" 17 "

146 14 21
                                    

" حُبُّكِ كان هُوَ ترياقِي وَ السببُ الوَحِيد لِحياتِي ، حُبُّكِ هُوَ افضلُ شيئًا حدث فِي حياتي فَقَبلُكِ ما كُنتُ أنا وَ بعدُكِ لاَ اكون ، قَلبِي مُتعلقًا بِكِ لاَ ينوي ان يترُككِ أبدًا "

الجميع بِلاَ استثناء دخل فِي حالة مِن صدمة عِند رُؤية هذِه الفتاة وَ أولهم تايهيونغ ، تايهيونغ الذِي يُحاول إقناع نَفسهُ الان أن مَن امامهُ ليستَ هيون اوك بل فتاة تُشبههَا فَحسب

لِماذا فقط شعر بِنَفس شُعورهُ أول ما راي هيون اوك اول مرة ؟ هل لانهَا تُشبههَا ؟ ام ماذا ؟ لاَ يُوجد احتمال اخر الا انهُ قد اُعجب بِهَا وَ هذا الي حد ما مُستبعد

هُوَ لاَ يستطيع أن يُخرجهَا مِن رأسهِ كيف إذًا انهُ قد يُعجب بِالاُخرى ؟ حاول أن لاَ ينظُر لهَا وَ لَكِن حقًا هُوَ لاَ يستطيع ، هي حقًا نُسخة مُصغرة مِن هيون اوك بِخلاف لون الشعر وَ طولهُ وَ العينان التِي لِلتو لاحظهما عِندما اقتربت لِتقف بِجانب جانغ مي

" جونغكوك "

همس جيمين لِينظُر لهُ جونغكوك الذِي كان مُنشغل بِهيون جي وَ لَكِن كان لُجيمين رأيٌ اخر

" مَن هذِه ؟ "

سأل بينما يُشير عَلي تِلكَ الفتاة فَالفُضول قد اتخذ مكانًا بِعقلهِ وَ يُريد أن يعلم مَن هذِه

" هيون ري ، اُخت يونغي جانغ مي الصُغري "

اجاب بِهُدوء شديد يُناظر جانغ مي التِي تُوبخ هيون ري لِسببًا ما لاَ أحد يعلمهُ

" لحظة ، ماذا ؟ "

تفوه بِعدم تصديق لِيُجيب عَليهِ الآخر بِهُدوء

" نعم ، هما ثلاثة أطفال وَ هيون ري الصُغرى "

" اعني انهَا المرة الاُولي التِي نراهَا بِهَا ، كيف إذًا ؟"

قال مُوسعًا عيناهَ مصدوم بِسبب ما قالهُ جونغكوك الان

" هيون ري كانتَ فِي إيطاليا طوال هذا الوقت وَ لم تعد إلي كوريا الا اليَوم "

هذِه المرة جاوب سوكجين بِنفس هُدوء جونغكوك لِيُؤمي لهُ جونغكوك مُؤيدًا كَلامهِ

" إذًا لِمَ لم يذكُرهَا أحدًا مِن قبل ؟ "

علامات تعجُب رُسمتَ فِي رأسهِ مُنتظر أن يُوضح لهُ أحدًا ما يحدُث

" لانهَا ذهبت الي إيطاليا غضبًا عنهم وَ لم تكترث لِاحدًا مِنهم لذا هم فقط غاضبين مِنهَا "

Soul  "عِندما تُحبُ الرَوحُ "Where stories live. Discover now