First time -01-

9K 398 104
                                    

Reborn again is truly painful experience, but I make throw it all over if that what it takes to fall in love with you

ان تولد مجددا تجربة مؤلمة حقا، لكن سأقوم بذلك مرة أخرى ان كان ذلك ما يتطلبه الوقوع في حبك

-Me-

استمتعوا حبايبي 💜💗

-1939-

علم جيمين في الوقت الذي حطت به قدمه خارج ابواب مدرسته الخاصة بالاوميغا أن شيئا سيئا سيحدث حتما
مر الاوميغا الآخرون الذين يشاركونه نفس الصف بجانبه لكن لا أحد يجرأ على التحدث معه لأنه فتى متكبر و متعجرف من عائلة نبيلة يرتاد مدرسة خاصة في حين يجب ان يكون في واحدة ملكية لذا يعتقد أنه افضل من الجميع هنا من وجهة نظرهم فهذا هو السبب الوحيد الذي سيجعله انطوائيا و لا يتحدث سوا مع شقيقته الصغرى داخل جدران المدرسة
في حين هو فقط خجول للغاية و لا يعرف كيفية التعامل مع الاشخاص الآخرين لأنه تربى على بعض القيم البالغة الاهمية من طرف عائلته في صغره لذا هو يخشى ان يسيئ التصرف و يضطر لترك المدرسة التي جاهد كثيرا حتى يُسمح له بدخولها هو و شقيقته بدل الدراسة في المنزل

نظر في الارجاء و لم يجد السائق ينتظره امام الباب، بالتأكيد والدته قد نسيت امره لأن روزي لم تحضر اليوم بسبب الحمى التي اصابتها ليلة البارحة، كان عليه ان يتغيب هو كذلك فقط دون تكبد كل هذه المشقة
من الغريب ان فتى في الخامسة عشر من عمره يجد الحياة خارج جدران منزله دون شقيقته التي تصغره بعامين مرهقة في حين يجب ان يكون العكس لكن هذه ما هي عليه حياة بارك جيمين

تسارعت خطواته عندما بدأت تمطر بغزارة و بحث بعينيه عن مكان يحتمي به حتى لا يبتل فكأوميغا هو سريع المرض و لا يزال هناك مسافة طويلة حتى يصل الى منزله
"ارجوك تذكري امري"
ترجى ان تتذكر والدته امره و ترسل السائق لكن لم ينتظر ان تحدث هذه المعجزة و استأنف ركضه مجددا دون الانتباه لخطواته لكن سرعان ما اصطدم بشخص ما ليسقط كلاهما ارضا

رفع جيمين رأسه ببطء نحو الفتى الذي اصطدم بصدره العريض و حواسه قد تأهبت لاستنشاقه ليستطيع التعرف على فصيلته
توسعت عيناه عندما عرف أن من يجلس امامه على الارض و يمسك قدمه بألم الفا لذا سارع للاستقامة و أراد الركض مجددا نحو منزله بعيدا عنه لكن حركته السريعة جعلته يتعثر بقدم الالفا المصابة و الآخر صرخ من المه و مع ذلك لم يوبخه

أخذ جيمين ثانية واحدة لمعالجة الوضع في عقله ليجلس على ركبتيه ثانيا ساقيه للخلف امام الالفا و يضع قدمه في حضنه لتفقدها
انتزع حذائه بلطف دون ان ينظر للالفا مرة أخرى لكنه اجبر على فعل ذلك عندما حط كفه فوق يده الصغيرة يمنعه من اتمام ما يقوم به
"لا داع لفعل هذا يمكنني السير عليها مكاني ليس بعيدا من هنا"
اشار خلفه لمقهى صغير في نهاية الشارع و تذكر الاوميغا كيف أن جميع اقرانه في المدرسة يتسكعون به في حين هو ليس لديه حياة اجتماعية كالبقية

Three TimesWhere stories live. Discover now