الفصل العشرين

83 9 1
                                    

الفصل العشرين
وهل ظهر لك سوء مني لتفعل ذلك !؟
لا !
إذن لماذا فعلت ذلك ؟قل لي شيئاً يرضيني
لا ! لا اريد لك الراحة أمد العمر !
لمَ؟ ماذا فعلت لك ؟
ماذا فعلت لي ؟
لا اعلم ولكني لا احبك ولا احب الخير لك ولا رؤية من تحبهم بخير
اذهب اذهب فلا جمعني الله بك في أي طريق
...
مر يومين وهم ليسوا بنائمين هم وكأنهم في غيبوبة واخيرا فاق من نومه على صوت حبيبه واكثر من حبيب
قال بصوته الناعس : عبد الرحمن
كان عبد الرحمن يقرأ القرآن ويبكي بشدة على لطف الله ختم عبد الرحمن القرآن خاتماً بايه قَالَ ( هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا )
تبسم عبد الرحمن لحفيده الذي بدأ يسترد صحته وهنا لم يستطع عاصم التماسك أكثر فقال ليامن : ماذا حدث يا يامن ؟
اخبرني قل ماذا حدث لكم ؟
وكان للصدفة بهجت يسأل طيبه نفس السؤال نظر يامن لطيبة وبدأ يتحدث قائلاً: لا اعلم كيف استطاع أن يفعل ذلك ويختطفنا فأنا فقت وجدتني أنا وطيبة في مكان خالي من البشر تماما لا احد معنا وما أن بدات اتحرك وجدته يركلني بقدمه يمنعني من الحركة
عاصم بعدم فهم قائلاً : من هو ؟
اتعلمه أما لا ؟
ردت طيبة على بهجت وعليهم : زكريا هو من فعل ذلك
بهجت بصدمة شل لسانه : أمتاكدة يا بنيتي ؟
اومأت طيبة في صمت
فأكمل يامن بهدوء قائلاً وكان قد اتفق مع الناس علي قتلنا ويلقونا في الماء وبدأ يعذبنا وقام بضربي بشدة وكنت مكبل غير ذلك لم يكن يستطيع فعل شيء وبدأ يضرب بأله حادة ليفعل تلك الجروح المهم أن يقوم باذيتي في الاخير
أكملت طيبة : حينا ذلك صرخت باسمه لانه وقع على الأرض ولم يقوم ظننته مات فجأة وجدتني اصرخ باسمه لا اكثر
تبسم يامن بشدة ثم أكمل بتنهيدة : ثم خرج وبقي أحد رجاله
العودة لما حدث
فقلت له : يا هذا خذ اريدك بشئ
صرخ به قائلاً : انت هنا لتحديد موعد موتك لا تتأمر
بدأت طيبة في البكاء
اكمل يامن قائلاً : اتقصد موتنا سوياً؟
أليس كذلك ؟
يقول ذلك والتعب يشتد عليه
تقدم ذاك الرجل ليضربه قال له يامن بابتسامه بها تعب شديد : اقصد موتنا سوياً فجدي عبد الرحمن سيعلم مَن انت ولو ذهبت المريخ سيقتلك لا تقلق
بدأ الخوف يدب في قلبه قائلاً له : وماذا عن عمك ؟
غمز يامن له قائلاً : اهناك حديث عن ميت ؟
قال الرجل : ولكن لدي شروط
ضحك يامن قائلاً : هل ستنفعك شروطك عندما تُقتل ؟
هكذا ستجعل من نفسك ميت صدقني
ذهب الرجل وتركه وبعد بعض الوقت عاد له وقال : سأساعدك ولكن !
سأقول اني القيتكم في المياه
وأنكم قد متم
لأخذ أموالي منه وهذا لن يحدث إلا بعد موتكم بخمسة عشر يوماً
‏وافق يامن علي الفور
‏وذهبنا بعيداً الي أن اخذ ماله وبعد ذلك كان التعب اشتد علي يامن وتعرضنا لأناس لصوص لتسرق أموال هؤلاء اللصوص كان أرسلهم زكريا.
