روايه البرنسيسه بقلم المبدعه/نور محمد

البارت السابع وأربعون ❤️

البارت السابع واربعون من روايه البرنسيسه بعنوان وتغيرت الأقدار

قدر غريب الي بيلعب بينا كل يوم مافيش مهرب ماتفكرش كتير أحياناً الخيوط بتتعقد وممكن النهايه تبقي بدايه جديده والحزن والفرح ممكن تعشهم في نفس الوقت فماتستغربش كلنا ألعاب سخيفه يحركها القدر

كانو يقفون في القفص ويلتف حولهم من الخارج باقيه العائله والمحامين والصحفيين يملئون القاعه منتظرين ذلك الحدث المهم

منال بدموع/هتخرجو من هنا بأذن الله

علي بتماسك/اهدي يا منال أن شاء الله خير المهم طمنيني ابويا عامل أيه

ساره بدموع هي الاخري/لسه في الرعاية

أدم بجمود وهو ينظر للمحامي/ طمني

المحامي بتوتر/كل الي هقدر عليه هعملو بس زي ما فهمت حضرتك الوضع

ليقطعه أدم بجذبه من قميصه ليلتصق في القفص/انت لازم تعمل المستحيل فاهم لازم نطلع من هنا

سلمي وهي تحاول تخليصه من يد أدم/سيبو احنا في محكمه سيبو يا أدم
ليتركه بعنف وغضب

ساره/أنا رحت لحور وهي رفضت

أدم بابتسامه مكسوره/اكيد استحالي تيجي

ليصمت الجميع ويتجه لمكانهم فور سمع كلمه/محكمه

وينادي على القضيه ويتقدم المحامي وهو ينظر لأدم بخوف ليقف متجمد في مكانه لدقيقة

القاضي بضجر/لو عندك حاجه تقولها اتفضل وماضيعش وقت المحكمه اكتر من كده

المحامي بتلعثم من نظرات أدم الحارقه/سيدي القاضي حضرات المستشارين
ليبتدي في المرافعه

القاضي بضجر/يعني افهم أن حضرتك ما عندكش دليل وطالب التأجيل في قضيه زي دي واضح أن حضرتك ما دراستش القانون كويس

المحامي بتوتر/أنا

فعلاً وعشان كده أنا هنا
ليلتف الجميع للصوت المعروف وتبتدي عدسات المصورين في التقات الصور 

القاضي بصوت مرتفع/هدوء هدوء في القاعه لو سمحتم أنتي مين وازاي تدخلي كده

حور بثقه ورفعه رأس وهي تنظر لوالدها/أنا حور مصطفى ابراهيم العطار

لينظر لها الجميع بذهول لنطقها بأسمها لأول مره

القاضي بأحترام مفرط /أهلا وسهلاً بالبرنسيسه

لتهز رأسها /أنا المسؤله عن القضيه

لتبدء في الترافع بكل قوه وثقه كلعاده دامت المرافعه اكثر من ساعه كان يكفي فقط قوه صوتها ورفعه رأسها لتكسب هذه القضيه قدمت اوراق ودلائل كان الجميع مذهول بها

القاضي بأعجاب/سمعت كتير عنك وعارف انك عمرك مامسكتي قضيه غير وانتي متاكده ان الي فيها بريئ فعلاً تستهلي الي بيقلو عنك ...احم وهكذا وبنئان على ما قدم من أدله اعلنت المحكمه بالبرائه على كلا من أبراهيم العطار وكل ماكن في القضيه