الفصل السابع والعشرون

8.8K 453 95
                                    

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

_مراتي وولادي مش هقدر استحمل لو حصلهم حاجه

يمان محاولا طمئنته : ان شاء الله هيرجعولك صاغ سليم

_ علي فكره لما نرجع مش هستني
رد محمود باستفهام : تستني ايه؟

تحدث يزن بهيام : كتب كتابي انا ونور..

نظر له محمود متعجبا : وده من امتي ان شاء الله

_ من أول ما شوفتها من 5 سنين وهي اتكتبتلي

رد محمود حانقاً : طب يا عم العاشق ممكن نركز بقا لأنهم مخطوفين مش بيعملوا شوبنج..

عند آسر..
ابتسم بهدوء ثم رفع صوت التلفاز وكانت المذيعه تقول : وزي ما شفتوا مدام سيدرا أسر الجراحي تم اخططافها من قبل من.. لا نعلم وأين آسر الجراحي من كل ذالك أيضا لا نعلم الكثير والكثير من علامات الاستفهام اختفأ رجل الأعمال آسر منذ شهرين والان اختفاء زوجته هل هذا مدبر ام ماذا..
فجأه صرخ آسر بقوه وكسر كل شئ أمامه حتي التلفاز ركله رجلا جاءت به أرضا..
امسك هاتف واتصل على حاتم مساعده وقال بحنق فور فتح الهاتف : إللى حصل ده حقيقي

_ والله يا باشا يعني احنا..

_ أنجز

_ ايوه يا باشا

قبض على يداه مردفا : والحراسه كانت فين

_ والله يا باشا معرف حاجه ده الى وصلني

_ ابعتلى عربيه مجهزه

حاتم بخوف من نبره صوته : نص ساعه وتكون عندك يا باشا وافخم طقم حراسه

جاوب في ضيق: أنا مطللتش حراسه
ثم أضاف ببرود : هتجيلي مع العربيه ومشوفش خلقتك تاني

جاوب حاتم في توتر : حاضر حاضر يا باشا

عند الخاطفين...
اقترب الرجل من سيدرا وإستغلت إنشغاله في فتح هاتفه وامسكت السلاح الموجود في جيبه الخلفي ورفعته في وجهه وتحكمت فيه سريعا ثم صرخت به : أبعد

قال الرجل ببرود : حد قالك انك هتقدري تدربي بالمسدس

كانت مرتعبه ترتعش من داخلها لكنها تماسكت وقالت ببرود مزيف : قولتلك ابعد
ابتسم الرجل بشر وحاول التقرب منها لكنه سمع صوت طلقت نار في الهواء فخاف فبدأ بالتراجع بهدوء فصاحت سيدرا بالفتيات : إرجعوا في ظهري

حاول واحد آخر التقرب من ليلي فكانت ابعدهم لكن سيدرا سريعا ما لمحته فضربت رصاصه في رجله وسقط ارضا فقالت سيدرا بجمود ظاهري وهي لا تعلم كيف أخرجت تلك الطلقه : اللى هيقرب مننا هقتله أرجعوا ورا
ثم اضافت بصوت عال : وراااه

في الخارج سمعوا صوت ضرب النار فتجمع أكثر من خمسه عشر رجلا ودخلوا عندهم والشر يملأهم وجههم كالغيلان..
صمت مر على الجميع الصدمه على وجههم والشر على وجهوا البعض الاخر والالم على البعض.. صرخت نور بكل قوتها : لااااااااا

الملاك الشرسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن