الفصل الثانى

Start from the beginning
                                    

بينما على الجانب الاخر فخالد أغلق هاتفه وهو شارد فى تفاصيل هذا اليوم الذى خرج فيه مسرعا لمقابله من سلبت عقله وقلبه حنين
يخرج خالد من باب الفيلا ليصعد سيارته سبورت حمراء مكشوفه ويضع الهاتف على اذنه يستمع الى صوت الرنين على الجهه الاخرى
حتى اتاه الرد بصوت ناعم يعزف على أوتار قلبه تتسع ابتسامته بمجرد الانصات لهذا الصوت الذى ارقت صاحبته مضجعه وكانت رفيقته حتى فى احلامه
حنين:الو صباح الخير قالتها برقه بالغه اذابت قلبه العاشق لها
خالد:صباح النور على احلى واجمل عيون
لتضحك برقه قائلة كل سنة وانت طيب ياخالد كل سنه واحنامع. بعض.كان. نفسى اكون اول حد تشوفه اول ماعيونك تفتح ياخالد
ليجيبها بنبرة حالمه كل سنه وانتي جوه قلبى ياحنينى كل سنه وايدك فى ايدى ماتفارقنيش لتخرج تنهيدة من اعماقة بتمنى تكونى اخر حاجه عنيا تشوفها قبل مااغمض واول حاجه تشوفها اول ماتفتح بتمنى تكونى بدايه ونهاية يومى ياحنين ايامى يالا بسرعه مستنيكى واقف تحت البيت
لتخرج من باب منزلها مرتدية ثوب ابيض تصميمه بسيط يضيق من الصدر وينزل باتساع نص كم مطلقه لشعرها العنان ترتدى اقراط ذهبية تتدلى من اذنها على شكل نجوم
لتصعد بجواره فى السيارة ليمسك يدها ويضعها على قلبه تعبتيه لتنظر إلى . الاسفل بخجل لتصبغ وجنتيها باللون الاحمر مازادها الا جمالا
لتتهرب من نظراته التى تبعثرها من الداخل
حنين:هنروح فين
خالد:بتثقى ليا
حنين:اكتر من نفسى
خالد:انا عايز اقضى اليوم كله معاكى انهارده مش عايز اضيع لحظه موافقة؟ ؟؟قالها بنبره مليئة بالتمنى والحب
حنين :ناظرة الى عينيه موافقة موافقة ياخالد مش عايزة اى ذكرى تعدى من غير مانحتفل بيها سوا انهارده اول عيد ميلاد ليك واحنا سوا
ليقبل يدها ويضعها على صدره ويقود سيارته باليد الاخرى لتنظر حولها لتجده طريق المؤدى الى الاسكندريه
لتنظر له تحاول الوصول الى حقيقة مافهمته
ليجيبها بحب وابتسامه
انا وانتي والسماء وبحر ااسكندريه .
حنين:مجنوووووووون
خالد:بيكى مجنون بيكى
يقود خالد سيارته  وهو يتغزل  بها وامطاره لها بكلمات عشقه وسط خجلها وضحكتها االخجلة على تعابير وهو يغنى مع الاغنية  التى تصدح من المزياع
بتوحشيني وقلتلك
بس خايف أسألك
أنا بوحشك لما بغيب
وفرحت لما رجعتلك
آه المشاعر مش كلام
نفسي أحس بالإهتمام
طمنيني مرة وحدة
إنشا الله حتى في المنام
ضي عينك كان مرايتي
فيهم حكايتي
شوفت فيهم فين بدايتي وفين نهايتي
مستحيل أنا ممكن أنسى
أي همسة
أي كلمة قولتهالي في قلبي لسا
ضي عينك كان مرايتي
فيهم حكايتي
شوفت فيهم فين بدايتي وفين نهايتي
مستحيل أنا ممكن أنسى
أي همسة
أي كلمة قولتهالي في قلبي لسا
بتوحشيني وقلتلك
بس خايف أسألك
أنا بوحشك لما بغيب
وفرحت لما رجعتلك
المشاعر مش كلام
نفسي أحس بالإهتمام
طمنيني مرة وحدة
إنشا الله حتى في المنام
أنا دايما أسأل في الغياب
والسؤال ملهوش جواب
نفسي أعيش لحظة فرح
لما أحضنك من غير عتاب
ساكتة ليه إتكلمي
و اتعلمي إزاي تحلمي
بصي في عيوني بحنان
وساعتها بس هتفهمي
آه ضي عينك كان مرايتي
فيهم حكايتي
شوفت فيهم فين بدايتي وفين نهايتي
مستحيل أنا ممكن أنسى
أي همسة
أي كلمة قولتهالي في قلبي لسا
آه بتوحشيني وقلتلك
بس خايف أسألك
أنا بوحشك لما بغيب
وفرحت لما رجعتلك
المشاعر مش كلام
نفسي أحس بالإهتمام
طمنيني مرة وحدة
إنشا الله حتى في المنام
تنظر له وهو يغنى تريد إخباره بمايفعله بقلبها المسكين فلقد اصبح هوسلطانه وهوسها  ابتسمت له
  بحب لتجد نفسها بدون وعى منها تنظر له وهى تمرر يدها على وجه تغني له بصوتها الناعم الاثر
عايشة حالة حب معاك واخداني
وصعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
وأخيراََ الأيام رضيوا عليا
أخيراً جيه يا حبيبي يوم ليا
أرتاح من قسوة أيامي
سيبنى أسرح فيك شوية
وأنسى أيام ضاعوا مني
نفسي عمري يعدي بيا
وأنت بعينيك دول حاضني
وأنا جنبك شايفة منك
حاجة من ريحة أبويا
حب الدنيا دي جواك ومعاك
شايفة حنية أخويا
وأنت هنا معايا بدعي من جوايا
تجمعني الأيام بيك، ربنا يقبل دعايا
عايشة حالة حب معاك واخداني
وصعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
وأخيراََ الأيام رضيوا عليا
أخيراً جيه يا حبيبي يوم ليا
أرتاح من قسوة أيامي
عايشة حالة حب معاك واخداني
وصعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
وأخيراََ الأيام رضيوا عليا
أخيراً جيه يا حبيبي يوم ليا
أرتاح من قسوة أيامي
كل يوم بينك وبيني
مش هيبقي يوم وعدي
بكرة يجي وتلاقيني
نفس إحساس النهاردة
من هنا ورايح سنيني
ناويه أعيشهالك بحالها
وأنا صعب سنيني في يوم تتعاش
غير لإنسان يستاهلها
وأنت هنا معايا بدعي من جوايا
تجمعني الأيام بيك، ربنا يقبل دعايا
عايشة حالة حب معاك واخداني
صعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
وأخيراََ الأيام رضيوا عليا
أخيراً جيه يا حبيبي يوم ليا
أرتاح من قسوة أيامي
عايشة حالة حب معاك واخداني
وصعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
وأخيراََ الأيام رضيوا عليا
أخيراً جيه يا حبيبي يوم ليا
أرتاح من قسوة أيامي
عايشة حالة حب معاك واخداني
وصعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
وأخيراََ الأيام رضيوا عليا
أخيراً جيه يا حبيبي يوم ليا
أرتاح من قسوة أيامي
عايشة حالة حب معاك واخداني
وصعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
وأخيراََ الأيام رضيوا عليا
أخيراًاخيرا جه ياحبيبى يوم ليا أرتاح من قسوة أيامى
عايشة حالة حب معاك واخدانى اصعب انها تتكررتانى
لينظر لها بكل حب ممسك بيدها ليضعها فوق موضع القلب حتى تستشعر نبضاته التى اخذت فى التزايد نتيجه لتلك الكلمات التى وجهت لمنتصف قلبه ببراعه
لايوجد وصف لتلك الحالة المسيطرة على كلاهمها فقط نظرات تفصح بمكنون اصحابها ايدى متشابكه كما نبضات القلوب.
وصلت السيارة لوجهتها حيث استقرت امام احد الشواطئ الخاصةلينزل خالد ويقوم بفتح باب السيارة بحركه دراميه لتنزل حنين بتكبر مصطنع وهى تجاهد فى كتم ضحكاتها ليمسك بيدها بمجرد نزولها والجرى بيها سريعا للداخل وهويقول
خالد  ..النهاردة أنا اتولدت من جديد ، اليوم ده اجمل يوم في عمري بوجودك مش عاوز اضيع فيه لحظه .
حنين  تنظر له بداخلها اذا جذبها له ذكاءه وقوة شخصيته وتلك الكاريزما التى يتمتع بها فان ذلك الجانب من الجنون والمرح والحنان وصفاء القلب جعلها اسيرته للابد لاحياة لها بدونه لن تبتعد ولن تسمح له بالابتعاد
قضيا الوقت مابين ضحك من القلب وجرى على رمال الشاطئ الذهبيه والتمتع بالمياة فلقد قام خالد بتاجير مركبة مائية  استمتعوا بوقتهم كانت لحظات حفرت داخلهم حتى اتى وقت الغروب وهما يسيران على الشاطئ ممسكين بايديهم ليلتفت لها خالد والشمس محتضنه مياة البحر  و تلك اللمعه فى اعينها وشعرها المتطاير حولها مع إنعكاس الغروب على المياة جعلها لوحه فنية ليجلس نصف جلسه على ركبته مخرجا علبه مخمليه من جيب بنطاله وضعه هذا استدعى انتباه بعض الاشخاص الموجودين على الشط لينتبهوا اليهم منتظرين القادم بينما حنين تنظر اليه مشدوه منذ ان جلس على ركبته ونبضات قلبها تتسارع وعندما قام باخراج تلك العلبة اصبحت خائفه بل مرعوبه بان يكون عكس ماتتمنى فهى دائما ماشاهدت تلك الوضعية عندما يتقدم الحبيب لمحبوبته وهى تمنتها كثيرا ليرحم هو حالها ويخرجها من افكارها ليفتح العلبه يظهر منها خاتم رقيق جدا علي شكل نجمه من الالماس .
خالد:ينظر بعينها ابتسامته تزين وجهه  تقبلى تكونى ايامى الجايه حياتى ال نفسى اعيشها تشاركينى دنيتى تكونى جنبى ماتفارقنيش لحظه
تقبلى تتجوزينى
لتهز حنين راسها بسرعه والدموع تتسارع من عينيها ليلبسها خالد الخاتم ويقبل يدها ليضمها اليه وهو يدور بها ليصرخ قائل بحباااااااك وسط تصفيق ومباركه من الموجودين  مع بعض النظرات
الحاقدة فليست كل النفوس تتمنى الخير والسعادة للجميع وبعد وقت قليل انزلها وخرجوا من الشاطئ
خالد  أنا حاسس بسعادة وفرحه كبيرة اوي عاوز الدنيا كلها تفرح معايا نفسي أحقق ليكي لكل ال تتمنيه .
حنين ... أنا لو اتمنيت شئ في حياتي هيكون نفضل عايشين طول عمرنا مع بعض
ابتسم لها خالد وخلل إصابعهم مع بعض
يقول لها  نفسك فى ايه دلوقتى
حنين بما اننا فى اسكندريه انا جعانه اوى وعايزة سمك
خالدء:بصى في محل بيعمل سمك روعه جيته مرة مع اصحابى
فى الجامعه من وقتها مش بغيره يالابينا
حنين:يالا
داخل المطعم
حنين:تحفه تحفه ياخالد انا بجد اول مرة اكل سمك بالطعامه دى
خالد:بالهنا ياقلبى
ليطلب خالد النادل ويطلب منه الفاتورة وطلب اوردر  للاخذ للمنزل كميه كبيرة من السمك وطلب مخصوص من الجمبرى.لتنظر له حنين مستفهمه ايه ده كله ياخالد ليجيبها على الفور للعيلة علشان هما كمان بيحبوا السمك من المحل ده وغير ان حنان اختى فى بدايه الحمل وعايزة جمبرى
ااااااه حنان لتجيبه حنين بتهكم لم يلاحظه لتساله بعدهاهو انت على طول بتشاركهم كل حاجه كده
ليجيب خالد بسرعه وابتسامه ااااكيد لترد عليه بابتسامه صفراء لماتصل الى عينيها لياتى النادل بالطلب صاعدين الى السيارة للعودة مرة أخرى للقاهرة اخذ خالد يحدثها عن عائلته ومدى حبه لهم واخواته الفتيات وطباعهم وعلاقته بهم وبالاخص حنان لتركز حنين فى حديثه ووصفه لعلاقتهما وشعورها المتزايد بالثقل على قلبها لتضع راسها على كتفه ووتتظاهر بالنعاس ليتوقف خالد عن الحديث و هو يراها غافية على كتفه حتى يصل قبل منزلها بقليل لينادى عليها بلين
خالد:حنين اصحى ياحبيبتى
حنين:بتمثيل يااااه نمت ماحسيتش بنفسى خالص على فكرة بقا انت لسه مش اخد هديتك
خالد:وجودك جنبى اجمل هديه
لتبتسم بفرحه طب غمض عينك وهات ايدك بسرعه ليفعل كماقالت لتلبسه ساعه من اللون الاسود ذات اطار فضى من ماركه معروفه ليفتح عينيه ويشيد بجمال الهديه ليفلت يدها بصعوبه حتى تخرج من السيارة بعد الاتفاق ان يحادثها قبل ان ينام وينتظر خالد فى سيارته حتى اطمئن لدلوفها منزلها ليذهب الى عائلته لقضاء السهره والاحتفال معهم
يتفقد خالد هاتفه الذى و ضعه على الصامت حتى لايعكر صفو يومه مع حبيبته ليجد العديد من المكالمات من افراد اسرته بلا استثناء اكثرها من اخته حنان ليرى ان الساعه قد تخطت الثامنه بكثير لينطلق مسرعا حتى يستطيع اللحاق بهم ليصل فى وقت قياسى لباب منزله بخفة حتى لايراه احد متسحبا لأعلى مستغلا انشغالهم بحفل خطوبه رحاب ليصعد ليغير ملابسه سريعاويتوجه الى الحديقة حيث مقام حفل عائلى يحضره المقربون فقط وافراد العائلة ليلومه كل من يقابله على هذا التاخير والده عمه جده وجدته والدته التى ظهر الغضب جليا على محياها ليذهب الى اخته الجالسة بجوار خطيبها لفت نظرها له صوته وهو يقول احلى عروسة شفتها عنيا لتجيبه بنظره معاتبه تلمع فيها دموع تابى النزول ليقشعر بدنه لهذه النظرة ويتساءل فى نفسه هل سبب لاخته الحبيبه التى فضلت جعل يوم خطبتها ممن تهوى هو نفس يوم ميلاده ليكون معها جزء فى كل ذكرى خاصه بها كل هذا الحزن ليندفع محتضنا اياها يهمس لها بالمباركات لتجيبه بجملة اكدت انه اخطا خطا فاضحا في حقها كده برضه ياااابيه تسيبنى لوحدى في يوم زى ده انا مش رديت البس الدبله غير وانت واقف جنبى ليقبل جبهتها بندم دون تبرير فماذا يمكنه ان يقول فى مثل هذا الموقف ولكنه باغتها بقوله حعوضهالك فى يوم الفرح ياقلب اخوكى ليخرج لها هديته وهى خاتم ذا تصميم رقيق راقى يشبها فى شخصيتها ويلبسها اياه فى يديها واليد الاخرى يربط على وجنتها ليمازحه يوسف قائلا:ايه ياعم هو انا ال حخطبها ولا انت ليبتسما عليه ليرد خالد لوينفع مش ممكن كنت سبتها رحاب جوهرة نادرة خلى بالك منها يايوسف
انت حتوصينى على روحى ياخالد هكذا اجابه يوسف لتنظر رحاب ارضا بخجل ليبارك لهم خالد وينصرف للبحث عن حنين فلم يقابلها حتى الان
ليحدث نفسه حتكونى فين حتكونى فين اكيد مع امير ادور عليه هو اسهل ليجدها بالفعل تجلس فى ركن بعيد جوار زوجها امير والذى يبدو عليه ان يحادثها فى موضوع ما
امير:يابنتى مالك بس مضايقة عليه ماهو جه اهووهو بخير وكويس
لتجيبه بحنق ينفع يتاخر على الخطوبه وعيد ميلاده علشان خاطر ست حنين
لينظرلها امير برجاء ان تهتم بحياتها وتقف عن كل هذا القلق الخاص باخاها لياتى خالد فى هذة اللحظه ملكه قلبى مالها فيك ايه ياصحبى
لابجد مش عارف تجيبه.بغيظ قولتلى هتاخر ساعتين تلاته بكتيره وتيجى نظبط كل حاجه سوا وجاى اخر واحد هونا عليك تتاخر الوقت ده وتسيبنا فى يوم زى ده ليقبل يدها حبيبتى حقك عليا الزعل وحش علشانك توبه انا انهاردة مبسووووط يانونه مبسوط أوى لتنظر له ويدها ترتعش هى وافقت ليجيبها بايماءه من راسه ووجه يشع سعاده لتحتضنه وتهنئه وتحاول نسيان ذلك القلق الذى يعتريها من مجرد ذكرها فهى لاترتاح لها ابدا
على فكرة جبتلك الجمبرى.اللى انتى طالباه
لتجيبه حنان :ربنا مايحرمنى منك ابدا
خالد:ولا منك ياحبيبتى
بينما امير ينظرهما ليقول بصوت مسموع اجبلكم اتنين ليمون ليضحكا على تعابيره الحانقة
تتجه امال بصحبه مريم الى يوسف ورحاب
امال:هاياريرى خالد جه نلبس بقا الشبكه لتهز راسها بخجل ليلبسها خالد خاتم الخطبه منقوش عليه اسميهما.واسوره وعقد رائع التصميم لتلبسه هى خاتم من الفضه عليه نفس النقش وبعد المباركات من افراد العائلة يقوم 
الدى. جى بتشغيل اغنيةرومانسية. ليجذب يوسف يدها ويراقصها ناظرا فى عينيها متناسيا من حوله فلقد كانت حوريه بفستانها الازرق اللامع الطويل .وتصميمه الرائع فستان بحمالات عريضه يضيق من أعلى لينزل باتساع متوسط وله ذيل طويل ترفع شعرها لاعلى يزينه تاج صغير صمتت السنتهم عن الحديث لتتحدث. الاعين فقط غافلين عن الجميع بعالمهم الخاص
يجذب خالد حنان ويطلب منها ان تراقصه ليخبره امير ان الرقص قد يضر بها فيتخلى عن الفكرة وسط احباط حنان فهى كانت تريد ان تراقصه وبشده ليخبرها ان صحتها اهم وسط اشتعال النيران بداخل امير
لتاتى مروة مسرعه كالفراشة ابيه ابيه ترقص
خالد:يالا ياقرده
مروة:احلف قرده من الصبح قدام المرايا
خالد:احلى قرده ياميرو
ليراقصها وسط مناغشتهاومشاكستهالاخاها
مروة:انت طويل اوى يابيه مش عارفة اوصلك
ليضع قدمها على قدمه ويدور بها كفراشه صغيره بفستانها الكشميرى الفاتح كاميرة من اميرات ديزنى لتضحك من قلبها لتنجذب اليها عيون كثيرة من الموجودين لتلك الفتاة الصغيرة التى ستغدو من اجمل الفتيات وعيون تطلق شرارا وهى تتابع مايحدث وتسمع همسات الاعجاب لتنتهى الرقصه ورحاب ويوسف مازالا مغيبين ليفيقا على حالهما على تصفيق الحاضرين وامال تكبر وتسمى وتقرا المعوذتين خوفا من الحسد يذهب خالد لجدته ويغازلها بينما تصطدم مروة اثناء سيرها بحائط يقف امامها لم يمهلها فرصه للاستيعاب يوجه حديثه بمنتهى الحده هتروحى تقعدى جنب جدتك
وماتتحركيش والا هكسر رجلك فاهمه
همت لترد عليه ولكن وجدت في عينيه نظرات جحيميه تهددها اذا فكرت حتى فى الاعتراض ليؤكد لها صدقينى ااعملها لتذهب بسرعه باتجاه جدتها تجلس جوارها لاول مرة تخاف من احد وبالاخص منه هو ياسين لماذا انصاعت له لطالما عرف عنهما مضايقتهما لبعضهما البعض ولسانها السليط معه هو بالذات لكن تلك النظره التى ارعبتها وتهديده تجعلها تغيب وتنظر لقدمها ثم له لتراه يتابعها بنظره لينه ولكن بها حده لينظر لقدمها لتنظر هى الاخرى ثم يتواجها بنظره يرفع فيها احد حاجبيه بمعنى اياكى ان تجرؤى
يجلس خالد جوار جدته يحاول ان يراضيها يبدو ان الجميع غاضبا عليه هو فقط لم يشعر بحاله معها يفقد الاحساس بكل شى ليطلب منهم الدى جى الالتفاف حول المائده الطويله للاحتفال بعيد ميلاد خالد لتنظر مروة لياسين كانها تطلب منه الموافقة ليومئ لها براسه لتذهب سريعا ولكن بالمنتصف تقف تستغرب حالها وحاله لتنظر للخلف فتجده مكانه لايزيح بعينيه عنها وبداخله نفس تساؤلاتها واكثر يقوم خالد بطفئ.الشموع وتنهال المباركات والتهنئه والهدايا وياتى وقت التقاط الصور للجميع رحاب ويوسف خالد واخواته امير وحنان خالد وحنان وجميع الافراد واثناء انشغال مريم تجد من يربط على كتفها من الخلف لتلتف لتجدها علياء تودعها قبل أن تنصرف لتخبرها بان الوقت مازال مبكرا لتخبرها بسبب وضع ملاك لايمكنها التاخر وبلاخص كارم ليس بالمنزل وهى مع الخادمه وسامر لتخبرها مريم بتفهمها وتدعوا لها فتاخذ علياء صالح وتنصرف وسط تذمرة فلقد كان يرغب فى البقاء لم ينتبه خلفه لاسماء التى كانت تلوح له

دقة قلب كاملة Where stories live. Discover now