" رؤيتكِ ... رؤيتكِ كانت هي الامل الذي لم اتخلي عنه ابداً من أجل سعادتي "
الساعة السادسة صباحاً ، دق منبهه ليعلن له عن ميعاد استيقاظه ، قام بإغلاقه بتذمر و اغمض عيناه مرة أخري محاولاً النوم ، عقد حاجبيه بسبب ضوء الشمس الذي استقر علي وجهه ،
فتح عيناه بتثاقل ثم قرر أن يستيقظ و أخيراً ، ذهب لياخذ حمامه الصباحي ثم ارتدي ملابسه و نزل الي الاسفل حيث المطبخ ، وجدها تقف تُحضر له الفطور ، اقترب منها و قام بتقبيل فروة رأسها لتعلم أنه استيقظ .
اون هي : " صباح الخير ، هيا لتتناول فطورك ."
ربتت علي ظهره بخفة تبتسم له
تايهيونغ : " الم اخبرك بأنني سافطر في الجامعة ، لماذا أستيقظتِ مبكراً هكذا ؟ "
بعثر شعرها بلطف يُوبخها علي عدم الاصغاء له
اون هي : " هكذا تشكرني علي مُساعدتي لكَ؟ "
تحدثت بسخرية ليقهقه هو علي طريقتها
تايهيونغ : " اُقدر ما تفعلينه يا عزيزتي ، الأمر انكِ لم تنالي كفايتكِ مِن النوم و انا أخبرتك انني ساهتم بنفسي . "
بِامتنان قال لِتبتسم بلطف علي ما قاله قائلة
اون هي : " كعادتكَ يا اخي ، تهتمي بي أكثر من اهتمامك بنفسكَ. "
اون هي هي ابنة تايهيونغ و ليستَ اُخته الصغري فقط و هو حقًا يهتم بسعادتها و راحتها
تايهيونغ : " أنتِ اختي الصغيرة بل ابنتي ، بالتأكيد ساهتم بكِ أكثر من أي شخص حتي انا . "
قال ما فِي قلبه لتبتسم هي بسعادة ؛ تايهيونغ هو سبب سعادتها بعد ما فقداه كلاهما
اون هي : " لا تقلق عليّ ، نمتُ جيداً و أيضاً اعتاد ذلك ، انا اريد مساعدتكَ في عملك فانتَ مقدماً علي مرحلة جديدة في حياتكَ. "
لا يعجبها حقًا أن لا تساعده و هو ذاهب الي عمله و تري أن الأمر ليس عدلاً أن يهتم هُوَ فقط بها و هي لا
تايهيونغ : " دعيني افكر همم....... حسناً ساعديني و لكن دون أن ترهقي نفسك ، اتفقنا ؟ "
رفع رأسه يُمثل التفكير ثم عاد إلي وضعه مُبعثرًا شعرها في اخر كلامه
اون هي : " اتفقنا ."
قالت بمرح ثم أخذته مِن يده ساحبة إياه الي طاولة الطعام
جلسا لتناول الفُطور في هدوء تام ، تبادل أطراف الحديث عن كيف سيقضي كُلٍ منهما يومه ، هي اغلي ما يملك ، فهي أخته الصغري و ابنته ،
YOU ARE READING
Soul "عِندما تُحبُ الرَوحُ "
Romance" مِن النظرة الاُولى شعر قَلبِي بِشيئًا ما تِجاهكِ جعلني اُريد فقط أن انظُر لكِ طوال الوقتُ دون كلل أو ملل ، اتأملُكِ ؟ لاَ اعلم وَ لَكِن ما اعلمهُ انني فقط اجدُ الراحة بِالنظر لكِ" " هيون اوك ، تأكدِ انهُ حتي إن فُنى العالم مِن حولِنا سَاظلُ اُحبّ...