part 1

141 8 29
                                    

ايطاليا روما
صباح..
4:55 pm
توقفت خمس سيارات سوداء مظلمه بذلك الشارع خالي من البشر أمام مبنى نزل ثمانية رجال منهم يحملون أسلحتهم ويرتدون نظاراتهم السواد وبدلتهم الرسمية كلمو بعضهم البعض خلال البلوتوث كي يتأكدو من أمن المكان اشرو إلى بعضهما بأن المكان أمنبعد أن تأكدا ركض إحدى الرجال وفتح باب السيارة له ترجل من السيارة بطوله الفارغ وبدلته السوداء عضلات جسده الذي يصرخ من تحت القميص أعطاه منظر أخر نظر إلى المبنى بعينين حاد وسوداء كالسماء من تحت القناعه المخيفه الذي به رسومات خريبه ومخيفه لا يعرف معنه غيره الحراس رأسهم لزعيمهم " وحش المقنع " باحترام وخوف بعد نزوله من السيارة وضع يديه على جيوب بنطاله بخرور وتكبر ثم دخل إلى المبنى بثقه و ورائه حارسين لحمايته مشا بدلك الممر الضيق والقاذر الذي يفلح منه رائحة كريهة وقف بأخر الممر أمام باب حديدي دفعه بقدمه ببرود ولم يكلف نفسه بإخراج يديه من جيوب بنطاله عم الصمت بدخل الغرفةالذي لا يشبه لخارج بشئ نهض زعماء مافيا جميعهم له باحترام نظر لهم ببرود ثم تقدم وتراس الطاولة الإشتماع أشر لهم برأسه كي جلسو على ماكنهم جلسو بهدوء واردف أحد منهم باحترام وجديه : سيدي مافيا فرنسية يريد الدخول الى أمام مافيتي أحتاج لمساعدتك !!لم يجبه الأخر أو نظر له كل تركيزه كان على رجل يراه أول مرة باشتماع الزعماء تصرفاته شد انتباهه وأكثر شي هـو نظره له بدون خوف تحمحم زعيم آخر واردف : وحش المقنع تم القتل أخي من طرف شخص مجهول اريد دعم على مافيتي كي أعرف من الفاعل ..! جوابه كان صمت مره اخرى عينيه كان متبت على هذا الشخص الذي ينظر إلى داخل عينيه بجراء أبتسم الرجل بتوتر كاشف عن أسنانه الصفرة من التدخين عندما لاحظ إنه لا يبعد عينيه عنه ليردف : م .. مرحبا ج..جاك أنا كانغ أريد أن أصبح زعيم مافيا بعد ادنك طبعاً فتح الجميع افومهم بصدمه من هذا الغبيه ؟ لم يتجرئ أحد على نطق أسمه أمامه الجميع يناديه بوحش المقنع كونه دائماً يلبس قناع ... !! آخر شخص ناده باسمه أو بالأحرى ناده " jk " اختصار جاك الذي يصبح " j " بدايت جاك و " k " نهاية جاك وجدوه في منزله مقتول بطريقة شعنيه نظر له بسودويتيه قائلا ببرود : من أنت ؟! أبتسم الرجل بسعادة ضانن إنه سيقبل به كزعيم مافيا نهض من مكانه واردف بثقه : أنا رجل جديد بالمافيا وأريد أن أكون زعيم عضيم مثلك ... !! نظر الجميع له بسخرية إنه جديد ويريد أن يصبح مثله لقد ادخلوحياتهم بمافيا ولم يتمكنوا أن يصبحو مثله والان هو يريد أن يصبح مثله ؟ ! نهض ببرود من كرسيه وأضع يديه بجيوب بنطاله نهض الجميع أيضاً احتراماً له وأنزلوا رؤوسهم نظر له بمدة طويلة قبل أن يسأله : أن كنت جديد كيف تمكنت من الدخول إلى اشتماع الزعماء ؟ ! ابتلع كانغ رايقه بتوتر ثم اردف بابتسامة صفراء : أنا دخلت لأنني ... في الحقيقة اااه أنا .. أنا ... قاطع تلعثه صوت رصاصة أغمض الجميع عينيهم بخوف وضع هو سلاحه على حزامه واردف ببرود : أتى كي يصبح جاسوس ابتلع الجميع رايقه من المنظر كيف له أن يكون بهذا الذكاء في لمح البصر كشف إنه جاسوس لم يأتي إلى عقلهم كيف دخل إلى اشتماع الزعماء وهو جديد لا أحد يمكن الدخول الى اشتماع الزعماء إذا كان لا يمتلك كلمة السر مافيا !! التف وخرج من قاعة الاشتماع غير أباه على شخص الذي قتله لتو ...