رواية ياما تجرعت المرارة عشانك / للكاتبة أديم الراشد رواية مميزة

الجزء الثامن عشر من رواية ياما تجرعت المرارة عشانك للكاتبة أديم الراشد

💜🍃💜🍃💜
🍃💜🍃💜
💜🍃💜
🍃💜
*💜ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ💜*
الجزء الثامن عشر
عند طراد اللي دخل من الباب وهو يضحك وابوه مطنقر واعمامه واقفين
وليد ولد عمه: خير وش ذا الضحك والا انجنيت من اللي فزعت له فزعة مافزعتها لنا
طراد:اقول على شحم ومايخصك
ابو طراد اللي واصل حده منه:طراد طلع فوق ما بشوفك
طراد:احسن من مقابل ذا الوجيه
انطبع على خده كف قبالهم وانفجع طراد لكن تدارك وضعه وطلع فوق وهو مطنقر دخل وتعدى كل الحريم وهو مافكر ياخذ طريق طلع لغرفته بين صراخ الحريم اللي عبالهم انه شافهم وهو مادرى عنهم وكبرت السالفه عند اعمامه برا اللي اتهموه بكشف ستر حريمهم وبدى ابو طراد يفقد وعيه من تصرف طراد وحاول يهدي الوضع بس اخوانه اخذوا اهلهم وطلعوا طلع ابو طراد وهو معصب لطراد وام طراد تحاول تهديه بس الوضع نار رفس ابو طراد الباب ودخل حصل طراد واقف ومعه لابتوبه سحب الابتوب منه ورماه وضرب طراد كف وهو يصيح فيه:انا ربيتك كذا هاه ربيتك تكره اهلك وتكلم عليهم ربيتك تكشف ستر حريم عمامك وبناتهم
طراد اللي كان جامد مثل الصخر ولا تكلم ضربه ابوه كف ثاني : دامك ما احترمت ضيوفي وكشفت سترهم ولا وقرت حرمة بيتي اطلع من بيتي
٠
عم الصمت على الغرفه وهدى صوت صراخ ام طراد المصدومه كسر الصمت طراد اللي سحب جواله وتعدا ابوه طلع وامه تصيح وراه طلع وصفق الباب وركب سيارته وحرك
٠٠

عند شيخه اللي كانت جالسه جنب جدها وتهذر عليه لين داخ ونام وقامت وراحت للمطبخ وجابت قهوتها وجسلت وهي تفكر كيف بيصير شكلها بملكتها وقامت تخطط ببيتهم وهي تحاول تستوعب كيف بيسوون الملكه فيه قطع عليها ريماس
ريماس :هاااه دوختي جدي وارتحتي
شيخه: ريماس تراني قاعده احاول احترمك بس انتي ماتسمعين الكلام لذلك انقلعي خليني اعديها على خير
ريماس: من اللي يحترم انتي
فواز من وراء بمزح :ههههه شيخه والاحترام اما اقول ارتاحي
ريماس:الله يعين بدر
فواز بمزح :شيخه نصيحه من اخوك كنسلي الملكه واقعدي في بيت ابوك بس بتفشلينا في بدر الرايق وتجين والله انتي وين وهو وين
شيخه كبرت في نفسها اللي قالوه وصدت وطلعت استغربوا انها ماردت وسكتوا اما شيخه انجرحت فعلا ليش هي وش ناقصها ليش الكل يقول انها بتفشلهم مع بدر لذي الدرجه هي تفشل لذا الدرجه العيشه معها صعبه بدت تعيد احساباتها في مسألة بدر وهي تحس ان الكل متفشلين منها وانها نشبه وعله
٠٠

عند علي الله طلع لريم فوق بعد هستيريا ضحك فتح باب الغرفه بشويش ودخل وهو يمشي على اطراف اصابعه دخل غرفة الملابس واخذ له ملابس ودخل الحمام تروش عن الدم اللي كان عليه وطلع ولبس وكل اللي صار وهو يتحرك بشويش وهذا ابدا مو من اطباع علي الفوضوي بس عشان ريم انسدح جنبها بشويش وهو يحاول ما يصحيها بس تحركت وصحت على ثقله جنبها
علي :اوف صحيتي
ريم رفعت يده ودخلت بحضنه وكملت نوم وهي تعبانه ابتسم علي وشد عليها وهو يتنفس عطرها وجلس يراقب ملامحها الجميله لين غفى دون ما يحس على نفسه
٠٠