الجزء الثامن من رواية ياما تجرعت المرارة عشانك بقلم أديم الراشد

8.8K 151 23
                                    

💜🍃💜🍃💜
🍃💜🍃💜
💜🍃💜
🍃💜
*💜🍀روايــــ 📖 ــــــة.... 🍀*
~*🔸 ياما تجرعت المرارة عشانك 💕*
*💜ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ💜*
الجزء الثامن
في المستشفى كان الوضع يرثى له طراد اللي كان يبكي وينوح بصوت يقطع القلب في حضن ابوه وعبيد وعمر عند ابوهم اللي ماجف له رمش والجد حاكم اللي ينوح ويتوجد بصوته كله وناصر قباله يواسيه طلعوا علي فز طراد وهو يبكي ويمسك السرير تكفون لا تودونه علي حي والله حي  تكفى يبه لا يودونه
الباقين كانو طايحين وهم يبكون نقلو علي على المغسل وراحوا كل الرجال معه وطراد اللي كان كل ماشافه احد يدعي ان ربي يصبره حاله كان اصعب من حاله ابو عمر وعياله كان يهذري باسم علي ويتكلم كلام مو مفهوم لدرجه ان ابوه خاف انه انجن
٠٠

عند الحريم كان البيت كله بكى وصراخ وام عمر اللي كانت ماخذه تيشرت علي وتبكي: لك ليش ليش ي ربي اخذت ابني مني ريته يئبر اموه شو كان رضي والله ماكان يزعلني لك ليش
ام ناصر كانت تهديها ولكن بدون جدوى ريم كانت مثل طراد تهلوس باسم علي وتهذري ونجلا وشيخه اللي كان فيهم هدوء غريب ومرعب كانت زي الصدمه
٠٠

في المغسله رفضوا كلهم يدخلون يغسلونه ومافيهم اللي له حيل يودع علي بعد خمس دقايق طلع الشيخ اللي يغسل علي
قال :من قريب الميت
كلهم ناظروه الشيخ:ردوا علي
قام ابو عمر :نعم ..
الشيخ بعصبيه :كيف تبغوني اغسل واحد حي كيف ماتخافون الله
فزوا كلهم :وش
ابو عمر تعدى الشيخ يركض والعيال وراه مسك يد علي اليسار بيتحقق من نبضه ولقاه رجع ينبض صرخ بفرحه:الله اكبر الله اكبر نادوا الاسعاف
طراد اغمى عليه والجد اغمى عليه بدر طاح ماهو مستوعب وعمر مثله الباقين يكبرون نادوا الاسعاف وشالوه ورجعوه المستشفى
وبدوا الإجراءات الطبيه وبدوا يرجعون الاجهزه ويجبرونه من جديد صحى طراد وهو مو مستوعب والجد بعد كان يصيح ويكبر في المستشفى والكل يشوف فرحتهم والكل فرحان بدر اللي راح يركض يبي يبشر امه دخل وهو يركض :يممممه يممممه وقفوا بكى علي حي يمه علي حي
ام عمر بكت :شو بك يامو انجنيت
بدر وهو يضحك:لا يمه علي حي علي عايش
دخل عمر من وراه وهو يكبر :يمممه ابشرك ضناك رجع الحياه
ام عمر ببكى فرحه :شو شو عم تحكو عن حق يامو
البنات قاموا الكل قاموا على مثل الخبر وهم يبكون فرح بدال الحزن اللي مخيم عليهم
٠٠

