البارت الثامن

Start from the beginning
                                    

: شهد يا حبيبتى طلعيه من دماغك
قالت وهى تبرد اظافرها المطليه :ماما من الاخر مش هاتجوز غير احمد مطت الام شفتيها ولوت فمها حانباً قائله :يبقى مش هتتجوزى؟
شهد بضيق :ليه ياماما بتقولى كدة بدل ماتساعدينى
الام :اساعدك فى ايه يابنتى افهمى ابن عمك مش ممكن يفكر فيكى ده قطع علاقته بينا من يوم وفاة امه
ضحكت شهد بسخريه :ياماما عليا الكلام ده..انتى نسيتى كنتوا بتعملوا فيه ايه هو ولا مامته انتى وعمى حسين وبعد موت امه محدش راح يسال عنه ومسحتوة من حسابتكم
ردت الام بعصبيه:شهد من الاخر مش هاجوزك واحد معقد زى ده
شهد بسخريه :المعقد اللى مش عاجبك معاه عربيه اخر موديل وعنده مكتب ديكور بيكسب منه دهب غير ده غير المعارض الناجحه اللى بيعملها للوحاته الى اللوحه الواحده منهم بالشىء الفلانى وكل سنه بيسافر هو وجده يعمله كشوفات فى الخارج....... ضحكت الام وغمزت بعينها :قولى كدة الحكاااااااايه .......طلعت مش حكايه حب....... دى طلعت حاجه تانى اقتربت شهد من والدتها واحتضنتها :عشان كدة لازم تساعدينى ويبقى الخير ده كله لبنتك حبيبتك مش لحد غريب ونظرت الى والدتها واكملت ولا ايه ياماما ضحكت الام :لا ياحبيبتى ده انا لازم اساعدك هو انا يهمنى ايه غير سعادتك
.............................
:احمد بطل بقى غلاسه وهات موبايلك
هز راسه :مش لازم تكلمى مهاب النهاردة اديلوا اجازة منك خليه يرتاح ضربته على كتفه :يرتاح فى عينك انا غلطانه انى اطلب منك
الام باستفهام :وانتى تليفونك فين؟
فيفى :كنت بكلم انفاسوكان هيفصل شحن وحطيته على الشاحن بتاع احمد علشان الحق اكلم مهاب وبعت له رساله يكلمنى على نمرة احمد عشان تليفونى هيفصل ..........واكملت بغضب وابن اختك البخيل مش راضى يدينى تليفونه ضحك احمد قائلا: طيب يا ستى خلى البخيل يديكى موبايله الجد بحنان :احمد ادى تليفونك لفيفى عشان خاطرى
اقترب احمد وقبل راس جده:انت تامر ياحبيب قلبى واخرج هاتفه من جيبه وقال :بس عشان خاطر جدى ومهاب المسكين اللى اكيد منتظر على نار وغمز لها ..........ضربته على كتفه وقالت :طيب يا حنين ...واخذت الهاتف واتجهت الى غرفتها
احمد وهو يتجه الى غرفته:انا داخل انام الجد:هتنام بدون ماتتعشا؟
احمد بارهاق :ماليش نفس ياجدو انا تعبان اوى النهارده انا جعان نوووووم الجد بحنان :طيب ياحبيبى ادخل ارتاح
دخل غرفته واغلق الباب خلفه دخل حمام غرفته وتوضأ وصلى قيامه واطفأ النور واستلقى على فراشه اغلق عينيه ودقائق وسمع صوت التفت الى مصدر الصوت وجد شاشة موبايل فيفى تضيء والنغمه المميزة للرسائل معلنه عن استقبال رساله احمد بتافف :اوف هى سابتك هنا اكيد مهاب بعت لها . .وامسك الموبايل ليخرجه من الشاحن وياخذه لفيفى وقعت عيناه على شاشة الموبايل ليجد انها رساله للواتس اب الذى كان تطبيقه مفتوحا والرساله القادمه تحمل اسم : انفاس اعتدل احمد جالسا وقد طار النوم من عينيه وطل يحدق فى شاشة الموبايل ...ثم بدون تفكير فتح الرساله انفاس: انتى فين يابنتى ؟؟؟؟؟؟
انفاس :شكلك نمتى 
انفاس: خلاص انا كمان هحاول انام .....بس بقولك ايه اوعى تنسى تمسحى الصور الله يخليكى
احس احمد بالفضول فدخل على الاستديو ليعرف اى صورة تتحدث عنها ماان وقعت عيناه على صورتها وهى تتحدث فى الهاتف وشعرها الكستنائى المتساقط وجهها حتى عاد قلبه للاختلاج مرة اخرى .....قال بدون وعى سبحان المبدع وبدى يقلب فى الصور ابتسم عندما رآها تضحك وصورتها وهى تقلب عينيها ....كان احمد فى عالم آخر عندما وصلت رساله جديده منها
اسرع وقراها
انفاس :مسحتى اعتدل فى جلسته وبدون تفكير كتب :لا
انفاس :فيفى امسحى الصوروبطلى نداله
ضحك احمد وارسل لها :انا ندله اعمل ايه!!!!!!!!
انفاس:هههههه يعنى اخيرا اعترفتى
احمد:منمتيش ليه انتى تعبانه ولازم ترتاحى
انفاس :كنت هانام بس جانى تليفون حرق دمى
احمد بفضول:معاكسه ؟
انفاس :معاكسه ايه يا فيفى لا طبعا

أنفاس أحمد لكاتبة سمراء النيلWhere stories live. Discover now