تلك الملاك الشرس ... عاشت حياه بائسه جدا مع أم لا تعرف الرحمه لتقرر التخلي عن كل شئ لتذهب إلى القاهره وتعيش حياه مختلفه تماما وتعمل عددة أعمال ومنهم هذا العمل الذي سيقلب حياتها رأسا على عقب..
هذا الشاب الذي لا يباهي شئ فقط اللعب والمرح بسبب ذالك الم...
كانت تجلس في المقابل لوالدها ودموعها تنهمر على وجنتها قائلة بصوت أنهكه البكاء: _ حرام عليك يا بابا.. ليه عايز تجوزني للإنسان ده..! دا إرهابي يا بابا..! ليه تدمرني وأنا لسه صغيرة.!! أنا بكرهُ بكرهُ أوي مكرهتش ولا هكره حد قد ما كرهته
ضرب والداها بعصاه الأرض وهو يقول بصرامه: _ والله عال يا ست غَسَق بتعصي أوامري.. بن عمك وأولي بيكي وهو الوحيد إللي يجدر يحميكي
هبطت دموعها كالشلال وهي تردف في وجع: _ وأنت روحت فين يا بابا..! أفهمني أرجوك دا إرهابي عارف يعني إيه إرهابي؟!
وقفت وهي تأخذ نفس عميق ثم قالت بقوة لا تعلم من أين أتت.. فهي دائما مغلوبة على أمرها لا تخرج كمله من فاهها غير "حاضر" و "نعم" لوالدها الذي أحسن تربيتها فهي وحيدته ولم تخرج عن طوعه قط.. لكن الأن أختلف الوضع.. ليست بضعيفه ولكنها لا تعترض لأمره قط: _ مش هتجوزه يا بابا لو آخر راجل في الدنيا مش هتجوزه.. مش دا إبن عمي بس مش هتجوزه... وحضرتك عارف كويس أنه إرهابي مش بيتحدث بالدين زي ما حضرتك بتقول، دا مغطي سواده تحت الدقن والمسجد إللي بيروحه أنما حضرتك متأكد أنه أوسخ واحد في الدنيا دي كلها وأنا بقولها أهو.. لو على قطع رقبتي مش هسلمه نفسي أنا بكرهُ... ولو وصلت أني أموت نفسي هموت يا بابا..
ثم أضافت وهي تنظر له بشئ أشبه بالكمد: _ ولو حضرتك رضيت تسلم بنتك أنا مش هرضي أسلم نفسي وعرضي لإنسان قذر.. عن إذنك يا.. إمام الجامع..
دا إقتباس من الرواية الجديدة.. هتلاقوها عندي على الصفحه واللي مش لاقيها يبعتلي خاص علشان وأنا هبعتله اللينك❤️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
