رواية ياما تجرعت المرارة عشانك / للكاتبة أديم الراشد رواية مميزة

الجزء الثامن والثلاثون من رواية ياما تجرعت المرارة عشانك للكاتبة أديم الراشد

الجزء الثامن والثلاثون

عند بدر وصل وراح لبيت ابوه وهو مشتاق لهم كثير دخل وفتح الباب وحصل كعادتهم جالسين يفطرون نزل شنطته وهو يناظرهم والكل وقف بصدمه وماعرفوه وبعدها تقدمت نجلا اللي صرخت : بددددددددددر
بدر بدموع: ي عيونه
ركضت نجلا وضمته وهي تبكي تعلقت فيه : اشتقت لك اشتقت لك حيل اشتقت لك
ابو عمر وام عمر والكل اقبلوا يسلمون عليه ويضمونه وهم يبكون وبدر يبكي بدر وهو يبوس يدين امه وابوه: تكفون سامحوني تكفون والله اسف على كل شي والله اشتقت لكم والله مالي سند بدونكم
ابو عمر وهو يبوس راس بدر ويرفعه يمسح دموعه: معذور ومسامح ي ابوي معذور ومسامح وحنا اشتقنا لك كثير كثير
ضمه بدر وهو مشتاق لابوه وحنيته وكلامه وريحته وكل شي فيه ابتعد وهو يضم امه اللي ماكان لها الا صوت بكى
بعد شوي هدوا
ام عمر: تعى يامو تعى ي ابني تعى كول لقمه تسند طولك يبعتي حمى عليك شو ضعفان ورايح حيلك الله لا يوفقهن شو ساوو فيك الله يبعتلن داء السل ان شاء الله
بدر وهو يبوس امه : الله يخليك لي شكثر مشتاق لك
عبيد : بدير ما اشتقت لنا حنا بعد
بدر وهو يضمه ويضم نجلا وراشد: والله والله اذا قلت مشتاق اكذب عليك انا ميت عليكم وربي
نجلا : والله بيتنا من دونك وع والله
قربوا كلهم يفطرون والكل متحمس لبدر اللي شكله متغير حيل والكل فرحان بطلعته
٠٠٠

عند طراد اللي عجز يتحمل وراح لعلي فتح الباب وطل براسه: علوش ادخل
علي رفع راسه من الاوراق وهو يبتسم : لك يبعت لك الهناء على هالراس المتيس على قول امي تعال وجع وش مسوي عشان تستاذن
طراد دخل : يعني مانك زعلان
علي : على ايش
طراد: على الكلام اللي قلته قبل شوي
علي: قسم انك حمار زله وانتهت وبعدين هو الحق
طراد: في ذمتك لا تزعل
علي : ابو بريص ازعجتني قلت ما زعلت خلاااص
طراد صرخ: ما قلت لك
علي : شبلاااك وجع
طراد : شيبت ي علي
علي : وجع ي طراد خرشتني واذا شيبت وبعدين انا اخس منك كل يوم اصحى احصل خمس سته شعرات مشيبه
طراد: ايه انت ماعليه تشيب ماعندك مشاكل
علي : ليه
طراد: يعني انت قد تزوجت بس انا لا باقي شيبت ما تزوجت
علي : وش فرقت
طراد: يعني خلاص
علي: وش خلاص
طراد حاول يشرح بس عجز علي : ايه عشان مايخرب البرستيج
طراد:ايه هو ذا
علي : والله انت ما انت بصاحي
٠٠٠

عند ريم وشيخه اللي باقي مستمرين فيه التفتيش ورا علي كانت شيخه جالسه وريم تفتش وكل ما حصلت شي اعطته شيخه
شيخه: ي بنت الناس والله ان ما وراه شي بس انتي موسوسه انا كل يوم اناظر عيونه ما اشوف فيها نظره غريبه
ريم: مدري احس
شيخه: تعالي بس حامت كبدي من التفتيش
ريم: يوه والله بطني يوجعني شكلها كذا بتشرف
شيخه: ي زينها قدام الحمل
ريم: والله كلهم قرف بس تعالي نتقهوى
شيخه : ي بنت وين نجلاا ماجات
ريم : تجي الحين
شيخه: قسم بالله سلخنا ذا البرد
ريم: تعالي  نجلس هنا عند الدفايه
٠٠٠