روايه البرنسيسه بقلم المبدعه/نور محمد

الفصل الثامن وعشرون❤️

البارت الثامن وعشرون من روايه البرنسيسه بعنوان اختطاف

مر ثلاث أيام ولم يهداء احد الجميع يبحث عنها في كل مكان حتي نزل اندرو أيضاً  وأحمد الذي عاد بأبنته بعد ان تعافت قليلا من عمليتها الخطيره والذي لم يحضر الأحداث فهو أيضاً كان مستعد لفعل أي شيئ لذالك المالك البارد ولاكن لم يتغير شيئ كان أكرم وأدم ان يجنو وكان الحزن يغزو قلب البعض والبعض الاخر يترقص فيها الفرح الجميع يتسأل هل ماتت ام ماذالت حيه لم تغمض أعيون طيله هذه الأيام استعد الجميع لتلقي أي خبر ولاكن لا جدوي ولا حتي أشاره وكأنها اختفت كالبخار ولاكن تري هل هناك عوده أم انتهت الحكايه

أدم بجنون/انا هتجنن ازاي مش عارفين نوصلها

أسر بغضب/انا مش فاهم ايه الاستهتار الي انتو فيه ده ايه يا أكرم هو انت مش عارف حور ودمغها أزاي تسبها لوحدها

أكرم بأنفعال/انا متأكد ان الي خلا حور تخرج حاجه كبيره

أسر بغضب/اكبر غلطه عملتها حور انها اتجوزت الشخص ده انا لما جت وقلتلي وقتها ماصدقتش انها تقع الوقعه دي

أدم بشك/انت كانت عارف انها متجوزه يا أسر

أسر بعصبية/اصدق مطلقه حور جوزها ماكملش سنه

أدم بترديد/مطلقه

أحمد/أنشأ الله خير

أسيل برقه وحزن/بسمه حور هترجع تاني صح

بسمه التي لم تجف الدموع في أعيونها/اه يا حبيبتي هترجع لتضمها وتجشه في البكاء
لتربط على كتفها ساره بحنان

ليدخل أندرو لينتبه له الجميع

بسمه/ها يا أندرو عرفت حاجه

اندرو /لا وكان توصلت مع الملك وسيصل مصر في أقرب وقت فقد عجزنا جميعاً عن اجدها أمل انها بخير

مصطفى بحزن/بنتي كويسه أنشأ الله هتكون كويسه

علي وهو يربط على كتفه/أنشأ الله هترجع بلسلامه بس اهدي يا مصطفى مش كده منال اعمليلو حاجه يكولها ده من ساعت ما حور مشيت ما كلش

وعلى الجانب الآخر كانت مشعثه الشعر مربطه بسلاسل وهي واقفه من يده وقدمها ملبسها ممزقه قليلا ويخرج من جسدها الدماء وعلمات زرقاء متفرقه وخط دماء من فمها وأنفها ووجهها الجميل لم يعد به شيئ ليتضح فقد يكون احد ارجلها او يدها او حتي ضلوها قد كسر فهي لا تعلم من كثره الألم ما بها كان يجلس امامها مباشرتا يضع قدم فوق الاخري وهو ممسك بسجارته الفخمه

يوسف بهدوء/اي يا حور موجوعه حبيبتي اوعي تكون حاجه وجعاكي انا ماستحملش عليكي الهوا

لتبتسم هي بسخريه وهي تحدق بها بثقه

يوسف بغل/لسه ما عرفتش اكسر النظره الي في عنيكي دي يا حور لسه لسه شيفك قويه حتي وانتي بلوضع ده انتي ايه يا شيخه