"12"

172 18 118
                                    

" اذا خُيّرتُ بين قَلبِي و عقلي سَيكون الاختيار صعبًا ؛ فَانتِ تسكنين قَلبِي و تُسيطرين عَلي عقلي ، عقلي دائمٌ التفكير بِكِ ، أما عن قَلبِي فَهُوَ ينبُض بِكِ و لكِ "

مطار سيول
الساعة التاسعة مَساءً

جالس عَلي أحدي الكراسي ينظر إلي ساعتهُ كُل دقيقة ينتظر قُدومهَا كثيرًا ، هُوَ بات يُحب عِندما يراهَا و لَكِنهُ الي الان لم يعترف بِذلِكَ لِنفسهُ

بعد عدةً دقائق دخلت تجر حقيبة سَفرهَا خلفهَا ، هي مُتأخرة بِسبب يونغي الذِي تقريبًا كان سَيذهب معاهَا بسبب خوفهُ الشديد عليهَا ؛ كونهَا اول مرة تُسافر فِيهَا و بِالطبع والدهَا 

الجدير بِالذِكر أن جونغكوك أراد حُضور جانغ مي عن الجميع و لَكِن هذا لم يمنعهُ مِن سُؤال الآخرون لِتكون اجابتهم كَتالي

" لِلصراحة جونغكوك انا ارغبُ بِالذهاب معكَ و لَكِن لاَ استطيعُ ترك هيون اوك "

كان هذا تايهيونغ الذِي أصبح يكره الابتعاد عنهَا لِثانية واحدة ، جونغكوك بِالطبع تفهم الامر و هذا افضل ما فِي عِلاقتهما ؛ عدم جعل الآخر يشعرُ بِالضيق بِسبب أي شئ يفعلهُ لِاخر

" جونغكوك انتَ تعلم انني اُساندكَ حتي إن لم أذهب معكَ و لَكِن حالتي النفسية لاَ تسمح لي حتي لِذهاب الي المتجر المُجاور "

تلقي هذا الرد مِن جيمين و مين جونغ ، نعم كِلاهما أجابوا بِنفس الإجابة بِسبب الشُعور الشئ الذِي يجتاحهما ، هُوَ مرة اُخري تفهم الامر و لم يحزن

و هكذا تبقي أمامهُ جانغ مي التِي تحمست لِلفكرة حتي قبل أن يطلب مِنهَا أن تأتي كونهَا أرادت الذهاب الي الصين

اقتربت مِنهُ تضع اِبِتسامة خجولة علي ثَغرهَا ثُم جلست بِجانبهُ بِهُدوء ، بادلهَا الاِبِتسامة فِي هُدوء

الأمر و ما فِيهِ انهَا الي الان لاَ تستطيع التكيفُ مع تغيرهُ المُفاجئ معهَا الذِي حتي هُوَ لاَ يفهمهُ ، تبقي نِصف ساعة علي المِيعاد و كِلاهما شغل نفسهُ فِي أي شئ عدا التحدثُ مع الآخر

صدع صوتًا ما يُخبرهم بِالتوجه الي الطائرة ، دخل هُوَ اولًا، جلس علي المِقعد الذِي قام بِحجزهُ ، دقيقة و لحقت بِهُ لِتتفاجئ أن جونغكوك قد حجز لهَا مِقعدًا مُجاور لهُ

بِالطبع كان هذا تفكيرهُ حتي يطمئن عليهَا لاَ أكثر ، جلست بِخجل شِديد بِجانبهُ ، اخبرتهُ انهَا بعد الاقلاع سَتنام و هُوَ فقط استكفي بِالقهقهة علي ما تتفوه بِهُ

Soul  "عِندما تُحبُ الرَوحُ "Where stories live. Discover now