في المستشفى الكل فرحان ويسجد ويصلي لربي شكر
ابو عمر اللي اشرف على حالة علي اللي كان رجوعه للحياه معجزه وهو ان قلبه توقف ولمى فصلو الاجهزه ونقلوه رجع له النبض ورجع للحياه استقرت حالته وصاروا ينتظرونه يرجع للوعي صح كانت إصاباته كثيره لكن حياته تكفي لفرحهم
كلهم كانوا في غرفة علي وعلي اللي كانت مجبره رجله اليمين وكتفه منخلع وراسه كله جروح وجهه بعد ورضوض في ظهره واصبعين من يده اليمنى مكسوره تجمعوا كل منسوبين المستشفى يباركون لابو عمر وشوي جو الحريم ودخلوا على علي
ام عمر وهي تبوس كل مكان بعلي وتحمد الله وتشكره وريم ونجلا وشيخه نفس الحاله جلسوا وقت الزياره عنده وقبل تنتهي الزياره ب نص ساعه كان طراد جالس ويناظر بعلي ودموعه ماهي راضيه توقف من الفرحه فجاءه سمعوا ونين ونين علي فز ابو عمر وهو يقول :علي علي يبه تسمعني وبدا يصحيه علي اللي صحى وهو يون يحس بألم في كل مكان فتح عيونه بشويش ورجع يغمضها وهو يون فتح ثاني مره وهو يسمع اصوات شاف ضباب قدامه وانوار وناس بس مايدري منهم ابو عمر اللي كان يحاول يصحي علي :علي علي
علي استعاد وعيه وفتح وهو يناظرهم صدمهم بسؤاله اللي كتم فرحتهم:من انتم وش تبون
الكل انصدموا وهم يناظرون علي طراد قرب وهو شوي وينجن:علي علي لا تمزح ي اخوي ترا نشف دمنا لين صحيت تكفى ي علي
علي اللي كان فعلا مايعرف لانه فاقد الذاكره جزئيا:من علي وانت مين ؟
ابو عمر جلس:ابعدوا عنه شوي خلوه يريح ويحاول يتذكر
جلسوا كلهم وبعد نص ساعه اعلنوا انتهاء الزياره وطلعوا وتركوا عنده طراد اللي حلف مايقعد عنده الا هو طراد رجع ولقى علي نايم من المسكن اللي اعطوه جلس وهو يتأمله :سبحان الله كيف رجعت من فم الموت كيف باس راس علي وهو يحمد ربه ويشكره وقام يصلي ويدعي لعلي بعد ما سلم  التفت ولقى علي صاحي
علي اللي كان يناظر طراد وهو يصلي ويحاول يتذكره عجز وهو يحس في قلبه انه يعرفه بس مايدري مين
طراد توجه لعلي :كيفك الحين يوجعك شي
علي اشر براسه لا وهو يسأله:من انت وش تصير لي
طراد جلس قبال علي وهو مبتسم بحزن:انا اخوك وانا صديقك وانا اقرب الناس لك
علي سكت وهو يحاول يتذكره بس مابيده حيله تربع طراد وهو يقول :انت ماتذكر شي قولي اي شي تذكره
علي هز براسه لا سكت طراد وهو يقول: انت لاتتعب نفسك وربك بيحلها ارتاح بس ماصدقنا رجعت لنا
علي :وش جابني هنا
طراد:حادث
علي سكت وهو يناظر طراد ويحاول يستوعب دخلو الممرضين واخذوا علي للاشعة وطراد جلس وبعد ساعتين رجعوا علي . 
وكان طراد نايم على الكنب اول ماجاء فز وش صار
الممرض:بعد ساعتين تطلع النتايج وان شاء الله خير
طراد :خير
جلسوا يركبون الاجهزه وبعدين طلعوا جاء ابو عمر :علي كيفك يوجعك شي تشكي من شي
علي يناظر ابو عمر وقال:كتفي يوجعني وظهري
ابو عمر:بسيطه بسبب الحادث كلها شوي وتقوم مثل الحصان
طلع ابو عمر يشوف شغله وطراد طفى النور لما شاف علي نام ونام هو ببعد
٠٠٠

رواية ياما تجرعت المرارة عشانك / للكاتبة أديم الراشد رواية مميزةWhere stories live. Discover now