الجزء الثاني من الجزء الرابع.
سيبقى حبناً أبدياً، رغم العواصف والنكسات، رغم الألم والحزن، رغم كل الصعاب سنبقى معاً لن تثنينا السنين بل ستدفعنا للمضي قدماً بشكل أقوى وأكثر صلابة، نحن ثلاث عوائل بدأنا نكبر وسنكبر أكثر ومع ذالك سنبقى معاً للأبد.
-نوا ي...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
لطفاً أضيئوا النجمة🌟 •••وأسعدوني بإضافة لمساتكم بين الفقرات💭
________
-جونغكوك؟
اقتربت فكتوريا حينما رأت جونغكوك يقف من شرفة الرواق ينظر لجهة محددة فنظرت لمَ يرى لتجد إيثان يستلقي على مقعد مريح فالحديقة يعبث بهاتفه لتنظر للجانب الآخر فوجدت الرفاق الآخرين يجلسون معاً ويلعبون معاً لعبة ما.
-ألا ترين أن إيثان غريب؟ لاتعجبني حالته هذه.
-أشعر أنه يبتعد عن البقية.
-وهذا ما لا أريده، أشعر برغبة شديدة للذهاب نحو وتحطيم هاتفه.
-هون عليك جونغكوك، سيعود لرشده أنا واثقة.
لوى جونغكوك شفتيه وعقد مابين حاجبيه يستند بكلتا يديه على السور ويحدج إيثان بنظرات غير راضية حيث عدل ايثان جلسته بعد أن كان مستلقياً لينهض متحدثاً على الهاتف اثر اتصال أتاه.
رن هاتف جونغكوك ليرفعه نحو اذنه وحينما تحدث المتصل -سيدي تحققنا مما تريد سنرسل الصور لجهازكَ الحاسوبي. نظر جونغكوك نحو فكتوريا ثم ابتعد نحو مكتبه.
سارت فكتوريا نحو الأسفل تنوي الحديث مع إيثان وحينما وصلت لمكانه لم تجده فعقدت حاجبيها تنظر حولها لتزفر بقوة فلابد أنه خرج، وهاهو يعود لخروجه الكثير.
-خالتي. نظرت فكتوريا خلفها لتجد بيلا التي تحدثت بهدوء فابتسمت نحوها تحثها على الإكمال -أريد الحديث معكِ بأمر ما.
نظرت بيلا خلفها ثم جلست بجوار فكتوريا لتشعر بتوترها اثر ضغطها على تنورتها ثم عبثها بأناملها لتضع يدها على كتفها.
-ماذا هناك بيلا؟ تحدثي عزيزتي.
-إيثان.
-مابه؟
-أول أمس، هو كان يتصرف بغرابة،عاد للمنزل ليلاً و كان كالشخص الثمل لكن لارائحة للمشروب تفوح منه، ثم فالصباح اليوم وجدته يمسك رأسه بقوة شديدة حتى أنه لم يتقبل لمساتي، كنت احاول رؤية مابه، ربما هو مريض؟
