الجزء التاسع والثلاثون من رواية ياما تجرعت المرارة عشانك للكاتبة أديم الراشد

7K 161 27
                                    

الحزء التاسع والثلاثون

بدر التفت : مين
طراد : ياربي شذا الغباء اللي فيكم
بدر: وشو
طراد لف وجهه بدر : شوف الكبده
بدر: ههههه اي قول كبده
طراد وهو يوزع الصحون ع الطاوله : المهم كل الين تصير برميل وخلها على ربك وهو يحلها
بدر: متى تعدي ذا الشهور السيئه
طراد: بتعدي لا تخاف بتعدي
٠٠٠

عند علي اللي مر على ريم واخذها وراح هو وشيخه وريم للبيت دخل وهو ساند شيخه ودخلها الين غرفتها وتأكد انها تمام وكل شي وطلع وخلاها تنام وريم معاه سكر علي الباب ولف بس مسكته ريم من يده وهي تقول : علوش شفيك  علي التفت لها وهو يمسك يدينها : مدري ضايق على شيخه وبدر نفسي خلاص تنتهي مشاكلهم صح ان بدر غلط صح انه سوى شي مره شنيع بس والله شفت بعيونه حب شيخه والله وبعدين حرام خطي على الطفل يبي يولد بمشاكل امه وابوه
ريم ضمته : معليش ي حبيبي محد بيلومها والله مو سهل ابد بالذات على شيخه
علي تنهد وهو يضم ريم وبعدها ابتعد وهو يقول : كيف بطنك كويس انشغلت مع شيخه ونسيتك انا اسف
ريم ابتسمت : لا شوية مغص وراح وش بتسوي الحين
علي : بروح اخلص لي كم شغله بالمكتب انا لي يومين مهمله
ريم ابتسمت وهي فرحانه : زين عادي بجي معك
علي : اكيد تعالي والله انك بلسم لكل جروحي
اتجهوا للمكتب وجلس علي على المكتب وسحب الكرسي الخارجي جنبه وهو يأشر لها تجلس : تعالي بجنبي
جات ريم وهي تجلس وتستناه يحصل الاوراق والتحليل وهو ينقل بين اوراق ولابتوب والملف اللي فيه التحليل والاوراق ما شافه وريم تستنى
خلص علي وقام ما شاف الملف لكن ريم قالت : مره ما عندك شغل غير هذا
علي : ليه
ريم: يعني عشان اذا عندك تخلص مره وحده
علي:ايوه على طاري الوحده هاذي ذكرتيني في اتفاق بيني وبين شركه وناسي تصاميمهم مدري شلون
ريم: شوف دور عليها
ابتدا علي ينبش يمين ويسار وهو ما قرب للملف
ريم: علي شوف هذا الملف يمكن فيه
علي سحب الملف وفتحه وقطب حواجبه لما شاف التحليل والاوراق بس ما دقق على الاسم: ريم شجاب اوراق شيخه هنا
ريم انصدمت: شيخه
علي فتح الورق وهو يقرا اتسعت عيونه بصدمه وهو يدقق على الاسم التفت لها وهو يناظر بصدمه ورجع يناظر الورق طاحت الورقه من يده وجلس بصدمه ناظر فيها وعيونه ملياااانه دموع : شذا ي ريم
ريم ابتسمت وهي بعد تبكي : ايه علي انا حامل امس رحت للعياده وحللت دامك ما انت فاضي لما قالت لي الدكتوره قلت اقولك شوي لما تهدي
علي وقف وهو رجوله مو شايلته قرب منها وضمها ضمه وهو يبكي بكاء فرح وهو عااجز يرد ياما تمناها ياما وياما ريم انفجعت من كمية بكى علي اللي تفجع كان بكى بدموع غزيره بنوح ابتعد علي وهو يبوس يدينها وهو ما ينشاف وجهه من دموعه جلس علي قبال بطن ريم وهو يبوسه كان كأنه مجنون وهو يتكلم: يوه ي ابوي ما بغيت تشرف مابغيت تفرح قلبي اخيرا اخيرا ياما انتظرتك وحلمت فيك مابغيت
ريم جلست وهي ترفع علي : علي شفيك علي تكفى لا تسوي كذا
علي : ريم انا فرحان فرحان ي ريم فرحان اخيرا ربي تمم علي وفرحني اخيرا ربي من علي بطفل يحمل اسمي ويشبهني  يقلدني بكل شي
ريم ضمته وهي تمسح دموعه اللي كل مالها تزيد ابتعد وهو يركض : بروح لطراد ببشر طراد انتي اجلسي لا تقومين اجلسي
تركها اللي كان منهبل مو عارف يتصرف كأنه مجنون كان يركض للباب ويرجع يضمها في الاخير راح وهو يمسح دموعه بكمه وركض لطراد وهو يدق عليه ويدوره رد طراد اللي قاله انه ب المحل ....
وراح له ودخل وهو يركض له قرب وقف طراد وبدر وهم مفجوعين من دموع علي وكلهم راح تفكيرهم لشيخه
طراد: علي شفيك
علي بالقوه نطق : ريم حااامل حاااامل
طراد انفجع وبعدها انفجر ضحك وهو يضم علي ويدور فيه والكل يناظرون فيهم كان ضحك مع بكى مع فرحه عجيبه تبكي بدر اللي فرح لهم بالحيل وقرب يضم علي ويبارك له
طراد: الله يتمم لك ي اخوي الله يتمم لك
علي ما قدر يرد كانت فرحته مثل المعجزه ترك وراح وهو متجه لطبيبه وهو يبكي  فرح
راح علي لطبيبه اللي فرح كثير وقال : مبروك ي علي اللي يتمم لك توقعت النتيجه هاذي من وقت بس ماحبيت اقولك واعشمك وعشان نتطمن انك خلاص تشافيت بأذن الله تعال بكره ونصلح فحوصات ونتأكد انه خلاااص اختفى العقم
علي قام بفرح وهو يضم الدكتور والدكتور فرحان لعلي طلع علي وراح لبيت ابوه وهو من فرحته كان وده يطير فتح  الباب وهو يصرخ : يببببه يمممممه
ابو عمر: علي شبلااك وش فيك
ام عمر: علي شو صاير لك يمه
علي اللي كان يرمش بسرعه وهو يحاول ما يبكي بس ماقدر دموعه غصب نزلت
ابو عمر: علي شيخه فيها شي تكلم
علي : لا بخير
ام عمر: لكان شو صاير لك
علي : ريم حامل يبه بصير ابو يبه
ابو عمر ضحك بفرح وهو يضم علي اللي الكل منفجع من فرحته بس توقعوه حماس الابوه
ام عمر اللي بدت تزغرط والكل تحمس وفرح لعلي ..

رواية ياما تجرعت المرارة عشانك / للكاتبة أديم الراشد رواية مميزةWhere stories live. Discover now