الجزء الحادي عشر من رواية ياما تجرعت المرارة عشانك بقلم أديم الراشد

9.1K 153 10
                                    

💜🍃💜🍃💜
🍃💜🍃💜
💜🍃💜
🍃💜
*💜🍀روايــــ 📖 ــــــة.... 🍀*
~*🔸 ياما تجرعت المرارة عشانك 💕*
*💜ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ💜*
الجزء الحادي عشر
علي :كملي جميلك تكفين ولبسيني
ريم وهي تضربه:قوم بس ما تنعطى وجهه انت
تركته وراحت تجيب العود عشان تبخره وقام علي يلبس وهو بالقوه يتحرك وقف قبال المرايه وهو يصلح شماغه وجات ريم وهي تضحك : غطيت على المعرس ي مسلم
علي وهو يضحك:هههههه يعلم الله اني كشخت في خطبتي اكثر من كذا لكن ما انعطيت وجه
ريم:هههههههه ي حياتي ي مسكين
علي وهو يتعطر:والله راحت علي اقنع بخالك زفت الطينه
ريم كانت تبخر علي :هههههههه عشان تعرف ما اخذت وحده قليله
علي وهو يأشر على اثر الجرح اللي برقبته :عز الله ما اخذت قليله
بعد ما جهز علي على اخر شي وبدا يجمع اغراضه ريم اللي كانت تناظره وهي جالسه وهو واقف وتشم ريحة العود مع عطره الجميل والمكيف البارد وشكل علي الجذاب علي كان معطيها ظهره وهو يصلح شماغه تصليح اخير وبيطلع تقدمت ريم وهي تضمه من ورا ارتجف علي وهو ماهو مصدق نفسه التفت وهو يناظر :ريم حبيبي وش صاير لك اليوم
ريم وهي تضحك: كذا بضمك عندك مانع
علي وهو رايح فيها خلاص :ريم
ريم :نعم
علي : ابعدي عني تكفين تراي خلاص عظامي ماتشيلني
ريم ضحكت وبعدت :خلاص روح
طلع علي وهو يمسح جبينه اللي كان معرق يوم وصل عند الباب التفت لريم: الله يسامحك ما طلعت رومانسيتك الا الحين
ريم:هههههههههههه ليه
علي وهو يحط يدها على قلبه :شوفي كيف
وطلع وهو حتى ما سلم عليها وهو مستانس بداخله (يوووه ي علي من قدك وش ذي السعاده ماشاء الله لا اضر نفسي والله لو عمري كله تخيلت ما يطلع معي كذا )
ابتسم وركب سيارته وتوجه على لبيت ابوه

عند ريم اللي كانت تضحك على علي راحت تجمع الاغراض وترتب البيت
٠٠

وصل علي لبيت ابوه وحصلهم عند الباب واقفين
بدر:كان ماجيت والا بدري مره بدري فيه وقت فيه وقت
علي وهو يسلم على راس جده : وش بك ما طارت الدنيا والا بدا يصيبك الجنان من الحين
الجد:كيفك ي علي عساك طيب
علي: الحمدلله احسن انت كيفك
الجد :كويس
بدر:نمشي
ابو عمر:ههههه نمشي
وركبوا وحركوا لبيت ابو ناصر
٠٠٠٠

في بيت ابو ناصر كان ابو ناصر في المجلس الخارجي يتابع الاخبار وفواز وناصر على جوالاتهم في الزاويه ويحترون جدهم وعمهم وعلى بالهم زياره عاديه نزلت شيخه الحوش وهي تشوف عيال فوزيه يلعبون وبدت تلعب معهم وصياح وصراخ ومحد انتبه لها
٠٠

عند علي وبدر وقفوا برا وهم ينزلون بيدخلون من الباب الجانبي سمع علي صراخ وخمن انها شيخه وقال:انا بدخل قبلكم بشوف الطريق
بدر اللي حس ان علي بيغطي على صراخ شيخه اللي جوا سكت ودخل اللي اول ما حط رجله بالحوش انفجر ضحك
شيخه التفتت وهي تشوف علي وجت بتسلم عليه وسحبها علي وضمها وغطاها بشماغه لانه ابوه واخوانه وجده وراه وهو يضحك
شيخه وهي تضربه:فكني تراني شيخه ماني ريم بسلم عليك
علي اللي كان يضحك ويحاول يسكت الخبله وهي ماهي ساكته وتصارخ وبدر وابوه وجده يسمعون سحبها علي وهو مغطي وجهها بشماغه ومغطي عليها كلها بجسمه طلع الدرج وهو يضحك ناصر اللي حس وقام اول ماشافهم رحب وهلا ودخلهم
بدر في نفسه يضحك على شيخه جلسوا وسلموا وتقهووا
٠٠٠

رواية ياما تجرعت المرارة عشانك / للكاتبة أديم الراشد رواية مميزةDove le storie prendono vita. Scoprilo ora