روايه البرنسيسه بقلم المبدعه/نور محمد

البارت الخامس وخمسون ❤️

البارت الخامس وخمسون من روايه البرنسيسه بعنوان نكر الجميل

مر شهر من الجفاء اختفي فيه هو عن انظارها لم تعد تراه لم ينم بغرفتهم من يومها لا تعلم لماذا احتل القهر قلبها على هجرانه واشتد العذاب فبرغم تلك السنوات من التغير لم يتركها تنم يوماً وحيده حتي وأن لم تعد تشعر بوجوده وخصوصاً الأن فهي تعد له مفجأءه لربما من الممكن أن تقربهم مره اخري ولاكن احقا هي هانت عليه لتلك الدرجه لتشتعل نيران الغرور بقلبها المهمل لتتجه نحو اخيها الذي مهما فعل سيظل هو ملجأها الأول لتتوجه الي غرفته التي كان يعمل بها

حور/اكرم عايزه اتكلم معاك في موضوع مهم

اكرم بانتباه/ خير يا حور

حور باختناق/اكرم أنا مخنوقه حاسه اني مش عارفه اعيش أنا..

ليقلطعها رن هاتفه ليرد عليه بسرعه/ايه الاخبار لا تمام انا عشر دقائق وهكون عندكو سلام

اكرم بعجله وهو يلتقط چاكته/حور أنا لازم امشي عندي ميتج مهم نتكلم بعدين

ليذهب وهي تنظر له بسخرية فقد تغير كثيرا هو الاخر ليعلن هاتفها عن رساله لتفتحه وتجحظ اعيونها عن محتواها لتنزل راكضه من الاعلي بسرعه

بسمه بستغراب/حور في ايه حور

لم تجيب الاخري التي راكضت لتركب سيارتها في سرعه البرق لشيئ كفيل بأن يدمر الباقي منها إلي الأبد مرت دقائق لتصل الي هذا المكان كانت ڤيلا انيقه حين وصولها تم فتح الابواب من قبل الحراس دون كلام كانت تسير ببطئ خائفه من الاسراع حتي اشارت لها احدي الخادمات بابتسامه خبيثه الي احدي الغرف لتقف امامها بخوف تفتح تلك الغرفه بيد مرتعشه لتري ابشع المواقف أن تجمعت بالنسبة لها كان هو من كان حبيبها وزوجها من فعلت لأجله الكثير كان مع تلك الحرباء قريب قريب لدرجه لم يشعر بوجودها لتنزل هي الدموع بعدم تصديق لم تفعل شيي أي شيء سوي صرخي هزت جدران المكان بأسمه/ااااااااااااادم

ليترك هذه التي كانت تبتسم لها بستمتاع وينظر لها بصدمه شلت اطرافه ليقول بخفوت/حور

عضت على شفتاها بقوه تحاول امساك دموعها التي كانت تهاجمها بقوه لتردف بسخريه مملوئه بالكسر وهي تصفق بيدها بقوه لا تعلم من أين أتت/براڤو حقيقي براڤو أنت فعلاً تستهلها عشان انتو الاتنين و××××× زي بعض اتفو

لتنظر لهم بقرف وسخريه وهي ترحل/اعتبروني ماجتش كملو

أدم بعد استفاق من صدمته وهو يغلق ازرار قميصه المفتوح ويحاول اللحاق بها/حور استني هشرحلك حور أنا

لتطالعه تلك التي كانت تبتسم بسعاده وكأنها امتلكت العالم ثم تحيد نظرها لمكان رحيلها بستمتاع لتقول لنفسها/أوه كام من الممتنع أن تشرب اعدائك من نفس الكأس شعور رائع للغايه
*********************
وصلت للقصر بسرعه وهو خلفها كان قلبها يعتصر لا تصدق أن يصل به الأمر ليخونها ....يخون من يخونها هي هي من تمناها الرجال هي من اختارته هو وفضلته على الجميع ليصف سيارته وينزل هو خلفها ينادي بئسمها بصراخ وهي قد دلفت لبوابه القصر الداخليه