بـدايـة مـاضـيـنا "1"

1.4K 56 76
                                    

" رؤيتكِ ... رؤيتكِ كانت هي الامل الذي لم اتخلي عنه ابداً من أجل سعادتي "

الساعة السادسة صباحاً ، دق منبهه ليعلن له عن ميعاد استيقاظه ، قام بإغلاقه بتذمر و اغمض عيناه مرة أخري محاولاً النوم ، عقد حاجبيه بسبب ضوء الشمس الذي استقر علي وجهه ،

فتح عيناه بتثاقل ثم قرر أن يستيقظ و أخيراً ، ذهب لياخذ حمامه الصباحي ثم ارتدي ملابسه و نزل الي الاسفل حيث المطبخ ، وجدها تقف تُحضر له الفطور ، اقترب منها و قام بتقبيل فروة رأسها لتعلم أنه استيقظ .

اون هي : " صباح الخير ، هيا لتتناول فطورك ."

ربتت علي ظهره بخفة تبتسم له

تايهيونغ : " الم اخبرك بأنني سافطر في الجامعة ، لماذا أستيقظتِ مبكراً هكذا ؟ "

بعثر شعرها بلطف يُوبخها علي عدم الاصغاء له

اون هي : " هكذا تشكرني علي مُساعدتي لكَ؟ "

تحدثت بسخرية ليقهقه هو علي طريقتها

تايهيونغ : " اُقدر ما تفعلينه يا عزيزتي ، الأمر انكِ لم تنالي كفايتكِ مِن النوم و انا أخبرتك انني ساهتم بنفسي . "

بِامتنان قال لِتبتسم بلطف علي ما قاله قائلة

اون هي : " كعادتكَ يا اخي ، تهتمي بي أكثر من اهتمامك بنفسكَ. "

اون هي هي ابنة تايهيونغ و ليستَ اُخته الصغري فقط و هو حقًا يهتم بسعادتها و راحتها

تايهيونغ : " أنتِ اختي الصغيرة بل ابنتي ، بالتأكيد ساهتم بكِ أكثر من أي شخص حتي انا . "

قال ما فِي قلبه لتبتسم هي بسعادة ؛ تايهيونغ هو سبب سعادتها بعد ما فقداه كلاهما

اون هي : " لا تقلق عليّ ، نمتُ جيداً و أيضاً اعتاد ذلك ، انا اريد مساعدتكَ في عملك فانتَ مقدماً علي مرحلة جديدة في حياتكَ. "

لا يعجبها حقًا أن لا تساعده و هو ذاهب الي عمله و تري أن الأمر ليس عدلاً أن يهتم هُوَ فقط بها و هي لا

تايهيونغ : " دعيني افكر همم....... حسناً ساعديني و لكن دون أن ترهقي نفسك ، اتفقنا ؟ "

رفع رأسه يُمثل التفكير ثم عاد إلي وضعه مُبعثرًا شعرها في اخر كلامه

اون هي : " اتفقنا ."

قالت بمرح ثم أخذته مِن يده ساحبة إياه الي طاولة الطعام

جلسا لتناول الفُطور في هدوء تام ، تبادل أطراف الحديث عن كيف سيقضي كُلٍ منهما يومه ، هي اغلي ما يملك ، فهي أخته الصغري و ابنته ،

Soul  "عِندما تُحبُ الرَوحُ "Where stories live. Discover now