الجزء الحادي والاربعون من رواية ياما تجرعت المرارة عشانك للكاتبة أديم الراشد

7K 135 16
                                    

الجزء الحادي والاربعون

عند البنات كانوا يدقون ومحد يرد
نوره: الله يستر ليش مايردون
ريم: ادق على علي مايرد
ريماس : الله يستر مره بدري عليها
فوزيه كانت رايحه جايه وتدعي وتستغفر
رهام: الله يسهل عليها يرب
خلود : دقيت على ناصر بس اعطاني مشغول
ريم وقفت وهي تمسك بطنها: ي رب كون معها
نوره: جربوا دقوا على نجلا
ريماس : ماترد
٠٠

عند صيته اللي كانت تصرخ والممرضات يحاولون يهدؤنها وماقدروا :طلعوني من هنا طلعوني ولد السوريه جابني هنا ي كلاب .... ي.....
الممرضه : اعطوها مهدئ
صيته كانت تضرب فيهم بصراخ ولا احد سمع لها
٠٠٠

عند بدر اللي كان طايح وعمر ماسكه ويبكي : لا ي رب تكفى لااا الا شيييخه خذ روحي بس هي لاااا شيييخه لاا والله لا
علي اللي كان ينوح وهو طايح بالارض والكل متجمعين عليه ويهدونه ونجلا الجهه الثانيه
طلع الدكتور وهو يركض بصراخ للممرضات : نبغى متبرعين سريع
الكل كانوا يبكون
وتكلم الدكتور: من اهل شيخه سامي
وقفوا الكل بصدمه ابو ناصر: وش صاير
الدكتور: شيخه محتاجه تبرع بالدم سريع الموضوع خطير سريع
بدر بصرااخ: شيخه عااايشه
الدكتور: ايوه توقف النبض بس رجع لو سمحتوا تستعجلو
قام علي وابو عمر وبدر وناصر ونجلا بيتبرعون وتطابقت واخذوا منهم الدم وانطلقوا يسعفون شيخه
وبعد حوالي ساعه طلع الدكتور وهو مبتسم : الحمدلله ع السلامه شيخه رجعت الحمدلله وجابت ولد
بدر وعلي ونجلا وطراد والكل كانوا يبكون ويضحكون بنفس الوقت
علي وهو يمسح دموعه ويضم بدر: مبروك
بدر ما كان يرد على احد كان باقي يبكي بفرح ترك الكل وركض بيشوف شيخه اللي كانت نايمه بتعب وقف عند راسها وهو يبوس راسها ويبكي : الحمدلله انك هنا الحمدلله انك ما متي شيخه تكفين لا تروحين وتتركيني شيخه انا مقدر مقدر اعيش بدونك وربي ي شيخه شيخه عادي ازعلي علي لا تكلميني تطلقي لو بغيتي بس لا تموتين شيخه
علي مسكه من كتفه وهو يضمه ويهديه : خلاااص ي بدر خلاااص تكفى وقف بكى الحمدلله شيخه بخييير بخيييير تعال خلها ترتاح
طلعو وكان علي ضام بدر وكلهم يبكون فرح ونجلا اللي كانت تبكي وطراد يهديها
انتشر الخبر والكل فرح بعد موجه حزن زعزعه هدوءهم
٠٠

بعد اكثر من خمس ساعات صحت شيخه وهي تتألم فز بدر وهو يقول : شيييخه انتي بخييير شيييخه
شيخه: اااي بدر شصار
بدر وهو يبوس راسها ويدينها: انتي ولدتي ي روحي جبتي ولد ي شيييخه انتي بخييير شييخه
شيخه بكت : من جد ي بدر
بدر: اي ي عيون بدر وكل حياته
ضمها بدر بخفه وكان يبكي : شييخه تكفين لا تروحين عني شييخه انا ولا شي بدونك شيخه الله يخلييك سامحيني
بكت شيخه وهي مو مستوعبه بكى بدر ليش
دخل الدكتور وابتعد بدر وهو يمسح دموعه وتأكدو ان شيخه بخير وقالوا انه بيجيبون الطفل يشوفونه وترضعه شيخه ..

دخل علي اللي قرب بركض ومعاه ريم ونجلا ماقدر يمسك عبرته: الحمدلله ع السلامه الحمدلله انك معانا الحمدلله انه ماصار لك شي الحمدلله
شيخه ضمته وهي تقول :علي شفيك كل ذا عشان ولدت
علي ابتعد وهو يمسح دموعه: لا عاد تحملين بعمرك كله كفايه اللي صار فينا اليوم
شيخه : شفيكم تبكون
ريم ونجلا تقدموا وهم يضمونها ويبكون وبعدها ابتعدوا لما علي حكى  لشيخه اللي صار معها وانفجعت شيخه والتفت على بدر اللي طلع وهو مو قادر يتماسك ابدا ابدا
شيخه : بدر يبكي عشان كنت بموت
علي : بدر مات وحيا معك كان بينجن والله
دخلوا كل العايله وابتدا الفرح والضحك والوناسه
علي وهو حاط البيبي في حضنه: بدير وش بتسمي ذا اللوح كإنه انت وربي
شيخه : لا وين
بدر ماكان معهم ابد كان يناظر شيخه وعيونه تحكي خوف وتعب ماعنده مانع لو خسر ولده بس شيخه لا كان تعبااان ومهدود حيله هان عليه ان شيخه تطلق منه بس ماتموت تسوي اللي تبي فيه بس ماتموت
ناصر : بدر وين رحت
بدر : وش فيه
علي: وش بتسميه
بدر : الاسم لشيخه انا ماعاد فيني حيل ماهمني اي شي المهم انهم بخير والله لو تسمونه مطلق
الجد : ههههه اما بدر وطراد ما يصلح لهم الزواج ابدا مدلعين بالحيل
بدر بأنفعال: زواج ايش شيخه كانت بتموت وانت تقول مدلعين
ابو عمر: خلاص ي بدر هدي
علي : شيخوه هاه
شيخه كانت تناظر بأنفعال بدر وقالت: بسميه علي
الكل التفت لها شيخه كملت : اكيد بسميه علي وان شاء الله يصير مثل علي بكل شي
ناصر: مالقيتي الا علي ماقصين مجانين بالعايله
بدر : والله صادقه على جنانه مافيه مثله
انحرج علي واعطى امه الطفل وقام وهو يضم شيخه وبدر : ماسويت شي ينذكر كلها واجب ولا تكبرونها وبعدين انت هي نويصر وش دخلك غيران
ناصر: انا كم سنه اخوها في الاخير تسمي عليك
اتفق الكل على الاسم واتفقوا بعد ان علي رغم جنانه الا انه ما احد يعيش بدونه ومعهم على الكل بخيره وجمال حضوره ..

رواية ياما تجرعت المرارة عشانك / للكاتبة أديم الراشد رواية مميزةWhere stories live. Discover now