الجزء الخامس والثلاثون من رواية ياما تجرعت المرارة عشانك للكاتبة أديم الراشد

6.3K 138 29
                                    

الجزء الخامس والثلاثون

بدر: فواز لا اوصيك على اريام
فواز: افا بعيوني
بدر: خذ علي بيكلمك
علي اخذ فواز ووصاه على اريام وواساه شوي وبعدها سكروا
بدر: عليك شفيك ليش تأثرت كذا انا احاول اسكتها وانته تزيد معاها
علي : بدر انت عبالك الموضوع بسيط
بدر: ادري صعب بس المفروض تواسيهم
طراد: خلاص الله يرحم والدينك كل شي بيد الله وهو اللي يعطي وياخذ.
بدر: ونعم بالله
طراد: تعالوا نتقهوى ونعين خير
علي قام: انا بروح اشوف البنات
راح علي للبنات وقف بالممر وهو يحاول يخفي دموعه عجز ضااااق حيل ضاااق وخصوصا بعد ما سمع صوت اريام
طلع شوي برا يحاول يغير نفسيته وبعدها رجع وراح للبنات
علي : بنات
شيخه: نعم
علي : خلاص عاد كلمنا اريام وهي كويسه بلاش تبكون وتعترضون على قدرة ربي
سكتوا البنات وهم كل وحده تمسح دموعها
علي : حضروا الغدا العيال مستعجلين
ريم: طيب
رجع علي وجلس مع العيال وهم يحاولون يسولفون ويغيرون الجو
بعد شوي حضروا الغدا وقاموا يتغدون وهم هاديين عكس اول ما جو
اما البنات اللي حطوا الغدا وبالقوه يتغصبون ياكلون
شيخه: بنات احس مالي نفس
ريم: تكفين شيخه اسكتي حتى انا
نجلا: افكر بأريام كيف حالها الحين
ريم: الله يعينها ولا يحرم احد
شيخه : يمه وع ما احب يجيني هالشعور
نجلا: شعور ايش
شيخه: مدري انسدت نفسي وجع واحس بدوخه اعوذ بالله من هالاخبار
نجلا: اي وربي
عند العيال بعد الغدا قام بدر وهو يقول لعلي: علي نادي على شيخه ونجلا بمشي
طراد بمزح: خير انا بوصل نجلا
كلهم ناظروا فيها بطرف عين
طراد: امزح وجع يمه منكم
بدر: والله مو وقتك
طراد: نفسيه
علي قام: اجلسوا شوي بعد
بدر: والله مالي خلق ومانمت زين امس وحالتي حاله
علي : طراد اجلس
طراد: معليش بروح انام حتى انا
علي: مالت عليكم
راح علي ينادي شيخه ونجلا لبدر اللي راح السياره وطراد بعد راح وبعد شوي فضى بيت علي ريم راحت تدور علي اللي حصلته بالحوش وبيده كاسة شاهي جلست جنبه
ريم: علي شفيك
علي : ريم انتي تحبين الاطفال
ريم استغربت: مررره ليش
علي ابتسم بضيق : ولا شي بس ضقت على اريام
ريم: حتى انا الله لا يحطني مكانها مسكينه
علي التفت لها وهو خلاص يأس : مدري وش اقول
ريم سمعت صوت الثلاجه وقامت وراحت تسكرها وعلي يراقبها وقرر انه يبلغها انه عقيم ويترك لها الخيار يأس خلاص من سنين يتعالج والنتيجه هيه هيه قام وتوجه لها في المطبخ وحصلها واقفه تقدم وهو مصر: رييم
ريم : هلا علي شفيك
علي تقدم وقف قبالها خااااف ماقدر يتكلم
ريم: علي شفيك
ضمها علي بقوه لدرجة اوجع عظامها وهو ساكت ماقدر ينطق عجز ينطق عجز ينطق غمض وتكلم وصوته يتقطع من بكاه: ريم انا اسف
ريم بعدته: اسف على ايش ي علي
علي اللي ضاق صدره واختنق مسكته ريم : علي وش فيك واسف على ايش
علي : ريم انا عقيم لا تتأملين بطفل عجزت وما معي حيله هذا قدر ربي علي حاولت اسكت واتعالج بس مافيه فايده
ريم: ايش اكيد تمزح اكيد مستحيل
علي صد وهو يحاول يتماسك مسكت ريم يده: علي ما تنتقم صح تمزح
علي بصراخ: اي انتقام ي ريم هاذي الحقيقه اللي احاول اخفيها بس عجزت
ريم بعدت عنه وهي تبكي : كيف تخدعني طول هالفتره وتخليني احلم بطفل وتخليني اعيش واتخيل ليش
علي : ريم انا اسف كنت متوقع اني بتعالج
ريم : لا لا لا ي علي ما اقدر ما اقدر
علي: ريم شفيك
ريم دفته وبعدت : مستحيل اعيش مع واحد عقيم واظلم نفسي وانحرم من العيال مستحيل ابعد عني
علي ماكانت الصدمه عليه خفيفه وقف يناظرها ببطء وهو يكرر كلامها تكلم بهمس: وش تقصدين
ريم: اقصد طلقني مستحيل اجلس بدون اطفاال مستحيل
علي : ايش انجنيتي نسيتي كل شي وقفتي هنا
ريم: كل شي ايش وايش ابغى في حياه مافيها اطفال اجلس طول عمري لحالي واداريك معليش ي علي دور وحده تتحملك
مستحيل
علي دارت فيه الدنيا ما تحمل هالكلام من الانسانه اللي طول عمره عاش وتعب وابتلى بمصايب عشانها في الاخير تتخلى عنه ببساطته وتقول ما تقدر تتحمل عقيم ما حس بنفسه وطاح من طوله من هول الصدمه ركضت ريم له لما حست بارتطامه ع الارض : علي شفيك علي
٠
٠
عند شيخه وبدر اللي وصلوا نجلا ورجعوا البيت شيخه كانت واقفه تنزل عبايتها شافت بدر مقبل عليها
شيخه: ليش ما نمت زين امس
بدر ببتسامه وهو ياخذ عبايتها من يدها : تعودت انام بحضنك عجزت امس بدونك
ابتسمت شيخه بأحراج وهي تاخذ العبايه وراحت تعلقها : والله انك نصاب
بدر: ههههه وربي من جدي
شيخه: عيني بعينك اشوف
بدر قرب وحط عينه بعينها وضحكت شيخه بقوه: صدقتك ي بزر ههههه
بدر قرب: من البزر
شيخه ابتعدت خطوه: امزح معك شفيك
بدر صار يقرب وشيخه تبعد وهو يقرب وشيخه تبعد الين تعثرت بجزمتها وبغت تطيح ومسكها بدر : بسم الله عليك
شيخه: يمه بغيت اطيح
بدر: مافيك شي زي العسل ...

رواية ياما تجرعت المرارة عشانك / للكاتبة أديم الراشد رواية مميزةWhere stories live. Discover now