،ركب بجانب السائق الذي ابتلع رايقه بخوف أردف ببرود وهو ينظر إلى أمامه : أنزل !! نزل السائق بسرعه وركض بعيد عن السيارة ثواني وركب شاب على مكان السائق بطوله المتوسط وعينان صغيره بني اللون نظر إلى زعيمه واردف : زعيم توجد مشكلة !! وضع يده على القناع وخلعه كاشف عن وجهه الوسيم عينان سوداء حاد انف مستقیم شفاه صغيره ممتلئة قليلا نظر لجمين واردف ببرود : تكلم !! جيمين بجديه : شركة والدك على وشك الإفلاس ومافيات جحيم هجم على قصرك في كوريا ولكن رجالنا تمكنوا من تفدهم قبل دخولهم إلى حديقة القصر ... !! اوما ببرود قائلا : جهز الطائرة حان وقت العودة إلى كوريا اردف بغموض واضع قبضت يده أمام فمه أراده جيمين أن يسأل على ماذا يفكر ولكن تراجع رغم إنهم اصدقاء منذ ست سنوات إلا أن جنغكوك لأ يشارك أفكاره مع أحد وهو من ضمنهم لقد عنا كثيراً قبل وصول جنغكوك إلى زعامه أومأ بهدوء ثم أداره محرك السيارة وأنتلق بسرعه جنونيه مصدرا صوت صرير العجلات تارك خلفه الغبار الذي تطاير بجو صوت الرعد والمطر كل ما كان ينسمع بتلك الشارع الخالي من البشر مع صوت خطوات بطيئة لفتاة صغيرة نظر إلى اتطرافها بخوف ورعب من المكان ، شدت قبضتها الصغيرة على يد المظلة ثم أسرعت في المشي ، شهقت فجأة وتراجعت خطوتين إلى المراء كردة فعل عندما خرجت إلى أمامها شابين عرفت من شكلهم إنهم ثملين أخدت تترجع بخطوات بطيئة إلى الوراء بخوف توفقت فجأة عندما اصطدمت ظهرها بصدر صالب وقوي وقعت مظلتها من يدها بخوف لمعت عينيها بدموع ، عرفت إنها هذا هي نهايتها عندما خرج إلى أمامها شابين أخرين بدأت المطر تبلل جسدها ودموعها خديها شهقة مؤلمة خرجت من شفتيها الصغيرتين عندما ضرب شي صالب وقوي برسها رفعت يدها المرتجفة ببطئ و وضعتها على رأسها ، اغمضت عينيها ووقعت على الأرض مستسلمة على قدرها نهضت من نومها بفزع وصدرها تعلو وتهبط جرء تفسها السريع مسحت حبيات العرق من جبينها بيدها المرتجفه تنهدت بضيق من كوبيسها هل عادة لمطردتها ؟؟ تنهدت من ماضيها إلى متى ستطاردها ؟ ! نظرت إلى جانبها إلى تلك الملاك الصغيرة لقد حصلت على اجمل شيء من وراء تلك الليلة مشومة ... ! لقد خسرت كل ما كانت تمتلكها من ورأى تلك الليلة فقط حصلت على أجمل وأصغر ملاك .. ! ابعدت خصلات شعر ابنتها من وجهها بابتسامة هادئة انحنت قليلا طابع قبلة خفيفه على جبينها ثم نهضت وبدأت تتجهز اليوم ستذهب كي ترى عمل لها لقد خسرت عملها السابقة منذ اسبوع ويجب عليها أن تجد عمل قبل أن يموتا جوعاً هـي وابنتها لبست ملابسها ثم أخدت تنظر إلى ثلاجة كي ترا ماذا يوجد بها ؟؟ فتحها ولم تجد بها شي سوي خبز !! حقا لا تعلم لماذا تحتفظ بثلاجة وهـي دائما فارغه ، منزلها بالكامل تتكون من غرفة واحدة فقط حتى هذا المنزل ليست لها صاحبها كان رجل عجوز وحيد وبعد موته كان مهجور عندما أتت إلى هذه الحي أعطتها أمراء من هذا الحي مفتاحها وقالت لها " يمكنك العيش بها أنتي وطفلك " ابتسمت بألم على ذكرياتها في تلك وقت كانت حامل بيونا نزلت دمعه يتيمه من عينيها مسحتها بسرعة أخدت نفس عميق ثم زفرها بهدوء ارتسمت ابتسامه على ثغرها ثم تقدمت من صغيرتها النائمه بهدوء قبلت خدها بحنان ثم غطاها جيد وخرجت من المنزل عقدت حاجبيها عندما وجدت كيس كبير أمام باب منزلها فتحها و وجدت بها ملابس جديده لها وليونا ابتسمت بسعادة ثم أدخلها إلى المنزل هـي حقا شاكرة على أهالي الحي الكل يعلم وضعها المدية ولهذا بكل فترة طويلة يجمعون مال بينهم ويشترون لها ولابنتها ملابس ثم يضعونه أمام منزل حتى لا تخجل من اخدها ابتسمت على لطافتهم ثم خرجت مغلق الباب ورائها يتأمل مدينة كوريا من نافدة مكتبه الذي تطل على المدينة بكاملها وبيده سيجارته لقد مضی ست سنوات .. ! إعلى أخر مره رائه بها رغم إنها مدينة الذي والد به إلا إنه يكرهه أشد الكره لم يكره شئ بحياته كما كره هذه المدينة هذه المدينة أخدت كل ما كان يملكه كل شيء بدون رحمه والده ، والدته ، أصدقائه ، إنسانيته ، ضحكاته سعادته ثقته بالناس و ... واخد نفسه لقد كانت قاسية معه قبل سبع سنوات كان شاب لا يهتم لشئ ولا يفكر لشئ سوى بأي مطعم سياكل مع أصدقائه وماذا سيلبس ؟ ! ولكن بليله وأحد تغير كل شيء أنقلب عالمه رأسا على عقب بليلة وأحد كره كل شيء ، كل شيء حتى نفسه تلك الليلة حوله من طالب هادئة وذكي بعمره 20 إلى رجل بارد وقاتل !! إلى زعيم مافيا !! إلى رجل اعمال غني !! إلى سفاح خطير .. ! بليلة واحدة تحول من طفل صغير إلى وحش ... وليس وحش عادي بل الى حش المقنع !! تبا لكل شيء قاطع تأمله الهادئة وشروده بالمدينة وبافكاره طرق على الباب تنهد بهدوء قبل أن يردف ببرود : أدخل !! دخل جيمين إلى المكتب وبيده ملف أحمر اللون تقدم بهدوء وقف ورائه ببعض الخطوات قبل أن يردف برسميه : زعيم اليوم لديك اشتماع بمطعم كين مع سيد ليو و سام !!! التفت له جنغكوك ببرود واردف : بكونني من ؟؟ جاك ام جنغكوك ؟ !! نظر جيمين إلى ملف الذي بيده واردف : بكونك جنغكوك ، وايضاً الشتماع ستبدأ بساعه ثامن ونصف زعيم لم يجب له جنغكوك فقط عاده لتامله إلى المدينة مره اخرى لم يعلق جيمين بشيء فهو يعلم إنه يكره التكلم كثيرا إنه أكثر رجل هادء وغامض رائه بحياته لا أحد يعلم على ماذا يفكر أو يخطط وهذا ما جعله أن يبقى معه باسوء حالاته ... !!! توقفت سیاره فاخره بلون الابيض بحي المتواضع جاعل كل اهالي الحي تنظر له ، توقف أطفال الذي كانوا يلعبون الكرة القدم ونظرو له بعض النساء خرجوا من نافدة منزلهم كي يرو صاحب السيارة فلا أحد يمتلك سياره بهذا الحي المتواضع ومنهم من وقف في الشارع كي يرى لمن هذا السيارة انفتح باب السيارة ونزل منها رجل طويل بحدائه الفاخر أسود جلدي وبشعر بني قصير مع نظاراته الشمسية أسود اللون وضع يده على نظاراته ونزعه بطريقة مثيرة كاشف عن عينيه البني الغامق نظر إلى الحي ثم التفت إلى ورائه ونظر إلى منزل صغير مكتوب فوقه أسمك يونا " علت ثغره بابتسامة هادئة تقدم من المنزل وطرق الباب تحت أنظار أهالي الحي لم يجب له أحد ولهذا وضع يده على جيب بنطاله الأسود وأخرج منه مفتاح وضعه على الباب ثم أداره أبتسم عندما خرج صوت من الباب دال على فتحه دفع الباب بخفه كي يرى الداخل فورما فتح الباب وقع عينيه على طفلة صغيرة تقف أمامه أبتسم برقه لها قبل أن ينطق بهدوء : يونا ... !! جلست بإحباط على مقعد الحديقة وهـي تتذكر رفضهم لها كمواظفة منهم من قال لها " نحن اسفون ولكن لقد وظفنا عامل !! ومنهم من قال " نحن لا نريد ام عزباء " سحقاً ... !! إنها تحتاج إلى عمل عاجل يجب أن تدفع الفواتير ولم يبقى أكل في المنزل للأكل !! ماذا ستطعم ابنتها هي لا تفكر لنفسها لأنها متعوضه على بقاء جائعه ولكن ابنتها ... ؟؟ تبا لهم بمجر كانو يرون إنها تمتلك طفلة وليست متزوجة كان يرفضونها كعملة بجملة واحدة نحن اسفون ولكن مطعمنا معروف لا يمكننا ان ندمره بسبب عاملة أو كافتيريا حتى أماكن التنضيف تبا لهم لما لما يسألون عن حياتها الشخصية عندما تذهب من اجل العمل مثل كم عمرك ؟ هل أنت متزوجة ! هل تعيشين مع عائلتك ؟ ! مره كذبت وقالت إنها تعيش لوحدها وعائلتها مات بحادث سير ولم تخبرهم عن ابنتها ولكن زميلتها في العمل رائتها مع يونا وصديقه الوحيد تايهيونغ بتسمت عندما تذكرت تاي إنه أحسن شخص في العالم إنها حقا تحبه وتعتبره أخوها الكبير وسندها بهد العالم القاسي رغم علمه إنها ام عزباء وتم اغتصابها من طرف شخص مجهول لم يتركها كال الباقي بل على العكس لقد ساندها حتى والديها لم يصدقها عندما رجعت إلى المنزل في الصباح وقالت لهم كل شيء لكن والدها ضربها وقال إنها عاهرة كاذبة نامت مع رجل وتقول اغتصبني شخص لم ارى وجهه لاني فقت وعي كان يريد ان يقتلها ولكن والدتها ساعدتها على الهروب ... !!! نزلت دمعه يتيمه منها على مضيها المؤلم رغم إنها لا تعرف من دمر حياتها واخد برائتها ولكنها قسمت إنها سيجعله أن يندم ان وجدهها تنهدت بضيق وهـي ترفع رأسها على السماء وجدت ان السماء أغلقت ستاره معلن عن المساء نهضت من المقعد واخدت تمشي راجعا إلى المنزل تارك أحزانها وماضيها تتبعها دخلت إلى المنزل بهدوء وشاهدت أجمل منظر قد تراها كان تاي يلعب مع يونا وظهره لها ابتسمت بهدوء وتكيئت على الباب سحبت يدها على صدرها وهـي تراقبهم بابتسامة ، كان تاي يتكلم مع يونا بمرح بينما هي كانت تستمع له ببرودة تنهد تاي بهدوء ثم ترك من يده دب محشو الذي جلبه ليونا واردف بتدمر : هيا يا فتاة أنا أتكلم معك منذ ساعة وأنت تنظرين لي فقط لمن تشبهين بحق الإله ؟ ! نظرت يونا له بشرود ثم أجابت بهدوء : أنت ثرثار !! فتح تاي عينيه على وسعهما أما أسمك لم تتمكن من منع خروج ضحكاتها ألتفت تاي إلى أسمك عندما سمع صوتها وعبس بلطف قائلًا : هل أنا ثرثار ؟؟ ! تقدمت أسمك منه وجلست بجانبه وأردفت : كلا لست كذلك .. ! أبتسم تاي بهدوء واردف : إذن أين كنت ؟؟ ! تنهدت بضيق قبل أن تردف : كنت أبحث عن عمل !! مسك الآخر يدها واردف بحنان : قلت لك من قبل وساقولها الآن أيضاً تعالي واعملي بشركتي وضعت أسمك يدها الثاني فوق يد تاي الذي يمسك يدها واردف بابتسامة : وأنا قلت لك من قبل وساقولها الآن أيضاً وجدك تكفينا وأيضاً أريد الاعتماد على نفسي .. ! إقالت بابتسامة جاعل من الأخر ينهد بحزن عقدت أسمك حاجبيها واردفت بتسائل : مابك تاي ؟ ! رفع تاي رأسه لها قائلًا بجديه : أبي لا يحبك ولا يريد أن اتقابل معك ولهذا لا تريدين العمل بشركة أليس كذلك ؟ ابتسمت الأخر بتوتر قائلة : يا إلهي تاي من أين تأتي بهذه السيناريو ؟؟ ختمت كلامها بضحكه متوترة لم يعلق تاي بشئ فهو يعلم أنها تتهرب من هذا الموضوع و والده ورأى كل هذا ... !! قاطع سلسلة أفكاره نهوض يونا من جانبهم وجلوسها أمام النافذة أخدت تناظر اطفال الحي كيف يلعبون كرة القدم وصوتهم يملى الحي بكاملها نظر تاي إلى أسمك واردف : لماذا تمنعين خروج يونا من المنزل لم تجب أسمك على سؤاله هه وماذا ستقول إنها خائفة ان تحدث لابنتها أيضاً ما حدث لها ، لقد حملت بعمرها سابع والعشر ومن من ؟ من شخص لا تعرفه !! لاحظ تاي صمتها وشرودها بعد سؤاله لعن نفسه تحت انفسه سحقا كيف له أن يسأل سؤال حساس مثل هذه لها بعثر بشعره واردف بتاسف : أنا حقا أسف لم أقصد أن اجرحك .. !! نظرت له أسمك وارسمت ابتسامه مزيفة على وجهها قائلة : لا عليك .... إذن كم مره يجب ان أقول لك ان لا تأتي إلى هذا الحي بسيارتك ؟؟ حك تاي مؤخرة رأسه قائلا : لقد اتايت من الشركة ولهذا أسف قهقة أسمك واردفت بهدوء : حسنا ولكن لا تعده مره اخرى فهذا الحي فقير وليست متعودة اهاله على رؤية سياره فاخره مثل سيارتك ... اوما تاي بملل واردف بتدمر : حسنا ، حسنا فهمت والآن أنا جائع مثلما قلت لك لقد أتيت من الشركة إلى هنا وانا لم أكل أي شيء منذ الصباح لنذهب بمطعم ونتعشه ما رائيك ؟؟ ابتسمت أسمك بتوثر تبا هـي لا تحب ان يصرف لها تاي ولكن إذا رفضت يجب عليها أن تعطي طعام له من المنزل وهـي لا تمتلك أي شيء في المنزل للأكل نظرت له و وجدته ينتظر جوابها بفارخ الصبر اومات له بابتسامة ولكن تلاشت ابتسامتها عندما دفعها تاي واردف بمرح : هيا هيا تجهزي قبل ان أموت من الجوع قهقهة على جنونه واردفت بضحك : حسنا ، حسنا انتظر ساتجهز !! نهض تاي وحمل يونا التي إلى الأن كانت تشاهد الطفال الحي من النافذة واردف بمرح : نحن سنتظرك بسيارة لا تتاخري لديك خمس دقائق فقط !! أردف بحماس ثم خرج ويونا بحظنه هزت أسمك رأسها بياس ثم نهضت لتتجهز دخلت إلى المطعم وهـي تمسك يد ابنتها نظرت إلى ورائها ولم تجد تاي تافات بتدمر لقد ذهب لركن السيارة ، تبا له لم يدعه حتى لدخول إلى الحمام شتمته بسردها وهـي تنظر إلى أطرافها مسكت من كتف يونا ثم جلست أمامها قائلة بابتسامة : صغيرتي اذهبي واجلسي بإحدى طاولات هناك وأنا سأذهب إلى الحمام حسنا ؟! قالت وهـي تأشر إلى طاولات الفارعة نظرت يونا ورائها إلى الطاولات ثم إلى أسمك ثم ذهبت بدون قول شيء نهضت أسمك وذهبت بسرعه إلى الحمام هـي متعوده على برودة ابنتها ... !!! وقفت يونا أمام طاولة بها ثلاثة رجال وامرأة بملابس رسمية جلست على طاولتهم وعقدت يديها على صدرها نظر الرجل لها بطرف عينه واردف بقرف : يا أنتي انهضي !! نظرت له يونا بهدوء ولم تجبه غضب الرجل وصراخ بها وبغضب قائلا : انهضي من مكان سيدنا أيتها المتشردة !! مسح وجهه بكف يده عندما لم تجبه يونا مره اخرى لاحظ شركه غضبه المبالغ واردف بهدوء : لا عليك سيد سام أنا ساهتم !! قال صاحب شعر الأشقر وعينان ازراق هز مدعو سام رأسه وقال : تصرف سيد کين !! اوما له كين ثم التفت إلى يونا التي كانت تستمع لهم بهدوء أبتسم لها واردف بحنان : هيا يا صغيرة انهضي من مكان شريكنا ! لم تجبه يونا بشيء وهذا جعل سام يستشط غضبا مسك من ذراع يونا ورمها على الأرض عقدت يونا حاجبيها بألم عندما وقعت على الأرض جلست على الأرض ورفعت يديها تنظر إلى راحة يديها رفعت راسها عندما وضعت أحد يدها على كتفها اراحت عقد حاجبيها واردفت بهدوء : أمي !! ابتسمت أسمك لها بحنان ثم مسكت يديها وساعدها على الوقوف نظرت إلى طاولة سام ، بدات تتفحصهم ثلات رجال ببدله رسمية وفتاة بتنوره سوداء ضيق تأتي لركبتيها مع قميص ابيض علمت من ملابسها أنها سكرتيرة هـي ورجل الذي كان يجلس بجانبها اردفت بحد بعدما أنهت تفحصهم : لماذا دفعت ابنتي بهذا الشكل ؟؟ ! نظر لها سام بظره مصغره واردف بوقحه : لقد جلست على مكان سيدي !! غضبت أسمك من نظراته لها ونبرت صوته الوقح شدة على قبضة يدها واردفت بغضب : ومن هذا سيدك العاهر هاا ؟! صراخت بآخر كلامها مما جعل الجميع من في المطعم تنظر لها ... اتها صوت خشن رجولي من الخلف جعل قشعريرة تسير بعمودها الفقري : إنه أنا !! التفت له بسرعه واليتها لم تفعل د وقعت عينيها على اوسم رجل رآها في حياتها ، جسد ارياضي بطول فارغ عينان حاد كالسيف سوداء اللون شعره مرفوع لفوق بشكل كلاسيكي وبدلة سوداء منظره كان مخيف وجذاب في نفس الوقت لم يكن الآخر أقل صدمه منها فهو رغم إنه لا يهتم إلى الفتيات إلا إنها جدب انتباهه شعر طويل حرير أرنب انف وشفاه صغيرة ممثلئة جسم ... اااه جسمها تبا قسم بعدم أكلها حتى تحافظ على جسدها الرشيق لو يعلم أنها حقا لا تأكل ليس كي تاحفظ على جسدها بل لأنها لا تجد طعام ، قاطع تأمله لها صوتها الغاضبة : هل أنت هو سيدهم القاذر ؟؟ رفع جنغكوك حاجبه باستنكار قائلا : قاذر ؟ ! أسمك بغضب : أجل قاذر هل تعلم ماذا فعلوا لابنتي هاا صراخت بغضب مما جعل الأخر يشتعل تنفس بعمق واردف بحد : صوتك يا إمرأة ... !!! رفعت أسمك رأسها بثقه وعقدت يديها على صدرها لتردف : وإن لم أفعل ؟؟ قلب جنغكوك عينيه واردف بصوت خافت : لم ينقصني سوى عاهرة ... ! فتحت أسمك عينيها بصدمه من كلامه الوقح تبا من يضن نفسه ليلقبها بالعاهرة لم تحس بنفسها إلا وهـي ترفع يدها حتى تصفعه ولكن الاخر كان اسراع منها مسك يدها بقوة وهو ينظر لها بغضب ، أنقبض فكه بقسوة واضلمت عينيه حركت أسمك يدها بألم كي تحررها من قبضته ولكن كلا إنه كالصخر قرب وجهه من وجهها واردف بغضب مكتوم : لم يلد شخص الذي يرفع يده لجيون جنغكوك !! نظرت أسمك داخل عينيه بقوه وثقة عكس جنغكوك الذي كان يشتعل بغضب قاطع تاملهم على عين بعضهم البعض عندما وضع أحد يده فوق يد جنغكوك الذي كان يمسك يد أسمك نظر جنغكوك على صاحب اليد فورما راه علات ثغره بابتسامة ساخرا دخل تاي بين جنغكوك واسمك والغضب تتقطر من عينيه سحب جنغكوك يده و وضعه على جيوب بنطاله رفع رأسه واردف ببرود : کیم تايهيونغ ... !! شد تاي قبضته على يد أسمك التي كانت تقف ورائه واردف بحقد : جيون جنغكوك 
                                    
                                     
                                     يتبع...!!!

اتمنى انو عجبك البارت الاول رح صير كل اسبوع نزل بارتين 😘
اتمنى ادعموني لانو والله اتعب و انا اكتب 🥲
بايي▼・ᴥ・▼

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 24, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

مغتصبي المجهول⛓️Where stories live. Discover now