The Dare - Larry Stylinson - (Under Edition)

Epilogue

وجهة نظر لوي :

"هيا هاري!" قهقهت بينما وضعت الأفلام جانبا

اتجهنا لغرفة المعيشة وعبس هاري, "بوو لما لا نفرغ الصناديق لاحقا؟"

"لأننا هنا منذ اسبوع ولم نفرغ أي شيء!" تذمرت

مضى اسبوعين منذ أن سألته للعيش معي. في البداية ظننت أنني سأجعله يعيش معي في شقتي القديمة. ترجينا روبن تقنيا ليسمح له بالانتقال معي. اقنعناه بـ"لن يكون عادلا ان تجعله يعيد الثانوية هناك" "لن يكون هناك اصدقاء له" "هي بلد جديدة بالكامل" وأخيرا "أمه أرادت منه البقاء معي". الأخيرة كانت نهاية الصفقة, لكن أصر روبن على أنه يجب على هاري زيارته في الاجازات وان يبقى على اتصال فقط ليتأكد أنه بخير. قال أنه يثق بي ويعلم ان كنت سأعتني به ام لا, على الرغم من أن هاري سيركز في الدراسة و تبقى علاماته مرتفعة أو انه سيذهب لروبن.

ستنتقل جيما لاستراليا أيضا بما أنها ستعتني بلكس. هي حقا لا تحبني جدا بعد موضوع الرهان كله كما وضعت احتمالات بذيئة عن كون عيشنا سوية, لكنها تعلم كم أن هاري يحبني وتثق بي. السبب وراء الشقة الجديدة هو بداية جديدة. هي على بعد ساعة من الكلية وعلى بعد عشرين دقيقة من ثانوية شيشاير.

الشقة واسعة, مع غرفتين للنوم, حمامين, مطبخ وغرفة للطعام, غرفة معيشة وغرفة مكتبية. غرفة النوم الثانية لهاري في الواقع لكن بعد عدة أيام أدركنا أن هاري سينام معي لذا قررنا جعلها غرفة للضيوف. هو جميل, الحصول على شخص تحبه يستلقي على صدرك ويدان حول خصرك. الاستيقاظ شاعرا بخصلات وتجعيدات تداعب ذقنك, اعداد الافطار معا (اححح جا فبالي فطور رمضان)

لم أكن لأفكر في انني قد أكون في علاقة جدية مع هاري قبل ثمان أشهر. كنت لاظل على النوم في الأرجاء مع أشخاص عشوائين. على الأرجح جعل أحدهم حامل وعدم الدخول لكليتي التي حلمت لها. لم أكن لأفكر لأنني سأقع في الحب مع شخص صغير, بريء و ظريف. لكن عندما نظرت للفتى المجعد الذي يعلق صورة في الجدار في غرفة المعيشة وهو يخرج طرف لسانه, أدركت انني لن أغير شيء من هذا مقابل العالم كله.

"لوووووو" تأوه هاري, "الصورة ترفض أن تستقيم!"

قهقهت, "عزيزي لا بأس" تنهدت وأدركت انه حقا لا يريد أن يفرغ الآن, "هيا حبيبي, اتركه للغد"

"حقا؟" سأل آملا

أومأت بابتسامة واتجهنا للأعلى لغرفتنا. اختيار الأثاث للمنزل كان انجازا. لهاري ولي ذوق مختلف مئة بالمئة. هو يحب النوع الهادئ والذي يجعلك تسترخي. المنزل عشوائي جدا. غرفتي المفضلة هي غرفة نومنا. اشترى مارك (أبوه الثاني) الشقة مجددا. أحب هاري وهو سعيد لعلاقتنا. لذا, اشترى الشقة بما أنه غني واختار الأفضل.

رأيت هاري يتجه للخزانة ذات اللون البندقي الداكن ليغير ملابسه ثم نفخ للفوضى التي صنعتها بملابسنا, ثم أدركت أنه الوقت.