"2"

561 40 108
                                    

"نُقابل بعض الأشخاص أحياناً ليكونوا شفاءًا لجروحنا ، أملاً لأيامنا و بهجةٍ لحياتنا "

يوم جديد ، بداية جديدة ، مع شروق شمس كل يوم يتجدد الامل و الحياة بداخلنا ، هذا اليوم هو بداية لحُلمه ، سيُلقي اليوم اول مُحاضراته ،

يشعر بالتفاؤل و القلق في ذات الوقت ، خائف مِن أن يترك انطباعاً سئ في أول يوماً له ، لا يريد أن يكون مِن المُحاضرين الصارمين و في نفس الوقت لا يريد أن يكون مِن المُحاضرين التي تبدو للطلاب تافهة مِن تصرفاته ،

يريد أن يعدل بين الصفتين ، يصبح صديقاً للطلاب ، استقام مِن فراشه ليستعد ، تأكد من هندمةٍ نفسه جيداً ، نظر نظرة أخيرة في المرآة مع أنفاسه التي يأخذها لتهدئةٍ نفسه ثم نزل الي المطبخ لأخته ،

كما توقع هي تقف لتُحضر به طعامه ، رُسمت علي وجهه ملامح الاستغراب بعد لاحظ أنها ترتدي ملابس للخروج .

تايهيونغ : " اين ستذهب عزيزتي في هذا الصباح الباكر ؟ "

اون هي : " لصديقتي في جانجام ، اتصلت بي بالأمس تُخبرني أنها ستقيم حفلاً لتدويع العزوبية لأنها ستتزوج و تريد مِني أن اُساعدها في اختيار الملابس . "

أجابت بينما تضع الطعام علي الطاولة ليهمهم ناظراً في ساعة يده

تايهيونغ :" امم فهمت ، لكن أليس مبكراً علي الذهاب للتسوق؟ "

سأل بتعجب فالوقت مازال مبكراً جدا علي الذهاب الي التسوق الان

اون هي : " هي تكره الازدحام لذلك لا تذهب الي التسوق الا صباحاً . "

قالت بهدوء و هي تجلس علي الجوالة حتي تتناول طعامها ، همهم لها بتفهم ليمسك بعيدان الطعام

تايهيونغ : " حسناً ، لكن أتعلمين ؟ هي استطاعت الاختيار مَن يذهب معها ، متأكد مِن انكِ ستتختارين أعظم الاختيارات . "

هو يتفاخر باخته كما يفعل دائماً و هي الآن خجلت من مدحه كما يحدث دائماً

اون هي : " لستُ بارعة لهذه الدرجة. "

تايهيونغ : " بارعة لهذه الدرجة و اكثر . "

نفي برأسه سريعاً بينما يتحدث ، ابتسمت هي علي اثر كلامه لتقول

" حسناً كما تري يا اخي الكبير ، الان هيا للتناول الفُطور ، لقد اعددتُ لكِ فُطورك المُفضل . "

تايهيونغ : " انا أحسد زوجكِ مِن الان ، سيكون لديه زوجة رائعة للغاية . "

أردف يبتسم بِاتساع عندما رأي كم الاشياء الذي يحبها هو و قامت هي بإعدادها لأجله

Soul  "عِندما تُحبُ الرَوحُ "Onde as histórias ganham vida. Descobre agora