الفصل الحادي و العشرون

Start from the beginning
                                    

هتفت دعاء بحنان : انا عارفه ان وجود مريم مضايقك وحسيت بده لما رجعتي .
وعارفه ان اي واحده مكانك هتحس بده وغصب عنك انا عارفه .
بس اللي حصل وانتوا مسافرين فاجأني قبل ما يفاجأ زينب .

لتحكي لها عن ما حدث مع مريم وكيف أنهارت أرضاً .
لتحل علامات الاندهاش علي وجه مياده كما حلت علي وجه دعاء من قبل .
لتهتف ميادة بعدما أنهت دعاء حديثها: طيب أشمعنا دلوقتي عملت كدا .؟

دعاء : تعبت ...سنين طويله عايشه علي أمل أنها تتجوزه وواضح كدا أن عقلها بدأ يستوعب أن أحمد مش ليها .
صمتت مياده لا تعلم بما تتحدث .

ليأتيها صوت دعاء تهتف برجاء: عارفه أن اللي هطلبه ده صعب بس متاكده أنك قدها.
قطبت مياده حاجبيها ونظرت لها بتساؤل.
لتكمل دعاء : أنا عيزاكي تقفي مع مريم وتساعديها أنها تلتزم وتقرب من ربنا .
أنتي قريبه منها في السن وأكيد هتعرفي تتعاملي معاها وتفهميها عني.

هي قلبها عايز ربنا ولكن النفس الاماره بالسوء مسيطره علي عقلها لاسف .
من يومها مسابتش فرض وقافله علي نفسها وقاعده تستغفر وتعيط.
بقت تايهه مش عارفه تعمل أي.!!!

مياده بتررد : بس يا ماما ...يعني ..
دعاء بإبتسامه: لو مش عايزة تعملي ده اوعي تضغطي علي نفسك ده غصب عنك ومش بايدك .
ولو حتي رفضتي ده مش هيزعلني منك ولا حاجه.

صمتت مياده بتردد وحيره لا تعلم ماذا تفعل ..!!
أتقبل أم ترفض .؟!!
لتلاحظ دعاء حيرتها من قسمات وجهها لتهتف بحنان : حيرتك دي غصب عنك فخلاص يا حبيبتي متضغطيش علي نفسك وأنا أن شاء الله هحاول أساعدها علي قد ما أقدر .

ومن ثم نظرت نحو الساعه لتهتف : عد ساعتين ولا حسينا بيهم .
أبتسمت مياده وهي تهتف : كنت زهقانه عشان أحمد لسه بدري علي معاده وسبحان الله لقيتك بتخبطي .

هتفت دعاء بضحك دعاء وهي تقف: عمك أدهم هتلاقيه جه وعمال يسأل عليا .
ميادة بإبتسامه: سلمي لي عليه .
دعاء بحنان : حاضر يا حبيبتي .
ومن ثم تحركت لتفتح الباب .

لتوقفها مياده بهتافها لها .
فأستدارت تنظر لها بإستفهام.
فهتفت مياده بإبتسامه : موافقه أساعد مريم .
لتتهلل أساري وجه دعاء وتهتف وهي تضحك : تعالي في حضني يا حبيبه قلبي.

الله يجازيك خير ..الله يجازيك خير ويجعل مساعدتك ليها خالصه لوجه الكريم أن شاء الله .

جائت مياده لتجيب ليقطع حديثها أستماعهم لصوت فتح الباب فهتفت مياده بفرحه: أحمد جه .
لتبتسم دعاء وهي تراه يدلف بطالته الساحره .
ليهتف أحمد وهو يسير ناحيتها : ست الكل .
ومن ثم قبل جبينها بإبتسامه.

لتهتف دعاء بحنان : حمدالله علي السلامه يا حبيبي .
أحمد بإبتسامه وهو ينظر نحو معشوقته : الله يسلمك يا ست الكل .
لتهتف دعاء بتساؤل: أبوك جه .؟
أحمد بضحك: عمال يسأل عليكي رغم أن عارف انك هنا .

تائهه بين عشقك و قسوتك بقلم مياده وليد Where stories live. Discover now