الفصل التاسع و الثلاثون

Start from the beginning
                                    

وما نستفيده من قصتهم :
١_الشباب لم يخافوا الملك وحاولوا بكل الطرق نشر دين الله .
٢_لم يلجؤا إلي الكهف إلا حينما شعروا بأن ربما وجودهم في القريه يؤثر علي دينهم .

٣_ظهر حبهم الصادق لله حينما تركوا حياه الرفاهيه وعاشوا في كهف ضيق موحش .

٤_وفي نهايه القصه جبر الله قلوبهم لصمودهم ...فعل معجزة إلهية فقط لصمودهم .
جاعلنا نتأكد بأن الخسارة الحقيقه هي خسارة القرب من الله ...غير ذلك لا تعتبر خسارة بل حسنات سيعوضنا الله عنها يوم القيامة أن رضينا .

وبهذا قد انتهت قصتنا الممتعه والسلام .

راجعت كتابتها قبل ضغطها علي زر الإرسال بابتسامه سعيده زينت وجهها.
لتمر لحظات حتي وجدت تقي تهاتفها .
ردت بابتسامه: عليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
أبتسمت تقي تهتف : بكلمك افكرك أن علي هيقفل أستماره التلخصيات النهاردة.
فحاولي تخلصيها النهارده .

أبتسمت مريم تهتف بسعاده: الحمدلله يا تقي لسه مخلصاها دلوقتي .
أبتسمت تقي تردف بفرحه: اللهم بارك يا مريم .
ماشاء الله تبارك الله.
اللهم بارك يا حبيبتي .

أبتسمت مريم تهتف : شكرا لتشجيعك ليا يا تقي في كل مرة بحتاجك بلاقيكي جمبي شكرا جدا .
هتفت تقي بلوم طفيف: شكرا ايه يا بنتي اللي بنا .!
مفيش شكر بين الاخوات.
أبتسمت مريم تطالع الساعه لتقطب حاجبيها فمتي مر الوقت .!!

لتردف بسعاده : الله يديمك في حياتي يا تقي .
تقي بدعاء: ويديمك يا حبيبتي.
هتفت مريم بعدما أستقامت في وقفتها : هقفل دلوقتي هروح مشوار ولما أرجع نبقي نكمل كلامنا أن شاء الله.

تقي بهدوء: ماشي يا حبيبتي...تروحي وتيجي بالسلامه.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
مريم بابتسامه وكأنها تراها: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته يا حبيبتي.
ألتقت بهاتفها جانباً قبل تحركها لترتدي ملابسها سريعاً حتي لا تتأخر علي طبيبتها النفسيه .

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

صرخت نورهان بخضه حينما شعرت بالمياه البارده علي وجهها .
فتحت عيناها تتنفس بإسراع لتجدها آمال فتنهدت تردف بنبره مرحه : يابنتي أتهدي بقي .
حرام عليكِ كل يوم جنان شكل .

هتفت آمال بضحك تطالع مظهرها المبتل: أي خدمه.
طالعتها نورهان بغضب مصتنع قبل قذفها بالوساده هاتفه بضيق مصطنع: أمشي يا بت أطلعي بره .
ألتقتت آمال الوساده بضحك قبل تبريقها بدهشة مصطنعه تبعتها فتحها للزجاجه مرة أخري ملقيه بالمياه عليها .

لتصرخ نورهان مرة أخري مردفه : يا بت الميه سقعه.
ضحكت آمال ترتمي علي الأريكة...لتتسع ضحكاتها حينما فتحت شقيقتها الباب تردف بصراخ: نورهااااااان.
ومن ثم أسرعت نحوها تلقِ بكل وزنها عليها.
لتصرخ نورهان مردفه بوجع : ياختاي .

تائهه بين عشقك و قسوتك بقلم مياده وليد Where stories live. Discover now