الجزء الواحد والثلاثون من رواية ياما تجرعت المرارة عشانك للكاتبة أديم الراشد

6.3K 128 17
                                    

الجزء الواحد والثلاثون

جاء وقت الزفه وشيخه خايفه والبنات عندها ويساعدونها تستعد عشان يجي بدر وينزفون
شيخه: نجلا
نجلا : هلا
شيخه: خلاص مابي
ريم : وش ماتبين
شيخه: مابي اتزوج خلاااص
ريم ونجلا : ايش
شيخه بدموع :والله خلاص والله
ريم : شيخه حبيبتي وش فيك هدي الموضوع مو كذا انتي بس خايفه عشان كذا
شيخه: خلاص مابي بدر ولا ابي اتزوج ابي ارجع زي قبل
نجلا : شيخه انتي نجنيتي  وش ذا الكلام تعوذي من ابليس
جلسوا البنات يهدون فيها الين هدت وراحو يرتبون مع البنات لزفه
وشيخه سكتت وهي فيها غصه ما تبي بس بتعديها دقت نجلا على بدر وقالت له يجي عشان الزفه
بدر: زين
علي : تبي اجي معك
بدر: اقلب وجهك بس مالي خلق ثقالة دمك
طراد: خير اصلا خير وبركه ان علي يدخل معك
بدر: اترك الخير لك انت وياه ...راح وتركهم
علي : الله يوفقهم ي رب
طراد: ي ربي متى اتزوج انا بعد
علي: بدرييي مره عليك
طراد: الله يسامح ابوك هو وعقابه والله صعبه سته شهور
علي : الحمدلله ما تعاقبت ولا وشي
طراد: ي رب ي علي يعاقبونك عقاب تبكي منه
علي : اقول اسكت تراي زعلان عليك 
طراد: ليش ان شاء الله
علي : تتذكرون انتقامكم مني يوم العيد حسبي الله وبس وانا ما توقعتها منك
طراد: تتذكر وش سويت فيني
علي : وخر بس والله لاردها ي طراد واقوى
طراد: اطول مافي خيلك اركبه
علي : على طاري الخير نفسي اروح بكره للجامحه
طراد: ايييييه الجامحه خير ان شاء الله
قاطعهم عبيد اللي سحبهم عشان يدخلون معهم فالرقص وماقصروا هم بعد
٠٠٠

عند بدر دخل على شيخه اللي كانت واقفه بهداوتها وفستانها الابيض وشكلها الناعم الجميل تقدم بدر وباس راسها: مبروك
شيخه ماردت ولا نطقت ما حاول بدر يكلمها لانه شايف انها متوتره سمعوا صوت الزفه اللي بدت ومسك بدر يد نجلا واتجهو للممشى انزفوا على احلى اغنيه بأساميهم وبدر طول الوقت يبتسم وشيخه جامده وترجف لدرجة انها ماعادت تركز وبدت تسود الدنيا عندها تمسكت ببدر بقوه ومسكها بدر اللي حس انها مو تماما وصلوا الكوشه وجلسوا وابتدأت الاهداءات والتوزيعات وجابوا القاتوه وقطعوها وبدلوا الدبل وصوروا وكل هذا صار وشيخه عينها بالارض ولا نطقت بحرف خلصوا وطلعوا فوق وابتدو يصورون وكانت فيه اكثر من حركه جريئه ومع ذلك ما تكلمت شيخه طلبت شيخه يوقفون التصوير شوي
بدر: شيخه شفيك
شيخه ما ردت وجلست وهي تحاول تاخذ نفس طول الاسبوع اللي فات وشيخه نفسيتها زفت وما تنام  وطول الوقت تبكي وقلق من حياتها مع بدر وماهي مرتاحه حاسه فيه شي كانت بتكنسل الزواج لاخر لحظه لكن منعها حبها لبدر واليوم زاد عليها الضغط وعجزت تحمل كل شي فوق طاقتها جلست تبي تهدى وتستعيد نفسها لكن صوت بدر والتعب وكل شي حولها بدا يختفي شوي شوووي وطاحت شيخه بين يدين بدر مغمى عليها
بدر خاف : شيخه شيييخه شييييخه وش فيك شششيخه
شيخه ما كانت ترد انخبص بدر ولا عرف وش يسوي راحت المصوره تنادي ام عمر اللي جت ركض وحاولو يصحون شيخه اللي صحت بعد فتره وهي تعباااانه
بدر: شيخه انتي بخير فيك شي اوديك المستشفى
نجلا : شيخه حبيبي انتي كويسه
شيخه هزت راسها بأيه وجابوا لها عصير وبدت تصحصح والكل خايف
ريم اللي كانت لابسه عبايتها وواقفه: شيخه فيك شي
شيخه: لا
ابتعدوا كلهم وجلسوا براحه وبدر اللي طاح عقاله وشماغه من الفجعه رجع يلبس ويتعدل وهو خايف وكل شوي يناظر لها ( بدر الفتره الاخيره ابتدا يبعد عن مهره ومشاكلها وانتبه لتغيير شيخه لذلك كان متحمس وخايف )
بعد شوي وقف بدر : شيخه انتي احسن
شيخه : احسن
نجلا : تقدرين تكملين تصوير
شيخه : ايه
رجعت المصوره وكملوا تصوير ونادوا ابوها واخوانها يصورون معها تقدموا يسلمون عليها
علي : شيوخ مالك حس
شيخه : وش اسوي
ابتدا علي ياخذ معها ويعطي وهو مايدري عن اللي صار وارتاح بدر ان علي جاء وغير جوها شوي
طلعوا وعلي كان السواق وماقصر فيهم فحط فيهم وهو يضحك
علي : شيخه عززي وينك اليوم
بدر: علي فكنا منك ي شيخ
علي : اذا عززت شيخه بوقف
تركته شيخه ماردت عليه وكمل علي تفحيط لين وصل الفندق ونزل اغراضهم ورجع للقاعه بعد ما نكد عليهم واذاهم
٠٠٠

رواية ياما تجرعت المرارة عشانك / للكاتبة أديم الراشد رواية مميزةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن