لمَا المَوتُ لا يُّحَالفُنّي؟

63 8 2
                                    

.
.
.
.
.
...
.

.
.
.
.

(أمشي في متاهة ولا أعرف كيف سأخرج منها ربما سأنجو في آخر المطاف)

عاد للقصر بعد موعده مع إيفن وهو يشعر بألم برأسه لقد كانت أفكاره مشوشة حقاً

تارةً يفكر بكارلوس الذي يخفي سر كبير خلفه وهو قتل زوجة الملك وأهم مافي الأمر أنه يحقد على الجنرال تايهيونغ من غير سبب

وتارةً يتذكر كلام الرجلان بالمقهى عن الرجل الذي يحمل مسدس ملكي بريطاني..

كان جونغكوك شارد الذهن يسير نحو غرفته دون أن ينتبه لجيمين الذي ينظر له بتساؤل

جيمين : جونغكوك مابك ؟

استفاق جونغكوك من شروده

"لا شيء فقط متعب قليلاً أنت مابك؟ أصبحت تكون علاقات مع الخدم هنا"

جيمين : الخدم؟ ماالذي تقصده؟

جونغكوك : تلك الشقراء التافهة فرونيكا وأيضاً حديثاً ذلك البستاني المريب!

جيمين : فقط أشعر بالملل هنا!.

جونغكوك : امم حسناً

جيمين : متى سننتهي من هذه المهمة ونعود؟

جونغكوك تجاهله وأكمل سيره لغرفته

.....

كان تاي يجلس بالحديقة يقرأ كتابه فلمح ذلك البستاني وهو يحاول محادثة مارسيل أثناء تنظيفها لطاولات الحديقة

أرثر : مرحباً ياأنسة

مارسيل تنظر بريبة لذلك البستاني الذي يغطي نصف وجهه

" اهلاً"

أرثر : أنا مارث وانتي؟

مارسيل : مار...

ولكن هنا تاي سحبها وجعلها تقف خلفه

اندهشت مارسيل لفعلته المفاجئة

تاي : اذهب لعملك

شد أرثر على قبضته وانحنى لتاي دون أن يدعه يلمح وجهه كثيرا

ذهب مبتعداً عنهما وهو يشتم تاي بكل الشتائم الذي يعرفها

نظر تايهيونغ بجمود نحو مارسيل

التي تتظر له بحيرة من فعلته
مع البستاني الجديد

ثَروة قصِر ميلانو"𝐊.𝐓.𝐇"Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon