و كان لا يزال يحمل كيان و يصعد بها السلالم و كانت كيان تتكلم و هي معترضة على ما يقوم ارسلان بفعله و عندما وضعها على السرير قالت له و هو يقترب منها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

..و كان لا يزال يحمل كيان و يصعد بها السلالم و كانت كيان تتكلم و هي معترضة على ما يقوم ارسلان بفعله و عندما وضعها على السرير قالت له و هو يقترب منها.."ارسلان ابتعد...انسيت ماذا قالت كورا...لا يحب علي ان اجهد...هذا سوفه يؤثر علي و على حياة طفلنا...انسيت..."...كانت كيان تتكلم و هي تأكد على الخطر الذي من الممكن ان يصيبها هي تعرف ان ارسلان من رابع المستحيلات ان يسمح بأن يصيبها شيئ...و لكن ما فاجئها هو قول ارسلان و هو يقبل رأسها و يأخذها داخل احضانه و يلعب بشعرها و يقول..."لا تقلقي كيان انا فقط اتيت بكي لهنا لكي ترتاحي قليلاً...فأنتي برغم حملك لم تتركي واجبك كالونا لقطيعنا و ملكة و حاكمة لمملكة النور و عالم مصاصي الدماء...كنت تهتمي بشؤنهم لهذا كان يجب عليكي الراحة قليلاً..."...كانت كيان تحتضنه اكثر و تدفن رأسها داخل صدره و هي تقول.."اعلم انك قلق علي أرسلان و لكن انا بخير حقاً...و أيضاً انا لا افعل اي مجهود...هل تظن ان زورا او فلوري يدعوني افعل شيئ...أحياناً اشعر انهم يداي التي تتحرك...و أيضاً هذا زاك...هذا الوحش لا يدعني ألعب مع الاطفال او حتى ان اتمشى...هذا غير انه يجعلني اشرب كوب الحليب كاملاً...هذا الطفل يظنني طفله مثله...انه يعاملني كأنني بشرية عادية و لست هجينة...و أيضاً ابي و امي يفعلان مثله عندنا يأتون لزيارتنا...كل هذا و تقول انني اتعب...و أيضاً لولا انشغال ماثيو و لوكس بأطفالهم حديثين الولاد و أيضاً تعب ارورا بعد ولادتها لكانوا كتموا على انفاسي....اتمنى ان تكون ارورا بخير لولا ان كورا اخبرتني انني لا يجب علي السفر او التنقل بالقوة لأماكن بعيدة لكنت ذهبت لهم....."...كانت كيان تتكلم بعفوية و بأخر كلامها كان بها نبرة الحزن فحقاً قد وضعت ليديا و ارورا اطفالهم..فقد انجبت ليديا فتاة تشبه لوكس للغاية و هو متعلق بها و ارورا انجبت فتى مزيج بينها و بين ماثيو فقد كانت عينيه مزيج بين الأزرق و الرمادي...هذا غير انه يشبه ارورا لحد كبير...و لكن كانت ولادتها صعبة للغاية لهذا هي مريضه...و عندما كانت كيان تتذكر هذا قال ارسلان لكي يغير مزاجها..."و لكن اخبربني هنا...في ماذا كنتي تظنين انني اريد منكي بقدومي بكي لهنا....اووووو..هل كنتي تظني انني اريد ان نعيش بعالمنا الخاص...اوووه و من بيننا الوقح و الجرئ الأن كيان..."..."اصمت ايها الألفا الغبي...انتَ هو الوقح و ليس غيرك..."..قالت له كيان و هي تضربه بقبضتها و بأخر كلامها رفعت رأسها و نظرت له و قالت بغضب.."و أيضاً انسيت ماذا فعلت بي بالأسبوع الماضي عندما اتينا لهنا...انسيت...."...نظر لها ارسلان و قال ببراءة مصطنعة.."و ماذا فعلت عزيزتي..."...نظرت له كيان و هي تضيق عينيها ناحيته و تقول..."لا تعلم صحيح...سوفه اذكرك إذاً..."...

سخروا مني فخالفت توقعاتهم(أسطورة ديانا)\\بقلم/شيماء أشرف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن