*كيان pov*

كنت انتظر هجومها قبلي و نفس اللحظه رأيتها تهجم علي بكل قوتها و كانت تستهدف معدتي لكنني ابعدت يديها بسهولة و هذا اغضبها للغاية...فرأيت اظافرها تطول ببطئ و بدأت بهجوم مرة اخرى و انا اتجنب ضرباتها....و لكن وسط هذا قامت بخدش كتفي...فنظرت لها و رأيت ابتسامتها تكبر...ما هذه الغبية...هل تظن انها هكذا ستفوز...لحظه...ما هذا...انا لا اشعر بكتفي...اشعر انه ثقيل.."اوووه عزيزتي كيان...هل تألمتي...اسفة للغاية..ههههههه.."...اللعينه....ان اظافرها بداخلها سم....هي من ارادت هذا..."كيان دعيني اتدخل و اقوم بحرق هذه اللعينه...كيف تجرأو و تفعل هذا بكي...".."اهدئي اكيرا...هذا قتالي...يجب علي ان اقوم بتعليمها درس لا تنساه...و أيضاً غير مسموح بكي بتدخل فأنتي عنقاء..."..."لكن كيان انا استطيع التدخل...فأنني ذئبتكي..."..."سوفه تتدخلين كينا...و لكن ليس الان..لم يحين وقتك
...لم يحن وقتكم...لا يجب على تحد معرفت ان لي ذئبة او عنقاء....و انتي كينا فقط قومي انتي بتولي امر شفائي من هذا السم..."..انتي من اردتي ميلا...و لن اتساهل معكي الأن...قمت بالأقتراب منها بسرعة و بدأت بالهجوم و لكن بذراع واحد بسبب هذا السم الذي زرعته بكتفي و التي تساعدني به كينا لكي اشفى...كنت اقاتلها و انا اتجنب اظافرها بصعوبة...و بسرعة قمت بالأقتراب منها و جعلتها تتخيل انني اريد ان ألكمها في وجهها و هي بردت فعل قامت برفع يديها لتحمي وجهها و لكنني بحركة سريعة قمت بضربها بقوة بقدمي بمعدتها ادت لرميها بعيداً على الأرض...و هنا ابتسمت و انا استمع للنائب و هو يعلن فوزي بالتحدي الاول..."الفائزة هي اللونا كيان...و الأن فالننتقل للتحدي الثاني...و هو ان تقوموا بتصويب بالأسهم على النقاط التي بالحائط..."...تصويب....و لكن ما علاقته بمنصب اللونا....لا افهم شيئ و لكنني قمت بأمساك السهم و انا احاول جاهدة امساكه بأحكام و تركيز و لكن هذا صعب بسبب كتفي الذي لا يزال مخدر اثر السم...و بلحظه و انا اطلق السهم و بنفس توقيت ميلا و بعد ان اطلقناه رأيت طفل صغير يقوم بالجري و هو يحاول الأمساك بالكرة و التي كانت قريبة من الأسهم و هنا سمعت صراخ و من الواضح انها والدته...و لكن لم افكر كثيراً و قمت بالجري بسرعة ذئبتي كينا و قمت بأمساك الطفل الذي تصنم اثر رعبة و احتضنته بيدي بقوة و امسكت بالسهم بيدي الأخرى قبل ان يصيب رأس الفتى بأنشات...و كم احسست بالألم بيدي بسبب تخدرها و لكنني استطعت تحريكها فقد بدأت تشفى بسبب كينا...و لكن فجأة اختفى السهم من يدي كالسراب...رأيت الجميع يلتفت حولي لكي يطمئنوا اما انا فقمت بأبعاد الطفل قليلاً عني و نظرت له بلطف احاول تخفيف خوفه و رعبه و قلت..."هل انتَ بخير يا صغيري..."...رأيته ينظر بخوف و هو يحرك رأسه و يقول لي.."نعم لونا...انا اسف...فقط كنت احاول امساك كرتي التي فجأة تدحرجت بسرعه و لم انتبه...اعتذر..."...ابتسمت له و انا اربت على رأسه و قلت.."لا تعتذر يا صغير...و لكن لا تفعل هذا ثانياً....كان من الممكن ان تتأذى لو لم يساعدك شخص...قم بوعدي بأنك لن تفعل هذا ثانياً.."..."حاضر لونا..انني اعدك...شكراً لكي...."...قال لي هذا الكلام و قام بتقبيل خدي و ذهب مع السيدة التي قامت بشكري..."شكراً لكي لونا..."...اومئت لها و حولت نظري للذي يشاهد بهتمام و فجأة قمت بلكمه بقوة تحت صدمة الجميع و قلت له بغضب..."كيف و اللعنة تقوم بتعريض طفل صغير للخطر لكي ينجح تحديك...هل انتَ حقير لهذه الدرجة....كيف طاوعك قلبك لتفعل هذا بطفل صغير...كان من الممكن ان يقتل..كان من الممكن ألا استطيع انقاذه بالوقت المناسب...انتَ من استدرجته لموقع التصويب صحيح...كنت تريد ان ترى رد فعلنا...لم يكن التحدي هو تصويب...بل انقاذ الطفل من السهام..."...قلت له هذا الكلام و انا اتنفس بقوة و انظر لهذا النائب الذي كان يمسح الدماء بجانب فمه و ينظر لي و قال..."نعم...لقد اكتشفتي الحيلة...و لكن كان يجب ان ارى رد فعلكم عندما يتعرض احد افراد شعبكم لخطر وشيك و ليس هناك مفر منه...ماذا كنتم سوفه تفعلون...و لكن من الواضح ان الأميرة ميلا لم تكن لها نصيب بهذا التحدي...و لكنكي استطعتي انقاذ الطفل...و أيضاً انظري لم يتأذى الفتى...لقد كانت السهام خدعة سحرية...ألم تشاهدي لقد اختفى السهم من بين يديكي حين امسكتي به...لهذا لم يكن ليتأذى هذا الطفل..."...نظرت له و انا اسمع صراخ ميلا و هي تقول..."و لكن هذا ليس عادل...كيف كان بإمكاني ان اعرف ان هذا هو التحدي...و أيضاً لم يكن خطأي..كان يجب على الفتى ألا يجري خلف الكرة و هو يعرف ان هناك قتال.."...هذه الحقيرة كيف تفكر...الأن فهمت لماذا قام هاديس بختيار ارورا ملكة لشعب السيرين و ليس هي...انها لا تهتم غير بنفسها فقط...كم هي مهملة...افقت على صوت النائب و هو يقول.."و لكنه بالنهاية انه مجرد طفل اميرة ميلا...و الأن قد انتى التحدي الثاني بفوز لونا كيان..."...لما هو مستمر بقول لونا لي...فأنا لست اللونا بعد...هنا سمعته يقول..."و الأن هذا هو تحديكم الأخير...و الذي سوفه يحدد من هي اللونا الحقيقة...و هو اقامة محاكاة...و هي انه سوفه نقوم بأعطائكم مصل برقبتكم سوفه يجعلكم تفقدون الوعي و تظهرون بداخل عقلكم و هناك سوفه يكون تحديكم...و لكن عندما تذهبون لهناك لن تتذكروا انها محاكاة سوفه تشعرون انها حقيقة...نحن هنا سوفه يظهر لنا ما تفعل كل واحدة منكم...اتمنى لكم التوفيق..."..و مع نهاية كلامه رأيته يصفق بيديه فرأيت فتاة تقترب مني و بيديها حقنة ففهمت الأمر و بعدها قامت بأعطائي اياها...و لهنا بدأت لا اشعر بشيئ حولي و بدأت افقد الوعي و لكنني شعرت بأخر لحظه يدين تقوم بأمساكي قبل ان اقع بالأرض...و هنا فقدت الوعي.......ما هذا....ماذا يحدث هنا....كنت اشاهد جميع محاربين القطيع يتقاتلون بمعركة و كان البعض يحاولون حماية الأطفال و من لا يستطيع القتال...كنت ابحث بعيناي على ارسلان و لكنني لا اجده...و هنا رأيت كايدن و هو يقاتل مع احد الروجز فأقتربت منه سريعاً و قلت له.."كايدن اين ارسلان...و لما يهجم الروجز على القطيع..."...قمت بسؤاله بعد ان قمت بضرب احد الروجز الذي حاول مهاجمتي فسمعت كايدن يقول..."ان ارسلان يقاتل بلاكين بالساحة الخلفية...هيا اذهبي له و اتركينا...تحركي و اذهبي له الأن...هيا..."...سمعته يقول لي هذا و هو يقاتل فقمت بتحرك لكي اذهب له...و لكنني رأيت المحاربين الذين يقاتلون بقوة و رأيت بعض الروجز قد دخلوا لمنزل الأطفال الأيتام و لم يراهم احد...كنت اذهب ناحيتهم فقام احد بأمساكي من يدي و اوقفني و كان الفاعل هو توماس و هو يقول لي..."ماذا تفعلين كيان...يجب عليكي الذهاب لأرسلان...لا يجب ان تبقي هنا...تحركي..."...حاولت نزع يدي منه و صرخت بوجه و قلت.."اتركني توماس...يجب علي انقاذ الأطفال...اتركني..."...قلت له هذا و لكنه ابى تركي لهذا قمت بصفعه صفعة قوية على وجه و قلت له بنبرة قوية و امر..."لقد قلت لك اتركني توماس....هل فقدت عقلك...كيف تريدني ان اترك القطيع هكذا و اذهب لأرسلان...هل تظنني سوفه اوافق...انا اثق بأرسلان بأنه سوفه ينتصر....لهذا لا تظن مني انني سوفه اراكم تلقون حدفكم و اشاهد فقط...هذا ليس من شخصيتي و ليس من علمني اياه ابي...كان ابي يقوم بتعليمي دوماً ان الفرد للكل و الكل للفرد...و انتم افرد قطيعي لهذا هي تحرك معي و قم بجمع جميع من لا يستطيعوا القتال و اخرجهم من هنا....و انا سوفه اذهب لكي انقذ الأطفال....لقد قلتها ذات مرة و سوفه اقولها لك....إذا ذهبت الرحمة من القلوب..فلن تذهب من قلبي...هيا تحرك..."...رأيته يؤمى لي و ذهب ام انا فقمت بالجري داخل الميتم..لا اعرف لكنني لا اشعر بوجود اكيرا او كينا...لا اشعر بقواي...و لكنني انتبهت عندما دخلت و رأيت اثنان من الروجز امام الأطفال و المربية تحاول حمايتهم فأقتربت سريعاً و بدأت اقاتلهم و قلت و انا اقاتلهم..."هيا تحركي...قومي بأخذ الأطفال و اخرجي من هنا...هيااااا..."...صرخت بها و ها انا اقوم بأطاحت احد الاثنين بعد ان كسرت رقبته...و هنا رأيت الثاني يذهب خلفي فألتفت سريعاً و رأيت طفلتان يحتضنون بعضهم و يبكون فقمت بالجري سريعاً و قمت برمي الروجز بكامل قوة جسدي نحو الحائط الذي تشقق اثر الضربة و ذهبت ناحية الأطفال و قمت بحتضانهم و اخبأت رؤسهم بصدري و شعرت بهم يتمسكون بي بقوة و قمت بحملهم و بدأت اتحرك لكي اخرجهم...و لكنني رأيت هذا الروجز يقف امامي و هو يزمجر بوجهي بقوة فبقيت افكر قليلاً و هنا خطرت على بالي فكرة و قلت..."عيباً عليك...هل تظن انك سوفه تقوم بقتلي و رفيقي سوفه يتركك حي ترزق...احمق....."....سمعته يزمجر بقوة...من الواضح انني اغضبته..و بنفس اللحظه رأيته يقفز نحوي فقمت بسرعة برمي نفسي بعيداً عنه و انا احمي الطفلتنا من ان يصابوا و تلقى هذا الروجز ضربة قوية بالحائط و قد وقع عليه جزء من السقف...