21- لقاء

1.3K 134 83
                                    





شاهد سيهون كيف اغلقت سيرينا احدى غرف الماخورِ بعدما دلف الاثنانِ فقط اليها ، كانت ترتدي ثوب قرمزي من الحرير يكشفُ كامُل ظهرها في الخلفِ علقت سلسلةً مِن الذهب وانخفضت الى اسفل ظهرها .

" هل يُعجِبكَ ما ترى ؟ "

تفاجئ من نِبرَتُها المراوغةِ حالما التفت اليه واتكئت على الباب الذي أحكمت اغلاقه ، شعر سيهون بخطب ، كانت سيرينا تنبِضُ في شبابِها ، يستحيل ان تكون هذا المرآه !

" ما الامر الان ؟ هل هذه مرتك الاولى ؟ "
تتقدم مع كل خطوةً تأخذها ناحيتهِ .

" اعتقدُ ان هنالِكَ سوء فهم ! "
تراجع مع كل خطوةً تندو بها اليه
" لستِ الشخص الذي ابحث عنه ! "

وجد نفسه ينزلق على السرير وشاهد الفتاة وهي تعتليه مع نظرةً شرسه ، سيعجب بها اي شخص اخر لجرئتها ليس هو وليس الان " انا سيرينا التي تبحثُ عنها ! "

تقول وقد عانقت رقبته ودفنت نهديها العامرين ضد صدره
" كلا ، استمحيكِ عذراً سيدتي يتوجبُ علي الرحيل ! "

شاهد عبوسها لثواني لم يحب اذيتها ، ليس مثل تلك العاهرةِ في جرينهارد ، لم يكن سيهون بذلك السوء ، استشعر شفتيها على رقبته تقبله بمهل وتلاعبه اعطاها سيهون ما ترغب به لثواني لكي ترتاح ضده وتداعب ذكوريته قبل ان يدفعها بحركةً مفاجئه ويثبتها على السرير .

" يا لك من صغير شرس ! "

-" شكراً لأطرائك ، لكن يتوجب علي الرحيل ، اعتذر عن اهدارِ وقتك ! "

لم تتحرك من مكانِها عندما نهض بل بقيت تحدق به
" هل تحب احدهم ؟ " هي سألت .

" نعم ! "
اجاب وهو يشرد في النافذةِ ، لقد كان يحب كاي فعلاً لا يستطيع خداع نفسه اكثر ، لقد وقع للأحمق المغرور بسهولةً .
" مؤكد انهُ سيضحك عندما اروي لهُ هذا الموقف ! "
واعطاها ابتسامةً اخيره قبل ان يغادر المكان.

غادر سيهون الماخور مع عبوس واضح والتأكد من اخفاء وجهه جيداً ، كان امامه الان الساحه الرئيسيةِ والتي بدت وكأنها محل تجمع الرعيةِ كانت الفوانيس منتشره في جميع الاماكن والحرس يقفون بأنتظام حول الجميع ، اشاح سيهون وجهه على مضض عندما وشك على الاصطدام بأحد الحرس والتفت الى الجدارِ ، عندها فقط علقت نظرتهُ ولم تتزحزح اطلاقاً .

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 18 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

سليل بالـدرWhere stories live. Discover now