الفصل الثاني و العشرون

Ξεκινήστε από την αρχή
                                    

حازم بضحك وهو يجذبها نحوه : يا سلام علي قمه التواضع اللي بقيتي فيها .
هتفت مي بضحك وهي تثبت يدها علي عنقه بخجل :
من تواضع لله رفعه .
أبتسم حازم وهو يميل عليها حتي أسند جبهته علي جبهتها .
وأردف بصوت هادئ : ربنا يزيد تواضعك يا عمري .

هتفت مي بخجل وهي تراه ينظر لها بعشق تخشِ تلك النظره .
لتغمض عيناها قليلاً حينما وجدته ينظر نحو شفتيها .
لتهتف بخجل : حازم .!!
أجابها بصوت رخيم : نعم يا عمر حازم .
مي : أنا جعانه.

رفع حاجبيه يهتف بغيظ : حسبي الله ...حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا مي يا بنت أم مي.
يارب دي مبتعملش حاجه غير تفكر في الاكل .
فوضت أمري ليك يارب .
مي بدهشة مصتنعه: يا نهار ابيض أنت بتدعي عليا.

تجاهل سؤالها وأكمل بغيظ : أكل أي يا أم أكل أنتِ اللي بتفكريه فيه حياتك كلها  .
جذبها من ملابسها يهتف بغيظ أشد : بت لو تخنتي وطلع لك كرش هتجوز عليكي .
أنا قولت أهو .
ومن ثم تركها بغيظ وتحرك خارج الغرفه.

تاركاً أياها تضحك علي رده فعله لتتوقف فجاءه حينما تذكرت أخر جمله هتف بها .
لتضرخ بأسمه : حازم ...!!!
وهي تكمل : تتجوز علي مين... طب والله لنكد عليك.
ومن ثم أسرعت خلفه بغضب أنثوي .

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
كانت تضع الملابس في الحقيبه ودموعها تأخذ مجراها .
في الواقع لا تعلم أين تذهب ولكنها يجب أن تذهب .
خاصه بعدما أخبرتها أمينه بأن أمير يريد أن يتزوجها .
لا تصدق بأنه سيتزوجها لأنه يحبها كما قالت أمينه .

تعلم أنه فعل هذا كرجل نبيل ...رآها تهرب من منزلها...عيناها تحكي عن آلامها لذا قرر الزواج بها.
لا تصدق أيان من حديث أمينه عن حبه لها .
فأي حب قد تولد هكذا ..!!
لم يمر علي تواجدها هنا شهر .

ولم تراه من الأساس منذ أوصلها لهنا فمتي نشأ هذا الحب....!!!!

لا تعلم بأنه يحبها منذ سنوات ...منذ كانت تأتي لشقيقته .
أعجبه عفتها وخجلها منه خاصه حينما كان يفتح لها الباب أحياناً فيجدها تنكمش في نفسها بخجل وتخفض بصرها .

مسحت دموعها وهي تجلس علي الفراش تضع وجهها بين يديها.
تفكر أين تذهب ..!!
ليس لديها أحداً تذهب له ..!!
حتي أعمامها بسبب والدتها قد تركوها ولا تعلم إذا ذهبت لهم كيف سيكون الترحاب ..!!

لم تشعر بأمينه التي جلست بجوارها تنظر لها تتابع تقلب عينيها وتتغير ملامحها كل ثانيه دليلاً علي تفكيرها المشتت .
لتهتف أمينه بحزن علي حالها: نورهان .
ألتفتت متفاجئه بوجودها لتمسح دموعها المنهمره بيدها المرتجفه .

أمينه بصوت حزين : هتسبيني وتمشي .؟!
صمتت لا تعلم بما تجيب.
لتكمل أمينه : طيب هتروحي فين .؟!
وجوز أمك لو شافك تفتكري هيسيبك ..؟!
أخفضت رأسها تفكر في حديثها فهي محقه فلو رآها تعلم بأن جحيمها سيبدأ بين يديه .

تائهه بين عشقك و قسوتك بقلم مياده وليد Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα