سأختنقُ و أنا أكتمُ حبكِ

67 8 3
                                    

.
.
.
.
.

شارعٌ عريضٌ لا يسعُ صراخي المكبوت

.
.

عندما انتهى الجميع من طعام الفطور

الملك استدعى تاي إلى مكتبه ربما كي يتناقشوا بأمور الدولة

وجونغكوك وجيمين ذهبوا إلى الحديقة لكي

يتحدثا بهدوء لوحدهما

جونغكوك بغضب: ما به تايهيونغ؟

جيمين : لا أعلم لقد أصبح متعجرفٌ جداً بعد إعلان الملك عن تتويجه

جونغكوك : لما بدا الذعر على وجه مارسيل عندما عينها الملك خادمة له ؟
لقد كان ينظر إليهابطريقة غير مريحة...

جيمين : وأنا لاحظت ذلك ، لقد فقد عقله حتماً

حتى أننا الآن خائنون في بريطانيا وبالطبع الملكة لن تصمت عن فعلتنا خصوصاً أن الامير أرثر لن يعود إليها

جونغكوك : ماذا فعلت به أيها الأحمق هل قتلته؟

جيمين : اصمت أرجوك
حتى أنا لا أعلم أين رماه هذا السائق
ولم أعد أعرف شيئاً عن
هذا الرجل لقد اختفى
وأرثر اختفى معه

جونغكوك : وماذا إن أعلنت الحرب الملكة إليزابيث؟

إنها مهووسة بهذه الفازة اللعينة وأيضاً الآن ابنها ضائع ذلك الغبي

جيمين : أظن أن علينا البحث عنه وقتله..

جونغكوك : هل جننت سيد جيمين ؟

جيمين بانفعال وصراخ: أيها الأحمق إن كان على قيد الحياة هو الذي سيقضي علينا خصوصاً أنه لم يحصل على كنزه الموجود داخل اللونا

"تايهيونغ ظهر فجأة من خلفهم"

تاي : كنز ماذا؟

انتفض جسد جيمين متفاجئاً من ظهور صديقه

وأيضاً الآن هو يواجه نظران جونغكوك وتايهيونغ المتسائلة عن ما قاله..

جيمين تنهد ثم قال : تعالوا لنتمشى ونتحدث...

جونغكوك : حسناً

"تمشى الثلاثة باتجاه الغابة"

جيمين : هل تتذكرون عندما استدعتنا الملكة إليزابيث من أجل المهمة

ثَروة قصِر ميلانو"𝐊.𝐓.𝐇"Место, где живут истории. Откройте их для себя