البارت السابع

115 5 2
                                    

تقي وصلت المستشفي وادت التقارير لدكتور حسام
حسام بعمليه: دلوقتي يا انسه تقي تكلفه العمليه 300 الف بالاقامه في المستشفي لحد ما تفوق بإذن الله
تقي بصدمه: قولت كام
حسام: 300 الف يا افندم ولازم تنزلي تحت تدفعي اي عربون علشان العمليه تتم في اسرع وقت والا والدتك ممكن لقدر الله تتوفي
تقي بإستسلام: حاضر
خرجت تقي من عند دكتور حسام وهيا تايهه ومتخبطه ومش عارفه هتجيب المبلغ ده منين وافتكرت عمامها والورث
تقي لنفسها : هعمل كده فعلا وامري لله
   
     *******************************

عبدالله عم تقي كان وصل بس ملقاش حد في البيت وحس بالعار لما سمع واحده بتقول ده طلعوا راجل عريان من شقتها وهيا كمان كانت زيه
عبدالله لنفسه: انا ازاي كنت مخدوع في برائتها طلعت سميره معاها حق وهيا بتمثل
والله ما تدخل البيت عندنا الي علي جثتي وانا اتبريت منها ليوم الدين
وبعصبيه ركب عربيته ومشي وهو مقرر ينسي واحده اسمها تقي وينسي حب حياته الوحيد ماجده💔
عبدالله وصل البيت وكان البيت في حاله هرج
عبدالله لاخوه محمود:محمود في اي بيحصل هنا
محمود بصله بإستحقار: المحروس ابنك علي علاقه غير شرعيه بالمحروسه بنت اخونا
عبدالله بزعيق:انت اتجننت مستحيل ابني يعمل كده
محمود :اهو عمل والي كان كان ودلوقتي حسين واحمد اخوك راحوا يجيبوا المحروسه من البيت لان كتب كتابهم النهارده ونداري الفضيحه دي
عبدالله بغضب شديد:مستحيل ابني يتجوز واحده زبال**زي دي ده نسب ميشرفنيش
محمود :ولا يشرفنا ندخل بنت ماجده في بيتنا بس ابنك الي اداها الفرصه هيا والحربايه امها
عبدالله بغضب واضح:علي جثتي الجوازه دي
سميره كانت تستمع للحوار ومبسوطه جدا فتقي خسرت عمها اخيرا الوحيد الي كان بيدافع عنها دلوقتي العيله كلها ضدها وضحكت ضحكه خبيثه .....

          *****************************

اسلام وصل الفيلا وشايل ندي ودخل بيها
فريده  بخبث:جايب المحروسه من انه داهيه
اسلام بعصبيه:فريده هانم خليكي في حالك
فريده : ما هو ده حالي مش بنت جوزي
اسلام بصلها بقرف وطلع
فريده لنفسها: ان ما دمرتها مبقاش فريده الدمنهوري
Stop
فريده الدمنهوري:امرأه اقل ما يقال عنها انها ايقونه جمال متحركه علي الارض تبلغ من العمر 35 عاما كانت تعمل ممرضه واوقعت بصاحب المستشفي وهو احمد الدسوقي وتزوجته كي تخرج من الفقر لاكن عندما تزوجته رأت ابنه واعجبها كثيرا وخصوصا ان املاكه صفر علي الشمال بالنسبه لاملاك ابوه فقررت ان توقع به في براثنها وتجدل خيوطها حوله ولاكن جميع محاولاتها باتت بالفشل الزريع فقررت الايقاع بأخته

العوده للبارت

اسلام طلع حط ندي علي السرير وجاب ازازه برفان وفوقها
ندي :انا فين الحقني يا اسلام الحقني بتضربني جسمي بيجيب دم يا اسلام الحقني
اسلام بتهدئه صغيرته: حبيبتي اهدي انا جمبك قومي يلا خدي دش علشان معاد العشاء قرب مش عاوزين عصبيه من احمد الدسوقي
ندي بأسف ودموع:ابيه والله اسفه
اسلام بطمئنه لشقيقته: خلاص يا ندي بس توعديني انك تنسي تقي دي نهائي
ندي بصوت عالي وقد تناست انها امام شقيقها الاكبر: انت بتقول اي لا طبعا لو فيها موتي مستحيل اسيبها ومش هسيب الي اذاها بالطريقه دي انت اصلا متعرفش عنها حاجه متعرفش هيا اتعذبت قد كانت ندي تتحدث بدموع متعرفش هيا اصلا حصل اي في حياتها دي حتي علمتني ازاي اصلي وهيا الي خلتني البس الحجاب باقتناع مستحيل دي تعمل حاجه وحشه من دي
اسلام بصدمه من علو صوت اخته ومن دموعها علي واحده في نظره اقل ما يقال عنها انها لا تسوي شئ بالنسبه له : ندي الموضوع بالنسبه ليا منهي تقي متكلمهاش تاني
ندي ورأت عصبيه اخيها فقررت الا تجادله حاليا ولاكن قررت تجاهله: لو سمحت عاوزه ابقي لوحدي
اسلام باستغراب فهذه المره الاولي التي تطلب فيها ندي الجلوس لوحدها فهيا تكره الوحده:انا نازل عشر دقايق وتكوني علي السفره
ندي بإيماء :تمام
اسلام خرج واتصل بمنير عندما تذكر امر الشابين: الو يا منير
منير:الو يا باشا كله تمام
اسلام : تمام انا جاي بعد ساعه

