الجزء الثاني من الجزء الرابع.
سيبقى حبناً أبدياً، رغم العواصف والنكسات، رغم الألم والحزن، رغم كل الصعاب سنبقى معاً لن تثنينا السنين بل ستدفعنا للمضي قدماً بشكل أقوى وأكثر صلابة، نحن ثلاث عوائل بدأنا نكبر وسنكبر أكثر ومع ذالك سنبقى معاً للأبد.
-نوا ي...
لطفاً أضيئوا النجمة ⭐ وأسعدوني بإضافة لمساتكم بين الفقرات ✒
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
__________
بعد مرور يوم، كان الرفاق قد عادوا لحياتهم العادية منذ وصولهم قبل يومين من الآن، وفي هذه الاثناء خرج جونداي من المشفى بعد أن بقي يوم آخر لتصوير الاشعة للرأس اثر ألمه به وحينما اخبر جونداي الطبيب أنه شخص فاقد لذاكرته اخبره أنها ربما بعض الذكريات تعود اليه.
ركب جونداي سيارة واتجه نحو ذالك المنزل، طرقه عدة طرقات حتى فتحت له فتاة الباب، كانت ترتدي ملابس قصيرة وعينيها تدلان على أنها استيقظت من النوم قبل مدة قصيرة، اتسعت عينيها لهذا الذي يقف امامها ثم ابتسمت بجانبية.
-جونداي!
-نعم جودي، جونداي!
__________
-لم أجده في ذالك الكوخ، ذهبت للمشفى القريب فقالت لي الموظفة أنه كان هناك شخص بهذا الإسم وقد خرج اليوم.
-أين ذهب!!
تسائلت هيكارو بقلق تفكر بمكان يحتمل وجوده به ثم حركت خصلات شعرها بغضب لعدم وصولها لأي فكرة لتقول هيلاري
-سأبحث عنه أنا وبيرو بخفية، هل اصبحتِ بخير؟
-نعم.
-جيد.
ابتسمت هيلاري وخرجت لتضم هيكارو الوسادة لها، مستمتعة برائحته الرجولية العالقة بها حتى همست وهي تشدها عليها.
-أين أنت جونداي؟ لايمكنك أن تذهب لمكان ما، أنت لي ولن اسمح بابتعادك عني!
وكأنها كالمجنونة اصبحت تهذي فهي هنا المتعلقة بجونداي وليس هو، هي التي تعيش في منزله مستمرة بالشعور بالنشوة كلما عاد للمنزل بعد قضاء وقته مع فتاة مختلفة، فيجدها تنتظره ليضمها ويغدقها بالقبل، أنه مجرد رجل كازانوفا عشق النساء وهي إحداهن!
