*كيان pov*

لا اصدق هذا انه نفسه الطفل الذي كان بالحفلة...كيف لديه هذه القدرة...رأيته ينظر لي و يبتسم بسعاد و هو يقترب مني و يحتضني و يقول..."سوفه اشرح لكي اختي الكبرى..و لكن فقط اتبعوني..."...رأيته يبتعد عني و يسير للأمام و نحن فقط نقف و لا نتحرك...فرأيته يقف و يلتفت ناحيتنا و يقول..."ماذا...
لماذا لا تتحركون..أليس انتم تبحثون عن زهرة ناردين...انني اعرف مكانها...و أيضاً هناك طريقاً سري سوفه اوصلكم لها بسرعه...اتبعوني...."...و قبل ان اتكلم قاطعتني ليديا و هي تقول له..."و كيف تريد منا ان نثق بك....هل تظننا اغبياء لكي نقوم بأتبعاك ايها الصغير..."....نظرت للفتى و رأيت عينيه تتحول لنفس نظرات الوحش الغريب الذي ظهر...و كان ينظر لليديا كأنه مستعد لينقض عليها...."انتي حقاً شريرة...كيف اختي الكبرى تستحمل لسانكي السليط هذا...اظن انني سوفه اقوم بقصه لكي..."....و قبل ان يحدث شجار بينهم تدخلت سريعاً و ابعدت هذا الفتى الغريب عن ليديا و قامت كورا و ارورا بأمساك ليديا قبل ان تهجم على الفتى...و هنا نظرت للفتى و قلت.."اهدئ يا صغير...و أيضاً لماذا تناديني بأختك الكبرى..."...رأيت عينيه تعود لطبيعتها و ينظر لي بطفولية و يقول..."هذا لأنكي قمتي بحمايتي و انقذتي حياتي...لهذا انتي اصبحتي عائلتي..انتي اختي الكبرى...و سوفه ابقى لحمايتكي من اي خطر لمدى حياتي اختي الكبرى....ارجوكي لا تتركيني...فأنا لم يعد لي احد...لقد قاموا بقتل عائلتي...انتي اصبحتي عائلتي لهذا لن اترككي نهائياً...سوفه ابقى لحمايتك للأبد...لن ادعكي تبتعدين عني...لقد اقسمت بدمائي لحمايتكي...لهذا سوفه ابقى معكي كذلك اختى الكبرى....و الأن اتبعوني لكي اوصلكم للزهرة..."...نظرت له و انا اشعر بدموع تتجمع بعيناي و قلت له و انا احاول ان ابقى ثابته..."حسناً و لكن ما اسمك"...رأيته ينظر لي و بعينيه بريق من الحزن..."لا اعرف...انا لا اتذكر شيئ كل ما اتذكره ان من بهذا القصر قاموا بأخذي انا و باقي الأطفال و قاموا بتعذيبنا و قتل اهالينا هذا ما سمعتهم يقولونه..."...نظرنا جميعاً له و رأيته يتحرك للأمام فقمنا بالمشي خلفه و فعل البقية فقالت ليديا..."كيان لا يجب علينا ان نضع ثقتنا بهذا الولد...من الممكن ان يكون يفعل هذا لكي يأخذنا..."...ردت عليها ارورا و قالت..."لا تقلقي ليديا منه...و أيضاً هذا الفتى مسكين للغاية...ألم تسمعي ماذا قال...و أيضاً انه لطيف..."...و قبل ان ترد عليها ليديا هنا سمعت صوت لورا التي كانت صامته و تنظر لما يحدث بصمت طوال الحدث..."لا تخافوا...هذا الوحش لن يفعل شيئ يضر بنا...فهو اصبح حارس كيان الأن..."...نظرنا لها بستغرب و قلت لها..."بماذا تقصدين بحارس لي لورا....و هل تعرفين شيئ يخص هذا الفتى..."...رأيتها تتنهد و بعدها قالت موضحه..."ان هذه الفتى يكون من ابناء الوحوش السفلية... اي الوحوش التي تكون متعتطش للدماء...هذه الوحوش تعيش هنا في عالم مصاصي الدماء و لكن بداخل البراكين...فهم لا يتركونها و من يقترب منها يقومون بأكله...و لكن أيضاً هناك البعض منهم مسالمين...انهم يستطيعون التحول لثلاث اشكال..يصبحون كالبشر و تكون اشكالهم في غاية الجمال فهم يستخدمون اشكالهم البشرية هذه ليجذبون فريستهم بتنويم المغناطيسي..و شكلهم الثاني يكون شكلهم الحقيقي...اي مثل عندما تحول هذا الفتى كالشخصية الخيالية...اما الشكل الثالث فهو يكون شكل حيوانهم...فكل شخص بهم لدي شكل حيواني يوحي عن مدى قوته...و لكن اطفال الوحوش مختلفون...فهم يكونون اقل رتبة من عائلتهم فهم يكونون مثل الأطفال العادية....و لكن حين يغضبون يصبحون اسوء من عائلتهم......و اما لما ينادي كيان بأختي الكبرى..فهذا لأنها قامت بأنقاذه و شفائها....و من قوانين الوحوش الصغيرة هذه ان من يقوم بأنقاذه او حتى مساعدته بحياته يقوم بالأقسام بدمائه لحمياتها..و يصبح هذا الشخص عائلته و مأواه الوحيد...اي يكون كالظل لها....و بهذه الطريقة اصبحت كيان اخته الكبرى و كل عائلته...و لن يتركها و سوفه يبقى معها للأبد...فقط من سوفه يمنعها عنها هو الموت...و لكن ما لا اقدر على فهمه هو لماذا لا يفعلوا شيئ لهؤلاء الملاعين الذي يعاملونهم بكل قسوة....لا افهم لما لا يفعلون شيئ..."....نظرت لها و انا استمع لما تقول و انا مندهشه من ما اسمعه...فقلت لها..."و لكن كيف تعلمين كل هذه المعلومات لورا.."..."هذا لأنني أيضاً امتلك واحد..."...نظرنا لها و قلنا..."ماذا...."....و قبل ان يتحدث احد سمعنا ها الطفل الذي مازلنا نتبعه و لم نشعر بذلك...و هنا سمعناه يقول..."لقد وصلنا اختي الكبرى..."....انتبهنا جميعاً له و نظرنا للأمام بعد ان قام هذا الفتى بفتح الباب و رأينها....فأقتربت بهدوء و انا اراها فقد كانت زهرة حمراء اللون لدرجة كبيرة فمن يراها يقسم ان ألوانها يشبه الدماء بحد ذاتها....كانت بداخل صندوق زجاجي منقوش عليه خطوط غريبة و كانت هي بداخله...اقتربت و اخفضت رأسي ناحيتها و انا انظر لها و قلت..."لقد وجدناها..."...

سخروا مني فخالفت توقعاتهم(أسطورة ديانا)\\بقلم/شيماء أشرف Donde viven las historias. Descúbrelo ahora