         ****************************

حسين وصل بيت تقي وملقهاش وسأل علي عم سعد صاحب البيت
عم سعد :خير يا بيه
حسين: في واحده ساكنه هنا اسمها تقي مراد
عم سعد بزعيق: دي واحده زبال* وقليله ربايه بتجيب شباب الشقه واتمسكت مع واحد وهما لمؤاخذه في وضع استغفر الله يعني
حسين بحزن علي شرف عائلته: هيا فين انا عاوزها
عم سعد وهو يغادر:غارت في داهيه
حسين بخزي لنفسه: احنا الي سيبناها علي حل شعرها ايدي تطولها بس وهكسر عظامها جميعا
وفي هذه اللحظه جات تقي وراحت جري علي عمها حسين عندما رأته فالبطبع ستطلب منه حق والدها كي تعالج امها
تقي: عمي حسين وجات حضناه وعيطت في حضنه
حسين بجمود: تعالي عاوزك اركبي يلا
ركبت تقي العربيه وطول الطريق عمها ساكت ومبيتكلمش وكذالك تقي وصلوا البيت ونزلت مع عمها ودخلت البيت واول ما دخلت لاقيت الي بيضربها علي وشها وفضل يضرب فيها لحد ما جه محمود عمها الاصغر يحوش عنها
محمود:اهدي يا حسين هتودي نفسك في داهيه علشان واحده رخيص**زي دي
حسين :جابتلنا العار يا محمود
تقي بدموع :والله يا عمي ما عملت حاجه حتي اسأل جاسر
حسين: مش هسأل حد كتب كتابك علي المحروس بتاعك النهارده
تقي بصدمه: مستحيل اتجوزه ده اخر واحد اسمه يجي وراه اسمي
حسين : كلمتي هتتنفذ ومافيش خروج من البيت ده وتنسي واحده اسمها ماجده
تقي بهجوم فعند ذكر امها تنسي من امامها:اعمل الي تعمله انا جواز من جاسر لا وقعده في البيت ده لا انسي ومش هعيش غير مع امي+ والدتي بين الحياه والموت وعاوزه الورث بتاعي
محمود بقهقها: ورث مين يا ام ورث
تقي : ورثي بتاع ابويا
حسين بذكاء: ابوكي اتنازل عن ورثه من زمان لما قرر يتجوز امك وكتب كتابك النهارده علي جاسر
مستحييييييل
بصوا كلهم علي الي اتكلم وقال مستحيل واستغربت تقي ان عمها عبدالله هو من يتحدث
قامت تقي جري تحضن عمها فهو يعتبر منقذها وتعتبره مثل والدها
تقي:عمي الحقني عاوزين يدمروني
عبدالله زقها بعيد: دول عاوزين يدمروا ابني لما قرروا يكتبوا اسمك وراه اسم ابني روحي لواحد من الي كنتي معاهم في علاقه يتجوزك ابني لا
تقي بصدمه :حتي انت يا عمي حسبي الله ونعمه الوكيل فيكم كلكم
حسين لمحمود: اتصل بالمؤذون
عبدالله بزعيق: مستحيل علي جثتي اني اجوز ابني لواحده زي دي
في هذا الشجار استغلت تقي الموقف وهربت من البيت وهيا بتجري في الشارع والدماء مغطيه نصف وجهها والنصف الاخر وارم من كتر الضرب فجأه ظهرت امامها سياره.........

انتهي البارت مستنيه تعليقاتكم❤
اعملولي كومنتات كتير علشان الروايه اكبر عدد يقرأها❤❤❤❤

احببت معذبي💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن