأقترابِ بَـوم مِنكَ، أنكَ تَقودَنِي لِلهَاوية عِندَما تُحدِق بهِ، تُكلمهُ وَتبتسِم لهُ، وَالأخيرة أنها الأسوء، تَايهيونغ لا أُريد مَخلوقٌ آخر أن يَتنعمُ بِحسنِ أبتِسامتُكَ ".

أبعدَ أنظارهُ عُني زَافِراً الهَواء بِضَيق وَأناملهُ تُداعِب
بَعضُها البَعض، كَالطِفل المُستاء تَماماَ،
" لِذلك فَكرتُ أنكَ قَد تَكون....غَير مُرتَاحاً، مُجبراً عَلى النَوم مَعي وَحتى مُطالعة مَلامحي، وَهذا لَيس مَا أبتغيهِ،
أنا لَا أودُ جَسدُك، أعني أنا أودهُ بِالطَبع وَلكِن لَيس فَقط لِأفراغ شَهوتي، أنا أُريد أن أنسُج الحُب عَلى جَسدُكَ،
أُريدُ خَتمَ عِشقي بِأنحنائاتِ جَسدُكَ، وَجعلُكَ مِلكي.

اشــهَـل ᵗᵏ Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz