الجزء الثاني من الجزء الرابع.
سيبقى حبناً أبدياً، رغم العواصف والنكسات، رغم الألم والحزن، رغم كل الصعاب سنبقى معاً لن تثنينا السنين بل ستدفعنا للمضي قدماً بشكل أقوى وأكثر صلابة، نحن ثلاث عوائل بدأنا نكبر وسنكبر أكثر ومع ذالك سنبقى معاً للأبد.
-نوا ي...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
-لطفاً أضيئوا النجمة🌟 -وأسعدوني بإضافة لمساتكم بين الفقرات💭
____________
[بعد شهرين]
-أرجوك سيكون شيئاً فريداً ورائعاً.
-بيلا، بيلا، بيلا، توقفي عن الإلحاح، لا يعني لا، اخبرتك لا أعارض افتتاحكِ لمتجر الزهور لكني اعارض اندماج مقهى جونثان مع متجركِ.
-لماذا؟
-هكذا!
زفرت بيلا بانزعاج بينما إيثان أمسك ملابسه ليرتديها حيث كان يحيط خصره بالمنشفة ،نهضت هي بغضب نحو الخزانة تأخذ ملابسها ثم دخلت الحمام ليحرك رأسه بغير تصديق لإلحاحها.
ارتدى ملابسه ثم اقترب من المرآة يصفف خصلات شعره التي غير لونها للبني الفاتح منذ شهر ،استمر بالتحرك فالغرفة في سبيل تجهيز نفسه و تزامناً مع ارتدائه لحذائه هي خرجت من الحمام تلف شعرها بالمنشفة.
اقترب منها يقبل وجنتها ثم خرج يرتدي ساعته لتزفر لكونها لاتستطيع أن تغضب منه لوقت طويل فبمجرد أن يقبها قبلته المعتادة تنزاح عنها كل مشاعر الغضب.
أمسكت رأسها بدوار ليطرق احدهم الباب فسمحت بالدخول وكانت هيلين فابتسمت لها لتقول الاخيرة.
-هل أصبحتِ جاهزة؟
-نعم.
-سيكون إيثان شديد السعادة لو اتضح انكِ حامل.
ابتسمت بيلا تتخيل الامر ثم سارت خلفها بعد ان ارتدت حذائها، ركبتا مع السائق الذي قاد نحو المشفى وهناك أجرت بيلا التحاليل.
جلست لبعض الوقت تنتظر النتائج حتى أتت الممرضة تخبرها بأنه دورها لتدخل للطبيبة المبتسمة الذي تحدثت بعد التحية.