‏فاخذ الضرب بينهم يشتد وتم جرحي جرح العملية وكسر قدمي  والي حين ذلك أتوا بنا الي هنا الي المستشفي
‏تنهد يامن بعدما انهي قائلاً : هذا كل ما حدث يا جدي
‏احتضنه عبد الرحمن ببكاء قائلاً : حفظك الله يا حبيب جدك
‏قال عاصم بعدم فهم : وكيف كانت التحاليل مطابقة إذاً ؟
‏ضحك يامن وقال : العصابة قامت بتبديل التقارير
‏لا اعلم كيف ولكنهم فعلوا ذلك
‏...
‏واخيراً اتي يوم العيد يوم تجمع القلوب الصافية يوم يملئ المكان سعادة وفرح
وكان الامس خروج كل من طيبة ويامن و باهر من المستشفى و عودة العائلة الي البلد
وقف عبد الرحمن مهللاً للخدم قائلاً بفرح : سنذبح الذبائح بعودة احفادي سالمين
دخل يامن في الداخل ثم خرج بتفاحة ضحك باهر قائلاً : ها قد عاد يامن تفاحة
‏قال له عبد الرحمن بشدة : ولد لا دخل لك بمدلل جده فليفعل ما يشاء.
‏كان يامن واقفاً خلف جده يخرج لسانه الي باهر ويحاول وهو مستنداً علي عكازه أن يتراقص له وفجأة اعتدل عبد الرحمن له امسكه من إذنه قائلاً له : ولد ماذا تفعل ؟
‏قال يامن بهدوء وكأنه طفل مسكين : احاول الحركه قليلاً كما قال الطبيب باهر الذي قدمه مكسورة مثلي
‏ضحك الجميع علي جملته
‏قال يامن بضحك : هيا يا باهر نتصور بقدمنا المكسورة هذه
‏ثم عقد حاجبيه وقال بجدية : عبده هل تعتقد أن هناك فتاة ستوافق علي أو علي باهر بقدمنا المكسورة ؟
‏رد بهجت بفخر : أبناء اخي كل الفتيات يتمنوهم
‏نظر يامن بسرعة قائلاً له : اصدقاً يا عمي ؟
‏اومئ بهجت له
‏قال له يامن : حسناً اريد التأكد إذاً قم واذهب اسأل طيبة إذا كانت ستوافق علي بقدمي وعمليه واكل كثير ام لا ؟
‏نظر وجد الجزار سيذبح صرخ به قائلاً: والله أن أخذ أحد الكبدة مكاني سأقتلك
‏رد عليه قائلاً : امرك يا سيد يامن
‏قال بهجت بسرعة : ماذا قلت يا يامن ؟
‏اشار يامن له بأن يذهب قائلا : فيما بعد يا عمي الان الاكل اهم صدقني اه صحيح الاحسن لك أن توافق لاني افهمت العصابة أنها زوجتي اتريد ان تقول علي العصابة كذاب ايرضيك؟
‏ضحك بهجت وقال له : ومن اين ستعلم العصابة انك كذاب ؟
‏رد يامن بخبث : لا ما هم أصبحوا اصدقائي عصابة محترمه صدقني سأعمل معهم
‏قال له بشدة: عمي اذهب الان اذهب هل ستتحدث معي كل ذلك من قبل الخطبة اصمت اصمت أنها اتيه اياك والكلام معها سأحرمك من الميراث
‏قال في نفسه : هلت علينا العيون الزرقاء الان
‏سلمت علي جدها قائلةً : عيد مبارك يا جدي
‏اخرج لها العيدية قائلاً لها : طاب العمر بكِ يا طيبة
‏طاب عبد الرحمن بكِ يا طيبة
‏وجده كالطفل الصغير حزين
‏ضحك قائلاً : ها هي عديتك لا تحزن
‏اتت زهرة قائلة : باهر اريدك هيا نذهب الي الحديقة
‏قال يامن بامتعاض : خذيه واذهبي
‏قالت له زهرة : هل تتحدث زيادة؟تعويضاً عن الفترة التي كنت بها صامتاً
‏بدأ يامن وكأنه سيبكي قائلاً لجده : عبده أنها تعيرني اني كنت مخطوف
‏قال عبد الرحمن: اياكِ ويامن يا زهرة
‏نظر لها بغيظ وعاد يأكل تفاحه
‏اخذته وذهبت بعيداً قالت له بهدوء : ماذا بك يا باهر ؟
‏ولا تقول لا شيء قل لي ماذا بك؟
‏تنهد باهر بقوة قائلاً : أتألم يا زهرة اتألم اني احبها بشدة سيأخذوها مني لمَ لمَ ؟
‏حاولت أن أكرهها بعد ما فعلته معي لم استطع
‏رفضت أن أبعدها منذ زمن حينما علمت أني وقعت في حبها الآن سيأخذوها مني ؟
‏امسكت زهرة يده بهدوء وقالت له : سأقول لك شي يا حبيبي إن كانت مقدرة لك العالم أجمعه لن يستطيع أن يبعدها عنك وجب عليك الدعاء وعلي الله الإجابة ثق بالله ولا تقلق ربك رحيم بك
‏تبسم لها ثم قال : يارب يارب القلب وما هوى
‏..
‏نزلت سريعاً من علي الدرج وهو يحاول أن يمسكها قائلاً بضحك : اريدك يا ريحانه سأقول لك شئ
‏واخيراً ارتمت في حضن همام قائلة : همام انقذني من ابنك أنه يريد أن يضربني
‏بدأو الدوار حول همام كادت ريحانه أن تقع فامسكها جواد قائلاً لها : انتبهي.
‏خرجوا الي الحديقة وبدأو يمرحوا سوياً فقام همام بإخراج العيدية الي جواد وريحانه
‏قائلاً لجواد : سأظل اعطيك العيدية العمر كله لن امل ابداً
‏ضحك جواد قائلاً: وسأظل اخذها بقلب طفل سعيد
‏اتي لجواد اتصال فذهب بعيداً ليرد قائلاً بصدمة : امتاكد ؟
‏وهو ينظر إلي ريحانه بصدمة
‏...
‏واخيراً حققت مرادي بأن ازوج بنت وضاح لابني
‏اتت الخطبة حاولت ذكرى التظاهر بالسعادة رغم أن قلبها يتمزق وبشدة لكنه أمرٌ من والدها حتى لم يقدروا حالة أخيها
‏اتى وقت تلبيس الخواتم وتذكرت ما حدث ذي قبل وما فعله كرم كانت ستبكي أهداها يزن اسوارة كاتباً : ذكرى اريدها كثيراً وجميلة ولكن نفعلها سوياً .
‏بعد بعض الوقت قال يزن لها : اعلم انكِ لا تريديني
‏جحظت ذكري عيناها قائلة له : ماذا ؟
‏قال يزن : كما سمعتي
‏قالت له بهدوء : تعلم وتريد أن تتزوجني ؟
‏قال لها بهدوء وحب صادق : قلبي تعثر معك صدقيني هذه مشكلتي
‏قالت له : ولكنني ...
‏قبل أن تكمل قال لها : اعلم انكِ لا تحبيني ولكنى مازلت مصمم أكثر من ذي قبل علي أن اتزوجك
‏صمتت ترفض الكلام وكل تفكيرها قائلة لنفسها : يبدو انني قد علقت
‏بعد ثلاثة أشهر
‏كانت تسير في الحديقة وكل تفكيرها أن الايام تمر وابن أخيها يذبل أكثر و أكثر وهي لا تعرف ماذا تفعل به استفاقت علي صوت طفولي يقول : العمة زهرة انتظر لأسلم عليها
‏نظرت زهرة لها وفتحت يديها لتحتضنها
‏قالت ليل : العمة زهرة اشتقت لكِ كثيراً
‏ردت زهرة بحب : وانا يا ليل لمَ لا تأتي لتجلسي معي
‏رد شريف قائلاً: لقد انشغلت في الدراسة
‏تبسمت زهرة له وقالت لها : اريد أن اراكي طبيبة كبيرة
‏هيا اذهبي لكي لا تتأخري
‏ذهبت ليل مع والدها وما إن ذهب اخذها الي غرفة مدير المدرسة طالباً مُدرسة اللغة الإنجليزية
‏حاول المدير معرفة أي شيء به ولكنه رفض أن يتكلم قبل أن تأتي المُدرسة
‏اتت المُدرسة وبعد التعريف سألته بكبرياء :ماذا تريد مني؟
‏رد شريف بهدوء : أنتِ تعلمي جيداً ماذا اريد ولماذا اتيت !
‏لماذا فعلتي ما فعلتيه مع ليل ؟
‏هذا التصرف لا يخرج من مُدرسة متعلمة دعيني لا اقول لكِ من مَن يخرج
‏قالت له المديرة والمُدرسة معاً: أنا لا اسمح لك
‏قام هو وصرخ : بل أنا الذي لا اسمح لكم حينما قدمت لليل في المدرسة هذه ظننتها جيدة ولكن حين تقوم مُدرسة من المدرسة بقول للطفلة أنتِ تغشي وانت ليست جيدة ولست علي مستوى عالي من الأخلاق ووالدتك ليست بقادرة على الاهتمام بكِ.
‏كانت ليل تبكي بشدة وتقول ببكاء : قامت بضربي لاني قلت نطق الكلمة بنطق خطأ وارادت أن تخرجني من الفصل قائلة لي أنتِ فاشلة اكيد تشبهين والدتك
‏ردت المُدرسة بكذب قائلة : هذا لم يحدث أنها تكذب
‏قال شريف بصوت عالي : أنت مخطئه وتكابري سأسجل هذا في الشكوى ضدك.
‏ردت المديرة قائلة : اهدأ يا سيد اي شكوى اكيد هناك سوء فهم تنهد شريف قائلاً : حسنا اما أن تقسم أن ابنتي كاذبة وهذا مستحيل أما الاعتذار منها أما الشكوى
‏قالت بكبرياء ونظرة استعلاء : قم بالشكوى برأيك من سيصدقوا ؟
‏ضحك هو بشدة ثم جلس واضعاً قدم فوق الاخرى قائلاً: برايك أنتِ سيصدقوا شريف زكريا الشريف ابن عائلة الشريف ام أنتِ ؟
‏عُقد لسانها الان وبسرعة قالتل لليل : اعتذر منك يا صغيرة
‏امسك شريف ابنته وحملها علي قدمه قائلا لها : والصغيرة لا تقبل اعتذارك عذرا فأنا قدمت بكِ شكوى وساسحب ملف ابنتي من هنا وساقدم لها في مدرسة أخرى وأن اضطرني الأمر لبناء مدرسة لها سافعل وما هي بعيدة علي ابن الشريف
‏وفى الحال أتى اتصال الي المديرة بأمر بتحويل المُدرسة للتحقيق
‏وكانت المديرة تعتذر وتعتذر كثيراً
‏نظر لتلك المُدرسة بألم قائلاً: أن كانت ليست جيدة بشئ لا تلومي والدتها فهي إن كانت بين الأحياء لكانت فعلت منك وجبة غذاء لقطط الشارع
‏ثم قام شريف وهو يقول : يمكنني التنازل شرط أن ابنتي لا تراها نهائياً وان سمعت شكوى منها مرة أخرى قبل أن يكمل
‏ردت المديرة بسرعة : لا لا لن تسمع اقسم لك
‏نزل شريف لمستوى ليل قائلاً لها : حسنا يا بابا ستبقي هنا
‏اومأت ليل بضحك ممزوج ببكاء قائلة : موافقة يا ابي
‏....
‏ماذا ؟
‏ماذا يا بنيتي هل حان موعد ولادتك
‏قامت بسرعة تنادي الي عبد الهادي
ليذهبوا بها وكانت تبكي بشدة
‏عبد الهادي بجانب زوجته يبكوا بشدة وخديجة تصرخ وتقول : اولادك يا طاهر مَن سيحملهم مَن سيربيهم يا طاهر
‏رد وضاح قائلاً : ربك قد خلقهم اتحسبيه لن يرزقهم كل شيء مقدر ومكتوب لا تقلقي
‏خرج الطبيب يبشرهم قائلاً: مبارك لقد أنجبت تؤام بصحة جيدة
‏بعد قليل كان عبد الهادي حاملاً طفل منهم قائلاً : صحيح من له ولد تبقي سيرته علي الدنيا
‏...
ذهب لها ولكنه لم يجدها وهنا جن جنونه اين ذهبت وجد أحد الخدم سأله : اين طيبة ؟
رد عليه قائلا : لقد ذهبت هي وزوجتك منذ فترة
قال بهجت بعصبية : اين ؟
رد الخادم بخوف : لا اعلم سيدي
....
لا تنسي نفسك فأنا من فعلت منك انسان جعلتك تقف مثل الرجال
اراد يزن ليرد علي والدته
فقالت له بشدة : سترد علي والدتك التي جعلتك ستتزوج حبيبة القلب من دوني برأيك هي ستوافق عليك ؟
انت تعمل في مطبعة والدتك ثم ضحكت ضحكة سخرية قائلة : خير كل ماله زمان في صفقة لاصرف أنا عليه كل هذه الفترة برايك ستوافق عليك ؟
أنا وافقت على الزواج من ابيك شفقة
لم تدري الا بيد من حديد تهبط علي وجهها بكل قوتها صارخاً بها : كفاكي تكبراً يا شاكرة كفاكي تكبراً.
لمَ لا تخبري ابنك الحقيقة كاملة إذن ؟
مَن الذي وافق علي الثاني شفقة الم اتزوجك لسترك من فعلتك القديمة مع إحدى الشباب وكان عمي يترجاني وكنت رافضاً ولكن شفقة لاسم عمي
قالت له بشر : اتذلني ؟
ضحك و قال لها : بل افكرك وبالنسبة للمال من أشار علي وبل اصر اني اضعهم في تلك الصفقة والان اتحمل أنا تلك النتيجة ؟
وقفت له قائلة بشر : اعلم أنا تلك الحركات جيداً فأنا شاكرة قادرة علي شرائك
وكأن كلامها هذا آفاقه فأمسك بأقرب عصا له وبدأ يضرب بها بشدة قائلاً بصراخ : شرائي كما اشتريتي من يقوم بحرق مشغل زوجة ابن أخيكِ أليس كذلك؟
‏قالها بصوت عالي
‏قال بصدمة : شاكرة !
‏اانتِ من فعلتي ذلك ؟
‏اوقفه رضوان من ضربها وآمال عليها ماسكاً بها من شعرها قائلاً لها بصوت عالي : أخيكِ مُنتظر الجواب قولي له لا وانا سأعطيه الدليل
‏قالت شاكرة ببكاء لنفسها : الان .. الان فقط علمت معني فقدان الاخ جيداً
‏قائلة ببكاء : لم اشاء اذيتك انت و جواد صدقني
‏ضحك قائلاً لها : بل قولي انكِ اردتي موتها لتزوجيه إحدى بناتك.
‏جلس همام ما إن شعر بالدوران قائلاً بحزن : لا لا اياكم وفعل ذلك في جواد فهو لا يتحمل أن يعيش ما عشته اياكم اياكم واذيته فهو روحه في ريحانه.
‏قام ليغادر كان سيقع حاول أن يسنده يزن قائلاً له : لا لا يا ابني لا كنت آتيا لابارك لك ولها ولنقطع الخصام رغم كل شيء فنحن اثنان لا ثالث لنا فالثالث راح ولكنه ارتاح يابني
‏ولكني وجدتني وحيدا دون ابني لا انتم ابتعدوا عني سأذهب له ابتعدوا لم يكذب حينما قال لي لسنا الا بعض
‏ذهب وتركهم قالت له بصوت عالي : فقدت اخي بسببك
‏قام رضوان بمسكها من شعرها وجرها ونزل بها الدرج كذلك وهو يقول : ساعلمك بسبب مَن فقدتي أخيكِ
‏واركبها السيارة حاول يزن وبنان و نجمة منعه ولكنه أقسم إن لم يصمتوا سيجرها الي منزل ابيها أمام الناس
‏ذهب والقاها عند قدم عبد الهادي قائلاً له : عمي لقد صبرت كثيرا عليها لتتغير ولكن دون فائدة فها هي ابنتك عليك أن تربيها ثم تأتي لتكون خادمة لأولادها لا اكثر فأنا سئمتها لا اريدها مرة ثانية في منزلي ولكن لأجل بناتي
‏نظر لها بقرف ثم تركها وذهب
‏...
‏ماذا ستفعل يا ابي ؟
‏ما رأيك أن نقتله ؟
‏ابي ستقتل اخيك !؟..
‏لا تقلق ابنه سيسعد لموته ويرتاح منه
‏ما رأيك ؟
‏أأقتل عمي ؟
‏#بقلمي_الباشمؤرخة_هموسه

وللثأر حكايا بقلم هموسه عثمان ( مكتملة ) Where stories live. Discover now