الفصل الثامن عشر

10.3K 477 93
                                    

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

تنهد يزن بقوة ضامن صديقه الذي كان على حافه الإنهيار فربت على ظهره قائلا بهدوء : أهدي يا آسر لو مش علشانك علشنها

إبتلع آسر غثته وهو يقول بوجع : مش عايزها تروح هي كمان.. ليه كلهم بيبعدوا عني!!؟

ظل يزن يمسح على ظهر صديقه في حنان وهو يقول : هي هتفضل جنبك علشان ربنا أكيد عايز كده
تنهد آسر بهدوء وهو يبتعد عن أحضانه قائلا : عندك حق..

_ آسر ممكن يمان يساعدنا

نطق بيها يزن بإقتراح فقال آسر بغضب عمي : أنا مش ندخل الشرطه لأني هشرب من دم اللي عمل كدا

_ هطلب مساعدته كصديق مش كضابط

_ ماشي بس أنا إللي هكلمه

هنا تذكر آسر بأن يمان شقيق سيدرا لا يعلم ما هي طبيعه العلاقه بينهم لكن مهما حدث هي أخته.. بالفعل أتصل يزن على يمان ليقول آسر فور أنفتاح المكالمه : يمان الجمال

_ آسر.. هو مش دا رقم يزن..!!

_ عايزك في خدمه يا يمان

_ أكيد أتفضل

_ عايز سجل مراقبه شارع *** بس دلوقتي

_ ليه؟!

_ مراتي أتخطفت

_ مراتك مين..؟ أنت إتجوزت؟!

أغمض آسر عينه بقوة قائلا : أه.. سيدرا إللي كانت معانا في كتب كتاب محمود

_ سيدرا أختي!!؟

هز آسر رأسه في هدوء فالأن لتذكر أنها أخته.. يعلم بأن سيدرا ذهبت له يوم أخبرها زياد بأنه شقيقته وخرجت مسكورة.. لو كان ضمها وطمأنها بالتأكيد كانت سعدت ولو قليل، فقال بهدوء : أيوه..

أغمض يمان عينه بقوة ضاغطاً على يداه في غضب قائلا : مين إبن الـ*** عمل كدا..

_ أكيد لو أعرف مكنتش جتلك

تجاهل يمان حديثه الساخر وهو يقول في جديه : إبعتلي العنوان بسرعه

بالفعل أرسل له آسر العنوان وطلب من محمود الذهاب له وذهب أيضا له برفقه يزن.. ليتقابلوا هناك بعد القليل من الوقت، ليدلفوا مسرعين وقد كان يمان يجلس مع أحد العاملين المسؤولين عن كاميرات المراقبه الخاصه ليصدح صوت محمود عندما رأي تلك السياره : هي دي العربيه

_ متأكد

_ أيوه متأكد حتي نفس العلامه الموجوده..

صدح صوت يمان يأمر العامل بجانبه : هاتلي رقم العربيه حالا

جاوبة الرجل في هدوء : صعب أوي يا يمان باشا

_ ما أنا مش جايب سوسن يا روح يمان.. ربع ساعه بالكتير ولو ملقتش رقم العربيه أنت حر

الملاك الشرسWhere stories live. Discover now