البارت الحادي وخمسون ❤️

1.7K 70 4
                                    

البارت الحادي وخمسون من روايه البرنسيسه بعنوان احتياج

مرت أيام لكي يعود الوضع كما هو عليه في القصر في سياره حور كانت تسوق في طريقها للمحكمه وتتحدث مع اكرم في الهاتف بعصبية/يعمل الي يعملو يا اكرم أدم بقي غريب بقي خايف عليا من أي حاجه لاء وعايزني اسيب الشغل .....عارفه أنو خايف عليا بس انا بردو بخاف علي ابني ويمكن اكتر منو .....كلامك مامنوش فايده انا في طريقي للمحكمه حصلني انت علي هناك ولما ارجع هشوف حل للوضع ده أنا زهقت.......طول عمري حياتي في خطر دي قضيه تافها اصلا مش هيقدرو  يعملو حاجه اخرهم تهديد

لتقطع كلامها وتنظر في المراءه بتمعن لتري مجموعه من السيارات السوداء تلحقها وتبدء في إطلاق النيران لتسرع هي من سرعه السياره بجنون

حور بصراخ/اكرم الحقني في كام عربيه ورايا بيضربو نار انا في طريق*****

اكرم بلهفه وهو يأمر سأقه بالنزول للركوب مكانه فهو أيضاً في الطريق ليلعن عليها والخوف ينهش قلبه/ماتخفيش أنا جاي

لم تجبه هي بسبب سقوط الهاتف يسمع هو صوت انفسها واصوات الطلقات الناريه بوضع ليدعو الله أن يصل أليها وبسرعه فالمسافه بينهم اصبحت صغيري للغايه حته انه بدي يسمع صوت الطلقات على الطريق بوضح اكثر ليسرع وخلفه سيارات الحراسه تحاول اللحاق بسرعته الجنونية لم تمر دقيقه وكان يسمع صوت صراخها بأسمه
حور/اكررررررررررررام
ليسمع بعدها صوت ارطتام قوي لتهرب تلك السيارات بسرعه ويصل هو في ثانيه ليجد حور غارقه في دمائها داخل العربه وهي مقلوبه ليخرجها بسرعه وخوف قبل انفجار العربه الذي فرق لحظات خروجها ليرها كلجثه بين يديه تنزف  الدماء من رأسها بوضوح وتسرب الدماء أيضاً بين قدميا قد بلل له قميصه

اكرم بعدم تصديق/لا حور
*******************
في المشفي يجلس الجميع بتوتر وخوف واكرم لم يتوقف عن البكاء قد لم يتذكر متي اخر مره بكي ولاكن الآن يبكي كما لم يبكي بحياته مصطفى يدعو حتي بسمه خائفه باكيه قد نست كل شيئ وعادت الأن لرچدها وربما بعد فوات الأوان وادم يجلس جامد لا يشعر بشيئ فهو بالتأكيد خاسر هذه المره حتي أسر قد حضر مهرولا ربما لم يتخلص من حبه لها بعد ليفيق الجميع على خروج الطبيب

اسر بخوف/هي عامله اي بقت كويسه صح

الدكتور /للأسف فقدنا الجنين وبصعوبه عرفنا ننقذ الأم هي هتبقي كويسه وهيتم نقلها لغرفه عاديه اتمني تمسكو اعصبكو علشانها

ليسجد اكرم في الارض بفرحه/احمدك واشكرك يا رب مش مهم أي حاجه المهم هي

لينظر له أدم بصمت ثم يحيد نظره اليها وهي تخرج على ذلك السرير هدئه كما لم يعدها يوماً ربما لو كانت بهذا الهدوء لاكانت هي وطفله الأن بأمان ليذهب مع الجميع خلفها الي تلك الغرفه الخاصه بها

روايه البرنسيسه بقلم المبدعه/نور محمدWhere stories live. Discover now