روايه البرنسيسه بقلم المبدعه/نور محمد

الفصل الخامس وعشرون ♥️

البارت الخامس وعشرون من روايه البرنسيسه بعنوان موت

الموت وما من وجع فراق كوجع الموت ...ما نحن سوي اموتنا تتجول حتي القبور ليت القلب ظلمها يمحي وليتنا نفهم أننا سنموت وليت الحقد شمعه فطتفئ وليت الوجع ينمحي يوماً...فلموت هو سيد المشاعر فيأتي بعده خادعا الندم من بعده الحسره وكثيراً من اتباع كلأشتياق فلموت شعوراً لا يوصف
                                                       ( كلماتي الشارده)

**********************
مرت أيام قليلة تجانبت فيها حور الجميع وخصوصاً أدم وانهمكت في اشغلها وها هي الأن وأخيراً بعد اسبوع تقف تتحدث في هاتفها أمامهم وهم جالسين

حور بغضب/بقولك ايه انا دماغي مش خالصة نفذ المطلوب بس من غير دم وإلا ورحمه أمي هخليك انت الي تنقي تربتك

لتغلق الهاتف بعصبيه

حور بغضب/اوف ناس اغبيه

بسمه بزعل/وأخيراً البرنسيسه فضيت شويه طب بزمتك انتي بتقعدي معايا دقيقتان على بعض

حور بهدوء وهي تمسد على شعرها/معلش يا بوسي انا مشغوله جداً لتوجه كلمها لهم احمد

لينتفض الاخر/والله ما عملت حاجه

ليكتم الجميع ضحكته عليه

حور بجدية/جهز نفسك أسيل بكره هتعمل العمليه لقتلها القلب المناسب ودكاتره من ألمانيا وانجلترا هيجو بكره عشان يعملو التحليل وينقلو القلب

ليقفز أحمد يعانقها بفرحه/بجد انا مش مصدق بجد شكراً شكراً يا حور انا مش عارف اقولك ايه اطلبي أي حاجه أي حاجه حتي لو حياتي تحت أمرك

لتبعده بيد واحده في هدوء/انا ما عملتش كده علي شانك اصلا عشان اطلب منك لو عليك كانت سبتك تموت لاكن انا مابئذيش طفله جهز نفسك

أكرم/حور في ورق عايزك تمضيه تعالي بره احسن

لتمضي في هدوء الي الحديقة وخلفها بسمه الفخوره بها

أدم وهو يضم أحمد/الحمد لله ربنا يتمم شفها على خير

أحمد بفرح/الحمد لله احمدك يارب بس فاضل اني اقنع أسيل

أسيل وقد أتت/تقنعني بأيه يا بابي

أحمد بحنان وهو ينخفض لمستوها/طنط حور لقتلك القلب الي كنا بندور عليه يا أسيل وهنروح الدكتور بكره يا حبيبتي

اسيل بخوف/لاء يا بابي عشان خاطري بلاش انا مش عايزه
سلمي بلا مبلا /انت بتقنع في مين دي طفله اجبرها انها تروح غصب عنها هي ناقصه شغل عيال هو في طفل بيحب الدكاتره اصلا بصي انتي هتروحي هتعملي العمليه ونخلص

لتركض اسيل باكيه الي الخارج

أحمد بهتاف/اسيل استني أسيل حبيبتي