٢١: المرتوي

27 1 0
                                    

بسم الله

_______________

أتعلم ماذا يحدثُ لإنسانٍ يرتوي
وكلُّ ما حوله إلى الخراب ينحني؟
الليل فوقه لن ينجلي
وما من نجمة ليصبح بالسعادة مكتسي
قبلَ ذلك خرج من نيرانِ منزلهِ وبالبِركة التي سقط فيها أخذ يحتفي،
نعم كاد يخسر حياته ذلك الفتيُّ، لكنه أخذ يهلهل ويرفع يديه إلى دجى سرمدي
الماء كان باردًا ومن حرارة جسمه بدء يستحي، ورويدًا رويدًا غدا الماء صدئًا بقذارة المرتوي يحتذي

__________________

الأمر الوحيد الذي سيقال عن هذه القصيدة
لا نهاية سعيدة لها.
لربما عندما أكتسب حكمة أكثر سأستطيع إضافة السعادة إليها.
القصيدة الوحيدة بعنوان من سلسلة، قصائد حزينة.كوم.

كلُّها يُسرWhere stories live. Discover now