E l e v e n

17.8K 764 614
                                    

!في مفاجئة في البارت :* استمتعو!

**************

وجهة نظر لوي:

اليوم التالي في المدرسة بدا هاري هادئا للغاية. سنكمل المشروع بعد المدرسة. بعد كل ما حصل ليلة أمس ظللت افكر مطولا عن موضوع الوقوع في الحب كله. هناك أسباب كثيرة لعدم رغبتي بالوقوع بالحب.

أولا, الالتزام. انا في الثامنة عشر وعادة ما يكون الشباب كـ"حسنا سأذهب للكلية السنة المقبلة, يجب علي التوقف عن العبث من الفتيات أو الفتيان والحصول على علاقة جدية", لكن ليس أنا. لا أريد مواعدة أحد و الالتصاق به, هذا سخيف وغير ضروري.

ثانيا, الضعف, الوقوع في الحب يعني فرض سيطرة أحدهم عليك وتصبح ضعيف لذلك الشخص. يجب علي ان أميل لاحتياجاته على الرغم من انني افعل بالفعل (أحم أفهموها)....

ثالثا, هو صغير. عندما أذهب للكلية سيكون هنا ولن أراه كثيرا لذا سيكون من السخيف البدء في علاقة ستنتهي قريبا.

أخيرا والأهم, الرهان. بدأ كل شيء بالرهان, اذا تواعدنا سيعلم بالأمر و سيكرهني للأبد, مما نستنتج من كل ذلك أني لا أستطيع الوقوع في الحب معه.

-

أثناء الغداء جلست مع جوش ونايل محدقا بزين من خلال الغرفة. رفعت شطيرتي التي بدت قديمة وغير صالحة للأكل عابسا للحم المقزز قبل ارجاعه للصينية.

"اذا لوي كيف حال هاري؟ يبدو أنكم قد انسجمتم معا جيدا" قال جوش, وهو ينظر بتقزز لطعامه ايضا.

"هو رائع. نعمل على مشروع بومبي بعد المدرسة" ابتسمت بتكلف للفتى الايرلندي الذي عبس أثناء تناول تفاحته بالقرب من جوش.

سخر نايل مدحرجا عينيه "لايهم لوي, هل قبلته حتى؟"

عبست, "لا لكن سأفعل على الأرجح اليوم"

"حسنا يستحسن أن يكون قريبا. كم تبقى؟ أسبوعين وكل ما فعلته حتى الآن هو معانقته!" أعلن جوش.

"جوش!" فزع نايل "أأنت في صف العاهر؟"

"هيه!" قلت شاعرا بالاهانة. "وياللهي جوشوا! غازلته وقبلت جبينه الا يحتسب ذلك؟"

دحرج جوش عيناه "حقا؟ حسنا أنا ضد موضوع الرهان هذا لكنك مثير للشفقة. حاول.... لا اعلم, لست مثليا. يجب عليك سؤال صديقه! ما اسمه....أوه, ليام!"

"ليام يكرهني!" عبست, لا أفهم لما لا أعجب الفتى ذو شعر بيبر. أنا مثير, مضحك, لطيف, ورائع. مالذي قد لا يحبه؟

"حسنا ها انت! حاول أن تنسجم معه و أسأله أن كان هاري معجب بك! لو قال نعم لن يكون تقبيله غريبا...على الرغم من عدم اعجابك به سيكون غريبا نوعا ما-لا يهم" ابتسم جوش مسرورا بفكرته.

"جوش, كف عن المساعدة!" تأوه نايل وهو يضرب مؤخرة رأس جوش.

"شكرا جوشيكينز" سخرت مداعبا.

The Dare - Larry Stylinson - (Under Edition)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن