الفصل الثاني والعشرين

66 10 2
                                    

الفصل 22
ما تقوله ليس صحيح !
_ هل تعني اني اكذب ؟
لا والله لا يقولها لساني ابداً
_ إذاً اتصدقني؟
قلت له بتوهان : لا اعلم
رأته ذاهباً سريعاً فوقف وما زال يُكَذِب كل شيء قائلاً لها : هل تُشكي بأحد قام بتبديل الابر؟
أشارت بالرفض.
قال عمر لها : الكاميرات أوضحت مَن فعل ذلك!
نظرت له سريعاً متسائلة عن مَن؟
فقال هو:يزن....
جحظت عيناها قائلةً : لا لا مستحيل
رد بهدوء قائلاً: هذا ما اوضحته الكاميرات صدقيني
قالت مسرعةً: أنا لا اكذبك ولكن مستحيل كيف له يفعل ذلك؟
تكلم عمر بنفاذِ صبر قائلاً: يمكنك أن تري التسجيلات والآن أنا ذاهب.
......
بعد بعض الوقت رن هاتف باهر
قال له أحد الأشخاص : أأنت باهر ابن السيد عمر ؟
تلعثم باهر قليلاً قائلاً له : نعم!
ماذا حدث ؟
رد الرجل : حدث له حادث حيث كان واقفاً بسيارته وهو بداخلها وصدمته سيارة أخري.
صرخ باهر قائلاً : ماذا؟
وهو كيف حاله ؟
‏ ‏أين هو قل لي أين هو الآن؟
‏ ‏قال له الرجل مكانه....
‏وقام باهر سريعاً ليذهب له واصطدم بذكرى وهو خارج فنظر لها بشرٍ كبير لأول مره فقال لها بعصبية : سأذهب وعندما أعود لا أحب أن اراكِ هنا مرةً أخرى أبي عمر حدث له حادث بسببك.
‏ ‏تركها وذهب وهو يركض ليُنقذ سيده ووالده
‏ ‏لم تُفضل الحزن بل قاومت وذهبت الي غرفته وفتحت الجهاز وبالفعل رأته يزن بملابسه لم يكذب عمر وحق باهر ما يفعله اخذت التسجيل الي هاتفها وبسرعة خرجت.
‏ ‏وارسلته الي يزن فقام بالاتصال سريعاً قائلاً لها : ما هذا يا ذكرى؟
‏ ‏صرخت به قائلةً : بل عليك أنت قول ما هذا أنت دمرتني في عملي هل تعلم ذلك ؟
‏ ‏تنهد بصمتٍ ثم قال لها : لا يجب أن نتحدث في الهاتف اريد أن نتحدث وجهاً لوجه.
‏ ‏اغلقت الهاتف وهي في قمة عصبيتها
‏ ‏.....
‏ ‏المرض يشتد علي ابنه ماذا إن حدث له شيء هل سيأخذوا حقه في الارض كونه ليس له وريث لا مستحيل ذهب لهم وجدهم جالسين سوياً ياللحظ قبل أن يسلم قال هارون باختصار :أريد أن اخذ حقي الان قبل غداً.
‏ ‏وجد عبد الهادي يبدو عليه الحزن ثم رفع عينيه قائلاً بشر له : زوجة ابني أنجبت طفلين وكأن ابني مات الآن هذا شيء فأنا لا اطيق أحد الآن.
‏ ‏اراد أن يتكلم فأوقفه قائلاً له : ابني واخيه هم مَن فعلوا الورث الصغير كل هذه الدنيا إن كنت تتكلم بصدق فيمكنني اخراج حقهم ونبدأ التقسيم.
‏صاح هارون قائلاً : أتريد كل شيء الولد والمال ؟
‏ما هذا ؟
‏ ‏صاح عبد الهادي صارخاً به قائلاً له : أين الولد فها أنا وحدي بعدما شبت سأربي أبناء ابني دونه اذهب يا هارون لا اريد أن اقول اي كلام قبل أن اقتلك فوالله مَن يحب أن يأتي علي أو علي أبنائي ااكله
‏...
