N i n e

20.1K 788 942
                                    

*****************

وجهة نظر لوي:

استيقظت صباح اليوم التالي مع رأسي الذي كاد ان ينفجر مع شعور مقرف. تأوهت عند محاولتي لوقوفي. نظرت حول المكان الذي هو غرفة مجهولة ورأيت فتاة شبه سمراء عارية تحت الأغطية بالقرب مني. ذكرى الأمس عادت لذاكرتي.

قمت ببطئ ثم احسست بالدوار فجأة فأمسكت بجبيني. آثار غبية! أخذت هاتفي متفقدا الوقت, كانت الحادية عشر و النصف صباحا. أخذت نظرة على الفتاة مجددا اثناء وضعي لملابسي, توجهت للباب ثم قاطعني صوت بنبرة عالية.

"اذا سوف تغادر هكذا بدون اخذ رقمي حتى؟"

استدرت لمواجهتها, كانت ممسكة بالغطاء لتغطية صدرها. رفعت احدى حاجبي لها ثم تمتمت "أحم آسف, بالمناسبة أنا لوي"

مررت لها هاتفي ثم سجلت رقمها قبل ارجاعه متكلفة الابتسام.

"أنا الينور"

"حسنا, لقد حظيت بوقت رائع لكن يجب علي الذهاب حقا" قبلت خدها ثم توجهت للخارج.

عادة ما أشعر بالفخر و الانتصار, بالسعادة والنجاح. لكن كان هناك شيء مختلف. أشعر بالذنب و السوء. ليس للفتالا, بدت سعيدة هي الأخرى. أشعر كما انني قد خنت شخصا, ذلك غريب بما انني لا أواعد احدا حتى. عندما وصلت للمنزل أخذت بعض الحبوب المهدئة وجلست على الأريكة متجنبا الحركة. ليس لدي ما افعله حقا لذا قررت اخذ غفوة.

-

جاء الأثنين بسرعة كما مضت عطلة نهاية الاسبوع كما تمضي في العادة, تناولت الطعام وشاهدت التلفاز. لم استطلع مراسلة هاري بما ان ليس لديه هاتف خلوي, كما ان نايل دعاني للذهاب للحانة لكنني لم أكن في المزاج لأكون مع احد (في الحانة) والذي كان غريبا ايضا لكنني تجاهلت الأمر. عندما خرجت من السيارة و أوشكت على الدخول للمدرسة عبست فجأة, زين. كان هناك مع نيك و أوستن و حبيبته بيري.

صدقا تستطيع فعل افضل من هذا بما انها فتاة لطيفة ورائعة. بالطبع قد كنت مع فتيات كثيرا لذا تعتقدون اني مغفل, لكنهن يعلمن ماذا يضعن انفسهن فيه. على كل ملأني الغضب عندما تذكرت انه ادى لارتجاج هاري, تقريبا. قبل أن ادرك, شددت على قبضتي ورفعت أنفي المشتعل (غضبان ابو الشباب). وخز نيك كتف زين مؤشرا علي مع ابتسامة جانبية. وقفت أمامه عندما ابتسم لي.

"مرحبا لو" حياني كما لو أن الثلاثاء لم يحدث (لما لقاه بضرب هاري)

ضيقت عيناي مع يداي فوق بعضهما "اذا قررت اظهار وجهك اليوم؟"

بدا مشوش حالا, لكن سرعان ما اظهر نظرة ادراك "أه ستايلز هاه؟ هاها لقنت ذلك النيرد درسا, صحيح؟"

أدهشتني ضحكته ثم دافعت عن الفتى بسرعة "هيه! هاري ليس بنيرد! هو فتى لطيف!"

"ماللعنة لو؟ انت تدافع عن الحقير؟ هو لوطي! لا يستحق! يستحق الموت وحسب!" سخر زين مع عينين باردتين.

The Dare - Larry Stylinson - (Under Edition)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن