صرخت بخفة ممزوج بخجل
"ياااا توقف، وايضا ان كنت فعلت هذا حينها كنت سأضربك"
ابتسم بخفة ليردف مجيبًا بسؤال على ماقلته
"والان؟"
تجردت من الخجل لأقابل عيناه مردفة
"افعل وسترى"
اندفع نحوي،مقبلا شفتاي بينما يحتضنني بذراع والاخرى على وجنتي....
تخدرت حتى استسلمت لما يفعل، لا اعلم لما نقبل بعضنا بهذا الشكل المتواصل، هل هو بسبب اشتياقي له، حتى وهو بجانبي، لكن الامر محبب لقلبي...
__________________
تجلس مربعة قدميها بينما تحرك يدها على ظهر ذلك القط الذي يرتجف، بينما سوكجين يجلس بجانبها، في غرفتها...
فالمنزل لا يوجد به احد، هي وهو فقط، نطقت عندما نظرت نحو سوكجين..
"انه لطيف ساقوم بتربيتها، قررت ان اسميه فوفو، انه اسم لطيف يتماشى مع شكله"
قهقه الاخر على ماقالته لينطق
"صحيح اتفق على هذا انه لطيف لكن ليس الطف مني"
هزت راسها بيأس لتردف
"لا بل الطف منك"
مد شفيته باانزعاج ناطقًا
"سأغار من هذا القط على مايبدوا"
تجاهلت ماقاله لتضع تركيزها بقطها، وذلك جعل سوكجين يستقيم ويتمشى بغرفتها حتى استقر امام النافدة....
"افكر ان اقوم بتحميمه الان"
لم تتلقى اجابة، لتنظر خلفها حيث كان يقف
"مابك لا تجيب"
هز كتفيه بدون نطق شيء او الالتفات لها حتى...
تقدمت نحوه بعد ان وضعن القط على السرير، لتلف ذراعيها حول ظهره من الخلف مسندة وجهها عليه...
"هل انت غاضب مني؟"
هز رأسه بتأكيد بينما لن يبادر بالحضن
"كنت امزح معك، لا احك لطيف مثل سوكجيني، انظر لي ولا تكن عبوس هكذا"
قامت بلفه حتى قابلها مردفًا
"ماذا"
وضعت اناملها على اطراف شفتيه محاولة رسم ابتسامة
أنت تقرأ
رُوحَينْ || Deux âmes
Historical Fictionهَلْ سَتُحبُنِي للأبَدْ؟ سَأحِبكِ حَتى أفْنَى، حَتَى وأن ولدْتْ من جَديدْ سَأحبكِ، وفِي كُل مَرة تعُودُ روحي سأحِبكْ، فَحَرامْ على قَلبِي أن يَعشَقْ غَيرَكِ، مَهْمَا مَرتْ القُرونْ........ *ماركيز يونغي* *وليم مين سا* *ماركيز سوكجين* *ايرل مينا* الغ...
قناع || 18
ابدأ من البداية