‏ذهب به سريعاً الي المستشفي وتقتله فكرة فقدانه لا وألف لا هذا مستحيل الا عمر وبسببها لا.....
‏نقله سريعاً ليذهب له للداخل وبسرعة ابعدت نرمين وحسام باهر ورأوه ليفحصوه بعيداً عن باهر واخرجوه بالقوة
‏وبعد وقت قليل خرج حسام قائلاً له : لا تقلق ليس به شئ
‏كان باهر يتحدث بسرعة قائلاً كيف ذلك كان لا يرد على وكان مليئاً بالدم.
‏رد حسام بهدوء: كان لديه جرح في رأسه لا أكثر وكل ما به سليم سبب له اغماء وهو نائمٌ الآن لا تقلق.
‏ذهب باهر له وأمر الممرض بالخروج قائلاً له : اذهب أنا ساهتم به جلس وحيداً يكاد يبكي على حاله ولمَ يحدث معه وما حدث بسببه.
‏ثم تنهد قائلاً : يارب
‏ثم قام ليصلي قيام الليل
‏ففي القيام حياة غير حياةِ باقي البشر.
‏تلك الحياة الوحيدة التي بها راحةُ للقلب.
‏....
‏كان جالساً ينتظر قدومها علي نار والمفاجأة في قدومها اخيراً...
‏ أنها ليس بمفردها أنها هي وابن أخيه يامن ياللهول
‏ ‏قام بعصبيةٍ قائلاً لها بشدة :أمل هيا أريدك في الداخل
‏ ‏ترك يامن الكرسي ثم رفعت رأسها له قائلةً : لا لن أدخل هل ستجبرني؟
‏ ‏صرخ بهجت قائلاً: امل اياك بتعصيبي الآن.
‏ ‏أتي الجميع علي صوته خوفاً من عصبيته قالت فاطمة : اذهبي يا بنتي مع زوجك لتعرفي ماذا يريد.
‏قال بهجت محاولاً أن يهدأ نفسه قائلاً لها : هيا يا أمل بيننا حساب تأخرَ كثيراً تنهدت امل بهدوء قائلةً : لا بل اريد أن تحاسبني هنا.
‏كاد بهجت أن يعلو صوته فصاح عبد الرحمن قائلاً له: ولد اياك .. أحذرك قالت لك هنا إذاً هنا والا لن أرحمك إن فعلت بها شئ هي أكيد خائفه منك أليس كذلك بنيتي؟
‏اومأت امل بهدوء.
‏شعر بهجت وكأن هناك مَن طعنه في قلبه بخنجر يريد قتله حزن بشدة فقال بحزن :أتخافى مني أنا يا امل أنا بهجت ؟
‏انكست رأسها بهدوء ولم ترد بل تشبست بالكرسي أكثر
‏فقال عبد الرحمن بحزنٍ علي حال ابنه : ماذا تريد منها
‏ يا بنى؟
‏قال بهجت بحزن : أردت أن أعرف أين تخرج يومياً ومع مَن دون علمي.
‏صاح عبد الرحمن قائلاً له :ألم تقل أنك تعلم .. ثم وإن كنت لا تعلم ما هذا الذي تقوله أجننت أم ماذا ؟
‏قال بهجت سريعاً: لا والله ليس هكذا ولكني أكاد أجن أين تذهب ولمَ لا تخبرني؟
‏فرد والده : ربما تذهب تخفف عن نفسها قليلاً أليس كذلك بنيتي؟
‏أشارت بالرفض ونظرت الي بهجت قائلةً له بابتسامه : أتريد أن تعلم أين اذهب ولماذا ؟
‏قبل اي شيء وجدها تنزل قدمها بهدوء من علي الكرسي وإذا بها تقف على قدمها وها هي أمل بعد كل هذا الوقت أمامه واقفة.
‏ظل بهجت لا ينطق بحرف وكأن ما رآه يفوق قدرته ظل ناظراً لها يخشى أن يتحدث ربما أن يكون في حلم ويستفيق منه.
‏نظر إلي والده ولعاصم وزهرة ولوالدته قائلاً : أنتم تروها واقفة مثلي أليس كذلك؟
‏قالوا له وهم في صدمة : نعم.
‏قبل أن يقترب منها قال لها : هناك أسئلة كثيرة منذ متى ؟
‏ومَن يعلم ؟
‏وكيف ذلك؟
‏بدأت تتقدم له وهي تسير وهو ينظر لها ويبكي ثم قالت له : عندما كان يامن هنا وقت صلح العائلة عرض علىّ وبدأتُ جلساتٍ خفيفة ولم يعلم أحد لأن مواعيدها كانت في عدم وجودكم ثم عندما كان يامن مصاب عرض علىّ الذهاب معى وافقت...
‏ من حينها اذهب يومياً وكنت أسير على علاج مكثف للغاية الي ان وصلت الي تلك الدرجة وهي اني سأستطيع أن أسير بالعكاز ولكن لا يمكنني أن اكمل علاج الآن.
‏عارض عبد الرحمن وهو يحتضنها قائلاً لها : مبارك بنيتي ستكملي.
‏واخيراً تحرك الجميع للمباركة ولكن هناك مَن هي عاقدة حاجبيها تنظر بذهول قائلةً:أمي؟!!!
‏أتتت مهرولة حاضنة إياها وهي سعيدة وتبكي تقول :أبي أمي تسير يا أبي
‏كان بهجت في عالم آخر الي أن قال بحزن : يامن يعلم وانا لا ؟
‏لمَ ؟
‏الا يعتمد علىّ؟
‏عارضت امل بسرعةٍ قائلة له : لا أقسم لك ولكن خشيت أن افشل فتصاب بالاحباط.
‏تنهد بهدوء قائلاً: أكنتي ستحزني وحدك من دوني فضلتي أحد علىّ أنا يا املي؟
‏قال يامن بغضب : أرأيت يا عبده لقد بدأ مبكراً يغار من زوج ابنته لن نتفق سوياً صدقني.
‏ضحك الجميع ثم قال بهجت لها : لمَ لا تستطيعين أن تكملي علاجك ماذا سيمنعك؟
‏نظرت أمل له والدموع تملئ عيناها قائلةً له : لقد جبر الله قلبي بعد كل هذا العمر بدعوتين طال الدعاء لهم رغم اعتقادي صعوبة تحقيقهم.
‏عقد بهجت حاجبيه قائلاً لها : ما هي الدعوة الثانية
‏ضحكت ضحكة ممزوجة ببكاءٍ قائلة : بعد كل هذا العمر يا حبيب العمر أنا حامل...
‏كاد بهجت أن يقع فأمسكه يامن قائلاً له : تحمل يا رجل أعلم أن المصاريف ثقيلة ولكن تحمل يا رجل.
‏بدأت فاطمة في الزغاريد قائلةً لها : لم يدخل الفرح قلبي من قبل مثل الآن.
‏بدأ يامن يحدث بهجت قائلاً: قل لي هل رجل مثلك ذاهب يزوج ابنته يبدأ الانجاب من جديد؟
‏قال عبد الرحمن بشدة : يامن اترك بهجت
‏ثم نظر لولده قائلاً: بهجت خذ زوجتك واذهبا لتصليا شكراً لله علي كل  ذلك واهدأ قليلاً.
‏كان بهجت ينظر لأمل وهي صامتة تري نظرته بحبٍ كبير. فقال لها : لم أمد لكِ يدي يا امل لتستندي علي
‏أتت له علي عكازها ثم تركته ومدت له يدها فامسكها محتضناً إياها قائلةً له بحب وهي تمسح دموعه بهدوء قائلةً: بل كنت تمد قلبك لي ليس يدك  قلبك كان معي وهذا يكفي فعلت كل ذلك لكي أرى تلك النظرة
‏فاعذرني
‏ضحك وقال لها: لن ارحمك تذكرى ذلك.
‏قالت له بحب : وانا جاهزة للعقاب يا بهجت حياتي
‏صمتت وقالت له : أثناء العلاج سألتها في أمر الانجاب فقامت بعمل بعض التحاليل وعالجتها وها أنا حامل أنا لا اصدق اانت مصدق؟
‏قال لها بحب : هيا نصلي ربما أصدق أنك واقفة امامي اولاً فما حدث سيحتاج مني فترة لأصدق
‏....
‏ أين انتم يا أبي ما بها ريحانه؟
‏ ‏قالها بعصبية
‏ ‏رد همام بهدوء : لا تقلق هي بخير ونحن في طريقنا للمنزل
‏ ‏رد جواد:حسناً يا أبي سأتي حالاً.
‏ ‏رأها جالسةً على السرير ووالده بجوارها
‏ ‏سألها سريعاً وهو ينظر لها : ما بكِ؟
‏ ‏ماذا حدث ؟
‏ ‏رد همام بهدوء وبفرحٍ حقيقي : استعد يا حبيبي ريحانه حامل.
‏ ‏قام وضحك بشدة قائلاً لها : أنا الذي سأسمي الطفل.
‏ لم يجد سوى ريحانه تلقي عليه برتقال وتفاح قائلةً : عليك تحضير قائمة اسامي فأنا حامل بثلاثِ توائم.
‏ ‏كاد جواد يرقص فرحاً ولكنه قال لها : أنتِ تغشي فأنا لدي ابناً واحداً لن أستطيع علي كل ذلك ماذا سأقعل بالآخرين
‏صرخت به قائلة : اذهب من هنا اذهب اريد الأكل
‏ أراد أن يذهب يفعل لها اكل ولكنه قال وهو يأكل البرتقال قائلاً: همام أتتخيل ريحانه وهي مثل البرتقال ستكون مضحكةً للغاية أليس كذلك؟
‏ ‏ضحك همام قائلاً : لا ليس برتقالة يا ولد ستكون كالبطيخ تنزل من علي الدرج تتدحرج بسرعة كاللعبة الكورة التي تنزل وتصعد بين يديك
‏صرخت ريحانه بهم قائلة : اخرجوا من هنا خرج جواد وهو يقول : الكورة ستنجب ثلاثة لكل واحد يأخذ واحد
‏قال همام بضحك : برتقالة بعيون سماوي ستنجب ثلاثة  نلعب بهم هيا بنا نصنع لهم بعض الوجبات.
‏ ‏...
‏ ‏اتي المساء كان الجميع مجتمع وسعيد فقال يامن بجدية : بمناسبة اجتماعنا فأنا اطلب منك طيبة يا زوجة عمي.
‏ ‏صرخ عاصم قائلاً : ولد من أبيها ثم اسمها اطلب يد
‏ ‏قال يامن وهو يرفع حاجبه قائلاً: او يستجري علي الرفض والله أقتله
‏ ‏ثم أنا اطلبها هي ماذا سأفعل بيدها فقط
‏ ‏ضحك الجميع فقال بهجت : وأنا رافض
‏ ‏نظر يامن الي جده قائلاً : انت موافق يا عبده ؟
‏ ‏قال عبد الرحمن بحب :أكيد يا عيوني 
‏ ‏قال يامن : إذاً هيا نقرأ الفاتحه إذاً
‏ ‏مسك يد جده قائلاً: هيا قل اتقبل الزواج ؟
‏ ‏قال عاصم بنفاذ صبر : هذا في عقد القرآن يا يامن
‏ ‏قام يامن واضعا يده علي جانبه قائلاً: أريده الان
‏ ‏ضحك الجميع فقالت أمل بحزن : وستفارقني طيبة
‏ ‏رد يامن بعدم فهم : لمَ تفارقك هل ستذهب من هنا ؟
‏ ‏قال بهجت بنفاذ صبر : ألن تأخذ طيبة وتذهب ؟
‏ ‏ام رجعت في كلامك ؟
‏ ‏عقد حاجبيه قائلاً بصدمة : أليس أنتم مَن ستأتوا تطلبوني من ابي لتزفوني الي هنا.
‏ ‏قال بهجت بعصبية : قم من هنا قبل أن اقتلك
‏ ‏قال يامن بضحك : حسناً سأتكلم بجدية أكثر قليلاً أنا سأتي للعيش هنا فسأبني منزل لي هنا.
