الفصل الثاني عشر

Mulai dari awal
                                    

ملاك جالسه تفرق بيدها عيناها علي المكتب   التفت عند سماع صوت احد يتحدث جوارها  لتستمع الي ما يقول .
الجد .. ملاك يابنتي مالك متوترة ليه .
ملاك ..بصوت ضعيف أنا مش متوترة أنا خايفه من ردة فعل أبيه خالد .
الجد .. هامسا أبيه خالد  جبتك يا عبد المعين  تعني
ليرفع صوته متخفيش يا بنتي خالد هيقدر الظروف
أنا ال عاوز ااقلك كلمتين لينظر هاشم الي عامر ابنه يجده يقف بالقرب من الشرفه ينظر للخارج
ليعود للكلام مرة أخري   مع ملاك .
هاشم .. ملاك خالد زي ما انتي محتاجه هو محتاجك اكتر  مهما تكلمت وشرحتلك  عن حنيته وطيبة قلبى
مش هوفي حقه  كل ال محتاجه الاهتمام لو حاسيتي أنه هيتعصب  متخفيش منه خالد اكتر انسان بيتحكم في عصبيته .
ليصمت مهاشم عند فتح باب المكتب ويخرج كارم وخلفه خالد ليرفع الجد نظرة تجاة  كارم يري السعادة علي وجهه ليحمد ربه داخله .
عامر .. اقترب من خالد وضع يدة علي كتفه دون أن يتحدث عينه تتحدث عنه فخورا به .
كارم .. اقترب من ملاك  بنتي أنا همشي وانا مطمن عليكي في ايد أمينه   وكل فترة هتلاقيني عندك ومنين متحتاجيني هتلاقيني موجود تحت امرك
لترتمي ملاك بين أحضانه  شعر برجفتها .
ليهمس لها متقلقيش خالد اكتر انسان في الدنيا اامنه عليكي لتخرج ملاك من بين يديه  ليلتف كارم للجد
ويومي براسه  .
عمي بعد أذنك احنا هنمشي ونسيب ملاك وخالد يتفهموا سوا .
ليقف الجد وعلي وجه السعاده يبتسم لخالد .ويرحل دون اي كلمه  وخلفه كارم .
عامر انا فخور بيك يابنى
مخيبتش ظننا فيك ربنا يسعدك ويفرح قلبك وتلاقي العوض عن ايام عمرك ال ضاعت  ويخرج
ليرحل الجميع من المنزل ولازالت ملاك واقفه وخالد عينه علي الباب يحاول أن يجمع افكارة وشتات نفسه  ويلتف ناحيه ملاك يجدها تبكي .
لينتفض قلبه يقترب منها لايعرف ماذا يفعل ليتحدث اخيرا .
خالد ..   ملاك  ممكن تهدي بلاش دموعك دي .
ملاك .. ترفع وجهها تجفف دموعها بيدها أنا هادئه  تفهميني ايه سبب البكاء ده .
ملاك أبيه خالد حضرتك مضايق منى .
خالد .. بتوتر ليه بتقولي كده .
ملاك .. اصلك مكشر  ومن وقت ما دخلت مع جدوا وعمو عامر وعمو كارم واتكلمت بنرفزة وصوت عالى .
خالد .. يبتسم علي كلماتها  وبراءتها  لا انا مش مضايق بس الموضوع كان مفاجأة بالنسبالى
ليجلس دون أن ينطق بكلمه يحادث نفسه ايه اللى انا عملته فى نفسى ده ينظر حوله هتنام فين من خمس سنين والاوض دى مقفولة وملاك تجلس  عيناها للأرض تتثأب بشده ليكتم ضحكاته خالد ملاك انتى تقدرى تدخلى اى اوضه من الاوض دى وتستريحى فيها لتدخل فى ممر الغرف بينما هو على جلسته يراجع حديث خاله كارم غير منتبه بأى غرفه دخلت
خالد يحادث نفسه اول مرة اسمع عن طريقة العلاج دى كان ممكن تسافر بره بس جواز دكتور مين ده ليخرج الكارت من جيبه تتسع عينيه وهو يقرأ الاسم
خالد الدكتور فؤاد محمد على اااااااه يابن ال*****
ليخرج مسرعا من منزله تتراقص الشياطين أمام عينيه
______
بينما فى مكان آخر فى غرفه يسودها الظلام كحال قلب ساكنها يجلس على كرسى مكتبه مغمض العينين يرجع رأسه للخلف ممسك بعصاه بيده ليصدح صوت هاتف ليجيب  دون أن يتحرك
الو قول ال عندك
الطرف الآخر:هو دلوقتى فى البيت وحصلت حاجه غريبه
الآخر بانتباه اااااايه
الطرف الآخر: خرج بسرعه من الشركه بعد عشر دقائق من دخوله ووقف قدام بيت أهله ومدخلش ورجع بيته من تانى وبعدها بساعتين جاله جده ووالده وواحد اول مرة يزوره  ومعاهم بنت
الآخر: ممكن وحده من اخواته
الطرف الآخر:لاياباشا مش منهم وبعد فترة قصيره هم خرجوا والبنت ماخرجتش ثوانى ياباشا ده خارج بعربيته
الآخر :البنت معاه
الطرف الآخر:لا وانا ماشى وراه
الآخر:عرفنى خطوة بخطوة
الطرف الآخر:ده شكله اتجنن سايق بسرعه
الآخر: أوعى يغيب عن عينك وأعرف البنت دى مين
___________
يدخل فؤاد باب العيادة الخاصه به ليقف المساعد احتراما له
فؤاد للمساعد :فى طور هائج هيجئ كمان شويه ماتقفش فى وشه دخله على طول قالها وهو يمر للداخل يوقفه المساعد
المساعد :طور ايه ياااافندم انا مش فاهم حاجه
فؤاد :لمايجئ هتعرف ليلتفت برأسه له بقولك فى فولتارين
المساعد :لا بس فى هيموكلار
فؤاد :يأدى الغرض
ليجلس على كرسيه يخرج السوار من جيبه  يحادثه ببسمه
فؤاد :ربنا يستر لحسن اخوكى أيده تقيله
يدلف خالد من باب العيادة كالاعصار
خالد للمساعد بعصبية:الحيوان ال هنا فين
المساعد بنفضه جوووه جوووه اول اوضه شمال
يدخل خالد للمكتب دافعا الباب بيديه ليقف. فؤاد فاتحا ذراعيه
فؤاد :حبيبى
ليتقدم له خالد بسرعه يلكمه فى وجهه بعنف يرتد على أثرها فؤاد للخلف ممسكا بفكه
فؤاد :طول عمرك مختلف ياصحبى
ليجد خالد مزهريه صغيرة على سطح المكتب يلقيها باتجاهه ليتفادها فؤاد بسرعه لتتهشم بعد اصطدامها بالحائط
فؤاد :حرام والله جايبها معايا من المانيا
لينظر له خالد  بنظرات مرعبه
فؤاد :خلاص فداك ياحبيبى فداك
بينما خالد يسير في الغرفه بلا هوادة يكاد يقتلع شعره. بين يديه وفؤاد يراقبه يبتلع ريقه بصعوبه ينطق الشهاده داخله
ليشاور عليه فجاه
خالد :انت
فؤادببراءة  انا ايه
انت ال ورتطني الورطه دي .
فؤاد وهو لايزال يرسم علي وجهه البراءة : ورطة ايه
خالد .:. فؤاد  ماهو لا يمكن بابا أو جدواهيفكروا يجوزونى بالطريقه دى والا كانوا عملوها من. زمان لا وايه ممشيهم على مسطرة من غير ولاغلطه
فؤاد بنفس البراءة انت ظالمنى على فكرة
خالد ولااااااا انت هتعملهم عليا من يومك وانت تعلب محدش فاهم الاعيبك أدى
فؤاد :خالد انت عارفنى كويس انا اعمل فيك كده
خالد: بصراخ ماهو علشان عارفك ده انت ظبطت الموضوع تمام على مقاسى  عملت كده ليه
فؤاد :علشانك لينظر له خالد نظره ناريه ليغير حديثه بسرعه عش عشانها علشان المسكينه دى
لينظر له خالد بتهجم وفؤاد يبادله بنظرات تدعى البراءة لتتغيرنظراتهم بعد برهه لنظرات عتاب ومحبه لينطق خالد بنبره يملأها الحزن
انت بعدت اووووى
فؤاد:بغصه كنت محتاج أبعد قالها وهو يقف أمامه
خالد بس انا كنت محتاجك
فؤاد :وانا رجعت
ليرتمى كلا منهما داخل احضان الآخر يرمى  وووجعه واحتياجه لصديق دربه
_________________
بعد ذهاب ملاك والجد شعرت اسماء بأن قدرتها على الثبات وشكت على النفاذ لتستاذن منهم قاصدة غرفتها
الجده ..خليكى شويه نستنى نطمئن على رحاب ونشوف حصل مع الجماعه عند خالد .
أسماء.. سورى ياناناه انهار دة اليوم كان طويل محتاجه ارتاح لتصعد بسرعه قبل أن يوقفها أحد آخر تدخل لغرفتها مغلقه الباب تستند خلفه تضع يدها على صدرها تشعر بنغزات حاده لترتمى على فراشها تكتم شهقاتها داخل وسادتها دموعها تحرقها لاتستطيع التوقف تريد الصراخ  فقط بعد فترة تعتدل
اسماء وحياة كل لحظه فكرت فيها فيك هنساك
وحياة كل حلم حلمته معاك هنساك
وحياه كل دقه قلبى دقهالك هنساك
هنساك ياحلم طفولتى ياوجع عمرى هنساك لتزيح دموعها بعنف انتى ماتستاهلش اى دمعه حزن عشانك لتقف تنظر لمراتها انا اسماء الخديوى أميرة عيلتى مش صالح ال يكسرنى
بينما بالاسفل لاتزال الجده ومريم وايه يتحدثون مترقبين بشغف وتشاركهم مروة الحديث تارة وتصمت تارة أخرى
مريم اطلعى انتى يامروة انتى وجوزك  استريحوا انتوا كمان  لتؤام رأسها لتصعد بينما ياسين لم يخفى عليه حزنها ليخرج من باب المنزل مسرعا يصعد سيارته ياسين يارب الاقى ال فى دماغى
تصعد مروة لشقتها تتوجه لسريرها
مروة يارب ياابيه تفوق بقا من ال انت فيه  وتوافق علي ملاك تحبهاوتعوضك علي سنين بعدك عننا .لتجلس بحزن وهي تتذكر  كم مرة طالبت من خالد  أن يحضر  زفافها ورفض لتمحي دموعها قبل أن تنزل   لتنظر بجوارها لتتذكر الحقيبه الموضوعه .
مروة ياسين مالهوش ذنب فى حاجه لتاخذها وتتجه لحمام غرفتها تبتسم بمكر
يعود ياسين بعد قليل يحمل بيده غزل البنات والدرة المشويه لتطلق ضحكات جدته ومريم يقف أمامهم ببسمه ملكات بيت الخديوى اتفضلوا ليعطى كلامنهم تحت ابتسامتهم الفرحه فين ايوش وحنان
مريم ايه فى اوضتها وراجعه وحنان طلعت شقتها
ياسين طيب اتفضلى وصليلهم ليصعد شقة والده يدخل متجه لغرفته شقيقته يطرق على الباب
لتدثر اسماء نفسها جيدا بالغطاء ليدخل ياسين ناظرا حوله يبتسم لرؤيتها نائمه يقترب يضع بجانبها مااحضره لها ليخرج من جيبه كيس من المارشيملو المفضل لها يقبل جبهتها ليخرج سريعا لتفتح عينيها بعد خروجه تنظر لما أحضره تبتسم بين دموعها
يصعد لشقته مش سامع صوت
يدخل بإحباط يفتح باب غرفته ليتسمر  مكانه وهو يراها تقف أمام المرأة تعيد ترتيب خصلات شعرها ليستند على باب الغرفه يتابعها بعيون وقحه لأول مرة يراها بهذة الهيئه جنيته الصغيرة ترتدى بدله رقص من اللون الفضى تكشف جسدها بسخاء ملكه متوجه بأنوثتها يسير باتجاها مغيبا لتنتبه عليه يحاوطها من الخلف
ياسين بهمس ايه الجمال ده كله
لتستدير له أنا جميلة علشان عيونك هما ال شايفنى
ياسين وهما مش شايفين حد غيرك ليحملها بخفه
مروة طب والعرض
ياسين الليل طويل
مروة بضحكه عايز اعرف جايب ايه
ياسين هششش بعدين
مروة بس انا شامه ريحه دره
ياسين وهيبقى فى مارشيملو لوسكتى
لتفتح فمها لتتحدث مرة أخرى ليسكتها ياسين بطريقته الخاصه 
__________سبحان الله عدد ما كان
عاد امير منزله ملقيا السلام عليهم بالاسفل بإهمال صاعدا شقته  يدندن كلمات الاغنيه التي رقص عليها مع سلوي  وهو يصعد الدرج
يدخل الي شقته يجد حنان تجلس في ابهي صورتها
وصلت إلي أنفه رائحه عطر نفاذة  ابتسم  وهو يتذكر صاحبه تلك الرائحة  تقترب منه حنان .
حنان .. حمدالله علي السلامة يا حبيبي.
امير .. لازالت رائحه العطر تأثرة اذدات ابتسامته و عينه علي حنان اقترب منها لحقت أوحشك  لسه سايبك من شويه .
حنان.. باستغراب من كلماته  حبيبي  انت بتوحشني علي طول .
امير ..   حبيبك  معقوله أنا حبيبك .
حنان .. طبعا حبيبي .
أمير .. انحن يقبلها وحملها وتوجه الي غرفتهم يوصف جمالها ورائحة العطر التي أثرتة منذ الصباح
غاص معها في ليله عصفاء يتدحث معها بجراءة لاول مرة يحدثها بتلك الطريقه  بعد مدة بعد عنها  دون أن ينطق بكلمه تاركها متخبطه داخل الي الحمام .
حنان .. قلبها يدق بشدة  عينها علي امير الذي نهض عنها  كأن كان بعالم اخر  تسال نفسها ما تلك الحاله التي كان عليها امير  وكلماته الجديدة عليها .
ليعود امير ينام بجوارها معطي لها ظهرة  .
ليتحدث .. حنان البرفان ده ما تحطهوش  مرة تانيه .
لتسعق حنان مما سمعت منذ قليل يخبرها عن رائحته التي اثرته .
عينها اغروت بالدموع  لتلك النغزة التي غزت قلبها
ليذهب امير  في ثبات .
وتظل حنان مستيقظه لم يجافي عينها النوم .

_____________سبحان الله عدد ما يكون

يوسف في المطعم  يجلس بجوار رحاب يهمس بالقرب من أذنها  اسف حاولت  نكون لوحدنا معرفتش
رحاب دون أن تتحدث أمسكت يده بيدها تنظر في عينه تحرك اهدابها وابتسامه تزين وجهها  كأنها تخبرة أنها تعلم  ما يريد .
لياتي النادل يأخذ طالباتهم.
آمال .. بسرعه اختارات قائمه طعام  صحي لرحاب دون سألها  عن رأيها .
يوسف .. ينظر إلي رحاب يعتزر لها عما تفعله والدتها 
يختار طعامه ويذهب النادل .

أمال  لازم من هنا ورايح  تخلي بالك من صحتك وأنا ههتم باكلك ومواعيد علاجك .
رحاب .. مرسي يا طنط بس كده هتتعبي معايا أوي
آمال.. لا متقلقيش  انا اليوم ده كنت بحلم بيه من خمس سنين وفرحتي مش قادرة اوصفها.
يوسف .. بابتسامه يحدث نفسه  ولا وطلع كلامك صح يا ياسين وشكلي هشوف ايام مع ماما ربنا يعديها علي خير .
حضر النادل يقدم الطعام وضعه علي الطاوله ورحل .
أمال .. استني يا رحاب قبل ما تأكلي اناهدوقه الاول .
رحاب .. ليه يا طنط حضرتك قلقتني .
أمال .. لازم اتاكد بنفسي أن الاكل معمول بطريقه صحية .
يوسف بزهول مما تفعل ولادتة ،ماما المطعم  هنا من احسن المطاعم في البلد .
امال .. أنا مقلتش حاجه بس لازم اتاكد بنفسي .
أمال اخذت منديل سريعا وأخرجت ما بفمها تتحدث باشميذاذ  ايه القرف ده  لا يمكن  يكون أ كل صحي ابدا  وتأكل منه رحاب ،ممكن ياذيها من كميه الدسم ال فيه  بينا نرجع علي البيت وانا هعمل ليها أكل صحي وأاكلها بنفسي .
يوسف .. ماما  الناس بتتفرج علينا  الاكل ماله أنا مش فاهم .
أمال .. ألاكل دسم ومالح  ما ينفعش الحوامل   لتقف بسرعه يلا بينا نرجع البيت أنا قلتلك من الاول بلاش أكل المطاعم .
يوسف ..   اشار للنادل وطلب الحساب وقليلا وخرجوا عائدين الي المنزل  وهو يقود سيارتة ببطء شديد  بناءعلي تعليمات والدته .
بعد مده طويله من قيادة السيارة وصلوا الي البيت  لتنزل سريعا من السيارة تفتح الباب لرحاب ..امال .. بشويش وانتي نازله واحده واحدة  لتأخذ بيدها  تسندها حتي دخلوا إلي داخل المنزل. وخلفهم يوسف الذي يكاد يكون من أفعال والدته .
مريم تقف سريعا بفرحه وهي تري دخول إبنتها  تسندهاامال تمشي بجوارها بحظر  شديد .
مريم .. مبروك يا حببتي  ربنا يتتم لكي علي خير  طمنيني الدكتورة قالت ايه .
ليخرج يوسف من جيبه الصورة التي اعطتها الطبيبة
لهم يبارك لهم عادل والده وجدته وعمته ايه يجلسوا معا يتحدثون بعد قليل  يتحدث يوسف.
يوسف  .. ريري يلا نطلع شقتنا  ترتاحي  بقالك كتير قاعدة لازم تفردي ضهرك شويه ..
أمال سريعا .. لا يا بني رحاب هتنام هنا بالدور الارضي  وانا هنام معاها اخد بالي منها .
لينظر لها الجميع بصدمه وزهول مما تقول

استغفروا الله لعلها تكون ساعه استجابه .

دقة قلب كاملة Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang