الفصل الرابع والعشرين

79 8 1
                                    

الفصل الرابع والعشرين
هل سينتهي الأمر هنا ؟
نعم !
لا والف لا لن ينتهي نهائيا لن اترك حقي ما دمت حياً
لحظة !
ماذا ؟
هذا أن كان حقك اولا !
ماذا تعني ؟
عليك فهمها وحدك ذهب لهم بكل قوة وشر لن اترك حقي مهما يحدث
دخل عليهم وجدهم جالسين قال له أخيه : تفضل يا هارون
ما أن جلس وعيون الشر به تتراقص قال عبدالله : صبرك الله يا اخي
ودون أي كلام قال هارون : اريد ورثي والان ودون أي كلام
قال عبدالهادي : ما هذا الذي تقوله وابنك لم يكمل شي يا اخي
قال له بصوت عالي: اقول ما سمعتموه اريد حقي والان ما قولك انت و عبدالله
صاح به عبدالهادي قائلا له : هارون قلت لك ليس وقته
وبسرعة اخرج هارون سلاحه ووجه عليهم قائلا : قلت اريد حقي
قال عبدالله بهدوء له : اهدا يا هارون ليس هكذا صدقيني
وجه هارون سلاحه عليهم قائلا : أما أن تعطوني حقي أما
صرخ عبدالهادي به قائلا له : اي حق هذا انت تعلم جيدا أن ليس لك وريث إذن ليس لك اي حق
قال هارون : بل لدي حفيد هل ستأخذون حقي وحقه وحق والده
قال عبدالهادي به صارخا قائلا : تعقل يا هارون انت تعلم كل ما حل علينا بسببك انت وابنك وقلت لك ما أن يولد حفيدك واتاكد أنه ولد ستأخذ حقك وحقه وهذا من عندنا بعد ما فعلتموه انتو ليس لديكم شئ
بدأ يستعد ليطلق النار واقترب منه عبدالله يمنعه قائلا : اياك يا هارون هكذا تضيع اي حق حتي وان كان لديك
بدأ هارون يستعد ليضرب النار وها قد تم اطلاق النار رصاصتين ووقع كل من هارون وعبدالله أرضا نادى عبدالهادي صارخا اتي الحراس من الخارج وجدوا عبدالله أصيب في ذراعه
أما هارون فاستقرت الرصاصة في قلبه وذهب سريعا الي ولده لم يتأخر
وبدأت مراسم العزاء مرة أخرى
....
قال وضاح لعبدالهادي في العزاء بهدوء : الا ترى أنه يجب علينا الذهاب للإعتذار الي عائلة الشريف علي سوء الفهم
اكمل وضاح : لم اقول ذلك بسبب اني سازوج بنتي لهم ولا اني اكسر كلامكم ولكن الاب في داخلي قال لي سعادة بنتك اهم من اي شيء ولن ازوجها دونك وبموافقتك أيضا ولكن هم لهم الحق يا عمي
نظر عبدالهادي بقوه الي أن بدأ يستوعب ما قاله ووجده صحيح ويجب فعل ذلك
اؤما عبدالهادي الي وضاح قائلا له : معك حق يابني
وعندما اتي الغد استعد عبدالهادي ورضوان ووضاح الي  الذهاب لهم
كان عبدالرحمن جالسا عندما أتى له أحد الحراس قائلا : ياشيخ عائلة العامرين بالخارج يريدوا الدخول اليك هل تأذن ؟
قام عبدالرحمن وبهجت سريعا بعدم فهم لمَ أتوا
قال عبدالهادي له ما أن رآه : يمكنك رفض دخولنا لكننا اتينا للإعتذار امالين القبول
نزل بهجت سريعا قائلا : تفضلوا هذا منزلكم
جلسوا سويا بعد كل هذه المشاكل جلسة صافية جمعتهم
قال عبدالهادي ورأسه منحنية : لا نعلم ما هي الطريقة الصحيحة للإعتذار صدقونا
قال عبدالرحمن : رحم الله من مات ياحج عبدالهادي ورزقنا الله الخير الكثير في الباقي
قال وضاح : ما أن يستعيد كرم صحته ساجعله يذهب للتنازل عن القضية
قال عبدالرحمن بعدم فهم : لكن تم التنازل منذ فترة
قال وضاح بدهشه : ماذا تعني ؟
قال بهجت : ما سمعته هذا صحيح ولا نعلم كيف نصل لوسيم الي يومنا هذا
قال رضوان : الا تعلموا مكانه ؟
تنهد عبدالرحمن وقال: لا يا ولدي لا
..
اتي المساء وكانو مازالوا في العزاء الي أن راو عبدالرحمن وبهجته أتوا للعزاء
قال عبدالرحمن : البقاء لله رحمه الله
اخذ عبدالهادي عبدالرحمن بالاحضان
قائلا له : ادام الله علاقتنا سويا في خير
بعد بعض الوقت قال عبدالرحمن : سنذهب الان
ثم غادر
...
بعد مرور شهر
ماذا الن نصل الي مكان وسيم
كانت والدته جالسة أرضا تبكي تقول : اه يا ولدي
رد شريف قائلا بهدوء : أنا تواصلت معه لكي اساعده لكنه لم يخبرني اين يكون
ظلوا هكذا الحزن يسيطر عليهم الي أن دخل كرم برفقة وضاح قائلا : السلام عليكم يا اهل السلام
ردوا جميعهم السلام فقال كرم : لم اتي لكي اتضايف بل لاخبركم اني ساصل الي وسيم وساتي به قبل خطبة اختي
قال بلال له بضيق : كيف لقد بحثنا عنه في جميع البلد
تنفس كرم بهدوء قائلا : قلت لكم ساعلم ذلك وأنا أتيت لكي اطمنكم
كان سيرد بلال لكن أشار له عبدالرحمن بالصمت
قال عبدالرحمن بهدوء : حسنا يا ولدي اريد منك البشري
اؤما كرم بهدوء قائلا : حسنا يا شيخ أنا الان سأذهب
ذهب وركب سيارته والطريق يطول ويطول واخيرا وصل إلى مكان عمله ها قد اشتاق القلب لهذا المكان
وقف خارجه ينظر له جيدا وها هو يقترب من بابه ولكن بدلا من أن يفتحه دق الباب وكأن هناك من ينتظره بعد ثوان فُتح الباب صُعق ما أن رآه قائلا : كرم امازلت علي قيد الحياة ؟
تبسم كرم قائلا له : اهلا وسيم
العودة للماضي
رآه سقطةامامه غارقا في دمه جحظت عيناه في صدمة قائلا : كرم ماذا بك يا كرم ؟
وجده يجاهد ويخرج مفتاح من جيبه قائلا بصعوبة : اذهب الي ورشتي فإن بقيت هنا سيقتلوك اذهب يا وسيم هيا
اذهب لن يرحموك لن يتوقع أحد انك في مكاني اذهب
عودة
نظر وسيم له غير مُصدق قائلا له : اانت هنا صدقا لا اصدق وأخذه بالحضن
نظر كرم قائلا له : لقد غيرت كل شيء وبالامكان وكأنه لم يكن لي ذي قبل
قال كرم بابتسامة : هيا بنا العودة إلي البلد معا

وللثأر حكايا بقلم هموسه عثمان ( مكتملة ) Where stories live. Discover now