‏ ‏قال بهجت بفرح :أتتحدث بجدية؟
‏ ‏قال يامن بسرعة : لا اياك أن تعتقد أنك ستأتي لدينا كثيراً لا أحب أنا ذلك الحما
‏ ‏قال بهجت لعبد الرحمن الذي كاد قلبه يتوقف من الضحك : أيعجبك كل ذلك ؟
‏ ‏رد عبد الرحمن بشدة قائلاً:حفيدي يفعل ما يحلو له.
‏ ‏...
‏ ‏بعد مرور أسبوع كان خطبة طيبة و يامن
‏استيقظت وجدته أرسل لها رسالة علي هاتفها قائلاً: اجمل صباح هو الصباح الذي سيعلم الجميع أنكِ لي.
‏ها هي عيون السماء ترتدي لون سماوي يا له من جمال فاق الأفق ارتدت فستان بسيط باللون السماوي.
‏ ‏اما يامن ارتدي اللون الرصاصي ليتنافسوا مَن اجمل من الاخر.
‏ ‏كان الجميع سعيداً في الخطبة وكانت ريحانه بجانب طيبة كثيراً طوال الوقت وأتى وقت تلبيس الخواتم فقام بهجت بتلبيسها وأهداها يامن خاتماً كُتب عليه ( طيبة قلبي )
‏ ‏كانت زهرة جالسةً مع ليل قالت ليل: لمَ الكل عيناه لونها لون السماء أو ازرق سوى هذا الرجل الكبير عيناه خضراء كلونِ الزرع
‏ ‏اتي عندما رأها تشير له فقال بحب : أتلك الجميلة تتحدث عني ؟
‏ ‏اومأت ليل قائلة : كنت أسال لمَ الجميع عيناه لون السماء سوى انت اخضر.
‏ ‏ضحك بشدة قائلاً بحزن : أرأيتى ذلك .. ما ذنبي !
‏ ‏قالت له بحزن :ألذلك أنت حزين؟
‏ ‏ضحك وقال بحزن : بل حبيبتي تركتني
‏ ‏قالت له تواسيه : لا تقلق إما أنها ستعود لك وحدها إما أنك ستجد الأفضل لا تقلق
‏ ‏ضحك بشدة وقام باحتضانها قائلاً لها : وإن لم أجد اتزوجك أنتِ ؟
‏ضحكت وقالت له : لا أنت أكبر بكثير
‏ضحك بشدة فضحكت زهرة لضحكِه وضحكت أمها لضحكتها هي.
‏ ‏....
‏ ‏قامت لتذهب لأخيها ربما قد يحدث شيء جديد يتغير وعلا وعسى يستفيق وجدت يزن أمامها وهي ذاهبة قال لها : باختصار ليس أنا يا ذكرى مَن فعل ذلك.
‏ ‏تنهدت بضيق وأخرجت الهاتف وفتحت التسجيل قبل أن يرد رن هاتفه كان جده هارون يبكي.
‏ ‏رد يزن قائلاً : نعم جدي
‏ ‏فقال هارون بحزن وببكاء : عليك أن تأتي بذكرى ووضاح الي عندي بأسرع وقت.
‏عقد يزن حاجبيه قائلاً : لمَ ؟
‏رد هارون : اجعلهم يأتوا وستعلموا اسرع ياولدي
‏بعدما اغلق الهاتف سألته ذكرى : ماذا حدث ؟
‏ ‏قال لها : جدي هارون يريدك أنتِ وعمي وضاح علي الفور
‏ ‏كان وضاح آتياً وسمع ما قيل قال :ألا يمكن فيما بعد؟
‏ ‏قال يزن : كان يبكي اعتقد يريدكم سريعاً
‏ ‏نظر وضاح لابنته قائلاً: هيا ابنتي
‏ ‏...
‏ ‏رايح فين؟
‏ ‏ولا عارف اهو ماشي ونشوف طريقي هيرسى علي فين
‏ ‏مالك فيه ايه؟
‏ ‏قلبي تعب هو ممكن يخف ويرتاح؟
‏ ‏لا لا يمكن القلب مخلقش للراحة.
‏ ‏#بقلمي_الباشمؤرخة_هموسه
‏ ‏

وللثأر حكايا بقلم هموسه عثمان ( مكتملة ) Where stories live. Discover now