خرجت سريعاً و انا امسك بطفلتان...و لكن خرجت رأيت ليهب من النيران يأتي ناحيتي ابعدت الطفلتان سريعاً عني و قبل ان افعل اي شيئ لم اشعر بنفسي غير و رأيت العالم يدور حولي...و بعدها بدأت افتح عيناي تدريجياً و رأيت امامي أرسلان الذي ينظر لي بنظرات فخر و على محياه ابتسامه سعيدة..فقلت له..."ماذا حدث..."...فسمعته يجيبني و يقول..."ما كان يجب ان يحدث عزيزتي.."...نظرت له و هو يساعدني على الوقوف و سمعت صوت توماس و هو يقول.."يا فتاة...لقد قمتي بأعطائي صفعة قوية للغاية...من الجيد انه ليس حقيقي..."...ابتسمت له و سمعت هتاف عالي يقول..."لونا...لونا....لونا..."....نظرت للجميع و قد كنت ارى السعادة على وجوهم و يهتفون بالونا فنظرت لأرسلان بدهشة و قلت..."لما يفعلون هذا ارسلان...هل فزت..."....رأيته يقترب مني و يحتضنني و يسند جبينه مع جبيني و هو يقول..."بتأكيد عزيزتي....انتي اعظم لونا ألتقيت بها...انهم سعيدون لأن لديهم لونا مثلكي..."....اغمضت عيني براحه و انا سعيدة و لكنني سمعت صوت صار يغضبني للغاية و كان هذا صوت هذه اللعينة ميلا و هي تصرخ و تقول..."هذا مستحيل....كيف لها ان تفوز هي....انا من يجب ان افوز....انها ضعيفة...لا تستحق مكانة اللونا بجانب ارسلان....انها لا تستحق....كان يجب انا اكون اللونا و ليس هي..كان يجب ان اصبح انا ملكة السيرين و ليس اختي الصغرى....كان يجب انا من يحكم و ليس هي...."..."تردين الحكم....هااااا...تردين ان تحكمي المملكة...كيف لواحدة مثلكي ان ترعى شعب كامل...إذا كان تحدي صغير بداخل عقلك و لم تنجحي به...تستطيعي ان تقولي لي ماذا فعلتي عندما استنجد بكي الناس لكي لا يموتوا...هربتي بنفسكي...رأيتي اطفال تبكي و لم تساعديهم...رأيت اناس يقتلون امام عينك و لم تساعديهم...فقط قمتي بالهرب لكي تنقذي حياتك....عاراً عليكي...عرفتي الأن لماذا رفض جدي هاديس اعطائك الحكم...عرفتي السبب...انتي تردين حكم السيرين صحيح ميلا....ولهذا سوفه اقوم بأعطائك اياه..."..."و لكن يا ارورا.."...رأيتها ترفع يديها علامة على الصمت...ما هذا الذي تقوله ارورا هل سوفه تقوم بإعطائها الحكم...و لكن ما شد انتباهي و زاد استغرابي حين اكملت ارورا لكلامها و قالت.."و لكن لكي تأخذيه عليكي هزيمتي قبلاً...و هذه المرة بقوانا...و ليس قتال جسدياً..."...لما تفعل ارورا هذا...إلي اين تريد ان تصل بما تفعله...."حسناً ارورا...كما تردين.."....رأيت ارورا و ميلا يخرجون للخارج و بعدها رأيت عين ارورا التي تتغير و بعدها كانت الشمس تنحجب و يظهر بعض من السحب السوداء...و شعرت بقطرات من الماء تنزل علي...و قد كان المطر بدأ بالهطول....و هنا رأيت ارورا تنظر بتجاه ميلا و تقول..."فالنبدأ...".... و مع نهاية كلمة ارورا كان بدأ يظهر شيئ تدريجياً بسبب الماء بين يدي ارورا....اتمنى لها الفوز....

سخروا مني فخالفت توقعاتهم(أسطورة ديانا)\\بقلم/شيماء أشرف Where stories live. Discover now