The Dare - Larry Stylinson - (Under Edition)

T w e n t y - S i x | Again :)

*********

وجهة نظر لوي :

شهت ودفعتها, بقوة. تأوهت على الأرض بينما مسحت شفتاي.

"ماذا بحق اللعنة!" زمجرت

"أوه لو-لو ألم تحبها؟" ابتسمت بتكلف وهي تقترب

حملقت بها وأخذت كتبها ثم دفعتها للخارج وأنا أصرخ, "قد أصفعك, لكن ذلك سيكون اساءة للحيوانات!"

بعد ذلك صفعت الباب.

-

اليوم التالي :

كل ما حصل ليلة أمس جعلني أفكر ماذا بحق الله أفعل؟ كنت أفكر بجدية حول اخبار هاري أم لا. هو يمضي بالكثير ولا أريده أن يقلق حول أنني قد اخونه. هو كان قلقا بالفعل قبل الدرس على الرغم من محاولته لاخفائه, رأيت ذلك خلال ابتسامته المزيفة. فكرت حيال القبلة وكيف لم تعجبني.

أعني, أجل هي تقبل بشكل جيد لكنها لم تكن ممتلئة كهاري. كانتا صغيرتان والذي كان غريبا بما انه فتى. عندما قبلتني شعرت بشيء واحد. التقزز. أنا لم أشعر بها حتى. حرفيا دفعتها برعب. تنهدت ورأيت أن الساعة تشير للسادسة وأربعون دقيقة صباحا.

رأيت علاقات كثيرة تتنتهي بسبب الخيانة. أمي وأبي كمثال. خانها مع فتاة في الثانية والعشرون وعلى الرغم من انه كان ثملا لم يخبر أمي. اكتشفت من الفتاة عندما أرسلت صور قائلة كيف أنها تتذكر تلك الليلة. هاري يعجبني جدا ولا أريد المخاطرة بتركه فقط لأن فتاة لا تعجبني حتى قبلتني. لكن, اذا لم أخبره وفعلت هي على الرغم من انها قالت ستحتفظ بالسر فستسوء الأمور. سمعت رنة هاتفي وسحبته ثم عبست شاعرا بالذنب عندما رايت المرسل هاري.

From: Hazza <3

صباح الخير بو!

تنهدت وأجبت بدون وضع قبلة (:*). الأمر فقط يجعلني أشعر بالذنب.

To: Hazza <3

صباح الخير. سأكون عندك في دقائق

قمت واحضرت حقيبتي, سترتي وارتديت حذائي قبل التوجه نحو الباب

-

أسرع هاري لي مبتسما والتي رددتها بابتسامة ضعف. بدا مشوشا وفتح الباب ثم دخل.

"أأنت بخير؟" سأل بهدوء مستديرا لي بتعابير قلقة

"أجل. أنا متعب فحسب" كذبت معطيا له ابتسامة صغيرة. لم يبدو مقتنعا لكنه ابتسم بالمقابل.

بعد عدة دقائق سأل, "اذا كيف كان التدريس؟"

تنهدت متمتما, "جيد"

"رائع, مالذي تعلمته؟" سأل مبتسما بفخر

تجنبت السؤال وسألت بعشوائية, "هل ذهبت للعمل ليلة أمس؟"

بدا مشوشا للسؤال العشوائي لكن أجاب, "لا" أومأت بينما سأل بقلق, "لو..أهناك خطب ما؟"

تنهدت وقلت له بهدوء, "نحتاج أن نتحدث لاحقا.."