" 21"

113 10 73
                                    

" كيف لِكَلِمة صَغِيرة كَ ' اُحبُّكِ ' أن تصِف ما يَقبع فِي قَلبِي ؟ كيف استطاعتَ اربعةَ احرُف أن تُوصل لكِ ما يَكُنهُ لَكِ خافِقِي مِن حُب فَما فِيهِ مِن حُب لاَ يُوصف بِالكلام بل يُشعر بِهِ "

.
.

حالة مِن التعجُب سيطرتَ عَليهما فِي هذِه الحالة ، اعني كيف ظهرتَ لهُ مِن العدم هكذا وَ كيف هُوَ الان مُعانق لهَا بِتِلكَ الطَرِيقة

هي كادتَ تسقُط وَ هُوَ حتي لاَ يحدُث هذا امسك يدهَا يسحبهَا نحوهُ وَ هي فقط لِانهَا كانتَ خائفة تشبثتَ بهِ جيدًا مُغمضضة الاعيُن واضعة راسهَا عَلى صدرهُ

هذِه الحركة التِي لاَ تحدُث الا فِي المُسلسلات فقط قد حدثتَ لهما لِلتو وَ الي الان هي لم تُدرك ما اوقعتَ نَفسهَا بِهِ

أما هُوَ ، فَهُوَ لاَ يُريد أبدًا أن يَفصل هذا العِناق وَ هذا نوعًا ما يُزعجهُ فَلِلتو فقط أدرك انهُ تخطى هيون اوك وَ بات عقلهُ مُنشغل بِهيون ري وَ التِي بِالصُدفة الان بين احضانهِ

فتحتَ عَيناهَا أخيرًا تنظُر بِتعجُب حولهَا وَ هُنا أدركتَ أن ما تضع راسهَا عَليهِ صدر أحدًا ما ليسَ الأرض كما توقعتَ هي

رفعتَ رأسهَا بِبُطء تنظُر الي صاحب هذا الصدر لِتتوسع عَيناهَا عِندما ادركتَ انهُ تايهيونغ ، ذاك الرجُل التِي كانت تُقرر مِن دقيقة انهَا سَتستفيق وَ لن تُفكر فيهِ مرة اُخرى وَ تُزيل كَلام هيون اوك مِن عقلهَا

وَ لِحظهَا العاثر هي الآن تقبع داخل احضانهُ ، حسنًا لِمَ فِي كُل مرة يلتقى هذان الاثنان لاَ يفعلا الا التواصل بِالاعيُن وَ لاَ يستطيع احدٌ مِنهما أن يَفصلهُ ؟

هذِه المرة قررتَ هي أن تَفصل هذا التواصل لِتوترهَا مِن هذا الموقف الذِي أيضًا ادركتهُ الان فقط

ابتعدتَ عنهُ عنهِ تنظُر الي اللاشئ أو اي شئ يأتي امامهَا عداهَ هُوَ ، تسعُر بِالتوتر وَ الخجل مِن هذا الموقِف التِي وضعتَ نَفسهَا بِهِ الان

" اعتذر لم اقصِد "

تفوه الاثنان فِي ذات الثانية لِينظُر كِلاهما لِبعضهما بِتعجُب

" لاَ عليكِ أنا المُخطئ "

" لاَ تعتذر أنا المُخطئة "

مرة اُخري يُخاطبا بعضهما فِي نفس الوقت مما جعل هذا التَوتُر بينهما يزداد اكَثِر

Soul  "عِندما تُحبُ الرَوحُ "Where stories live. Discover now