" حُبُّكِ كان هُوَ ترياقِي وَ السببُ الوَحِيد لِحياتِي ، حُبُّكِ هُوَ افضلُ شيئًا حدث فِي حياتي فَقَبلُكِ ما كُنتُ أنا وَ بعدُكِ لاَ اكون ، قَلبِي مُتعلقًا بِكِ لاَ ينوي ان يترُككِ أبدًا "
الجميع بِلاَ استثناء دخل فِي حالة مِن صدمة عِند رُؤية هذِه الفتاة وَ أولهم تايهيونغ ، تايهيونغ الذِي يُحاول إقناع نَفسهُ الان أن مَن امامهُ ليستَ هيون اوك بل فتاة تُشبههَا فَحسب
لِماذا فقط شعر بِنَفس شُعورهُ أول ما راي هيون اوك اول مرة ؟ هل لانهَا تُشبههَا ؟ ام ماذا ؟ لاَ يُوجد احتمال اخر الا انهُ قد اُعجب بِهَا وَ هذا الي حد ما مُستبعد
هُوَ لاَ يستطيع أن يُخرجهَا مِن رأسهِ كيف إذًا انهُ قد يُعجب بِالاُخرى ؟ حاول أن لاَ ينظُر لهَا وَ لَكِن حقًا هُوَ لاَ يستطيع ، هي حقًا نُسخة مُصغرة مِن هيون اوك بِخلاف لون الشعر وَ طولهُ وَ العينان التِي لِلتو لاحظهما عِندما اقتربت لِتقف بِجانب جانغ مي
" جونغكوك "
همس جيمين لِينظُر لهُ جونغكوك الذِي كان مُنشغل بِهيون جي وَ لَكِن كان لُجيمين رأيٌ اخر
" مَن هذِه ؟ "
سأل بينما يُشير عَلي تِلكَ الفتاة فَالفُضول قد اتخذ مكانًا بِعقلهِ وَ يُريد أن يعلم مَن هذِه
" هيون ري ، اُخت يونغي جانغ مي الصُغري "
اجاب بِهُدوء شديد يُناظر جانغ مي التِي تُوبخ هيون ري لِسببًا ما لاَ أحد يعلمهُ
" لحظة ، ماذا ؟ "
تفوه بِعدم تصديق لِيُجيب عَليهِ الآخر بِهُدوء
" نعم ، هما ثلاثة أطفال وَ هيون ري الصُغرى "
" اعني انهَا المرة الاُولي التِي نراهَا بِهَا ، كيف إذًا ؟"
قال مُوسعًا عيناهَ مصدوم بِسبب ما قالهُ جونغكوك الان
" هيون ري كانتَ فِي إيطاليا طوال هذا الوقت وَ لم تعد إلي كوريا الا اليَوم "
هذِه المرة جاوب سوكجين بِنفس هُدوء جونغكوك لِيُؤمي لهُ جونغكوك مُؤيدًا كَلامهِ
" إذًا لِمَ لم يذكُرهَا أحدًا مِن قبل ؟ "
علامات تعجُب رُسمتَ فِي رأسهِ مُنتظر أن يُوضح لهُ أحدًا ما يحدُث
" لانهَا ذهبت الي إيطاليا غضبًا عنهم وَ لم تكترث لِاحدًا مِنهم لذا هم فقط غاضبين مِنهَا "
YOU ARE READING
Soul "عِندما تُحبُ الرَوحُ "
Romance" مِن النظرة الاُولى شعر قَلبِي بِشيئًا ما تِجاهكِ جعلني اُريد فقط أن انظُر لكِ طوال الوقتُ دون كلل أو ملل ، اتأملُكِ ؟ لاَ اعلم وَ لَكِن ما اعلمهُ انني فقط اجدُ الراحة بِالنظر لكِ" " هيون اوك ، تأكدِ انهُ حتي إن فُنى العالم مِن حولِنا سَاظلُ اُحبّ...